وفقني الله لترك الغيبة، والتوبة منها -والحمد لله-.
والمشكلة أنني في كثير من الأحيان أخالط جماعات يغتابون الناس، فأحيانا آمرهم بترك الغيبة، وأحيانا لا أستطيع ذلك، لأنهم كبار في السن، أو لا تربطني بهم علاقة قوية.
فماذا يجب عليَّ أن أفعل؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالحمد لله الذي وفقك لترك الغيبة، والتوبة منها، ونسأل الله تعالى أن يتقبّل توبتك، وأن يثبّتك على طريق الحق.
ثم إنه من الواجب على من سمع غيبة من شخص، أن ينكر عليه بلسانه، وينصحه، ويبين خطورة ما تلفّظ به، فإن عجز عن الإنكار، فليغادر ذلك المجلس الذي سمع فيه الغيبة، وقد ذكرنا تفاصيل كلام أهل العلم في هذه المسألة، وذلك في الفتويين:
عن حقيقة الرياء، وآثاره، وأنواعه.
والله أعلم..