سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نبذة مختصرة عن فضائل عمار بن ياسر ، رضي الله عنهما .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بضياع نفسي كبير، والأحداث تتوالى عليّ واحدة تلو الأخرى
- سؤال وجواب | زوجي طويل الصمت كثير الغضب!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أثناء وبعد الجماع؟
- سؤال وجواب | البحث دائماً عن رضا الناس
- سؤال وجواب | ما المقصود بزينة المرأة، ولماذا جعلها الله فتنة دون الرجل؟
- سؤال وجواب | طريقة التعامل مع الشخصية المتكبرة لهدايتها
- سؤال وجواب | مشكلة الانسحاب من المواقف والخضوع للآخرين
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والاختناق وأفكر في الموت؛ فلا أحد يحسن معاملتي!
- سؤال وجواب | ما حكم احتراف كرة القدم ؟
- سؤال وجواب | إرشادات وإشارات في طريق طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم تناول ذبائح البلاد الشيوعية سابقا
- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أريد أن أعرف فضائل الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه ..

الحمد لله.

منّ الله تعالى على هذه الأمة بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقومها هديا.

روى الإمام أحمد (3589) بسند جيد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ ".

وقال الميموني قال لي أحمد بن حنبل : " يا أبا الحسن إذا رأيت رجلا يذكر أحدا من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام " انتهى من "البداية والنهاية" (8 /148).

فحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإيمان ، وبغضهم من النفاق.

وخاصة أكابرهم ، الذين نشروا العلم والدين.

وكان منهم هؤلاء الصحب الكرام : :عمار بن ياسر ، رضي الله عنه وعن أبيه ، وأمه.

وهو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الوذيم ، أبو اليقظان العنسي المكي مولى بني مخزوم ، أحد السابقين الأولين والأعيان البدريين ، وأمه هي سمية مولاة بني مخزوم من كبار الصحابيات أيضا.

روى البخاري (3660) عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارًا، يَقُولُ : " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا مَعَهُ ، إِلَّا خَمْسَةُ أَعْبُدٍ ، وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بَكْرٍ".

وقد عذب هو وأبوه وأمه في الله عذابا شديدا : روى ابن ماجة (150) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ: " كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ سَبْعَةٌ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعَمَّارٌ، وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ ، وَصُهَيْبٌ ، وَبِلَالٌ ، وَالْمِقْدَادُ ، فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَهُ اللَّهُ بِعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ اللَّهُ بِقَوْمِهِ ، وَأَمَّا سَائِرُهُمْ فَأَخَذَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، وَأَلْبَسُوهُمْ أَدْرَاعَ الْحَدِيدِ ، وَصَهَرُوهُمْ فِي الشَّمْسِ " ، وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجة ".

وروى منصور ، عن مجاهد : " جاء أبو جهل يشتم سمية وجعل يطعن بحربته في قُبلها حتى قتلها، فكانت أول شهيدة في الإسلام ".

وعن عمر بن الحكم ، قال: " كان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول ، وكذا صهيب، وفيهم نزلت ( والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا) النحل/ 41.

شهد عمار بدرا ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى أرض الحبشة ، ثم إلى المدينة ."سير أعلام النبلاء" (3/ 247) وكان رضي الله عنه ممن أجاره الله من الشيطان : روى البخاري (3287) عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : " قَدِمْتُ الشَّأْمَ ، فَقُلْتُ: مَنْ هَا هُنَا ؟ ، قَالُوا أَبُو الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : أَفِيكُمُ الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ - يَعْنِي عَمَّارًا ".

وقد ملئ إيمانا ، حتى اختلط الإيمان بلحمه وعظمه ودمه : روى النسائي (5007) عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مُلِئَ عَمَّارٌ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ).

وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجة ".

قال المناوي رحمه الله : " يعني اختلط الإيمان بلحمه ودمه وعظمه ، وامتزج بسائر أجزائه امتزاجا لا يقبل التفرقة ، فلا يضره الكفر حين أكرهه عليه كفار مكة بضروب العذاب ، قال في الفتح : وهذه الصفة لا تقع إلا ممن أجاره الله من الشيطان الرجيم ".

انتهى من "فيض القدير" (6/ 4).

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن يهتدوا بهديه ، ويسيروا على طريقته : روى الترمذي (3799) عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : " كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ( إِنِّي لَا أَدْرِي مَا قَدْرُ بَقَائِي فِيكُمْ ؛ فَاقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي - وَأَشَارَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ - وَاهْتَدُوا بِهَدْيِ عَمَّارٍ، وَمَا حَدَّثَكُمْ ابْنُ مَسْعُودٍ فَصَدِّقُوهُ ).

وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

قال في "تحفة الأحوذي" (10/ 204): " وَالْهَدْيُ : السِّيرَةُ وَالطَّرِيقَةُ وَالْمَعْنَى ، أَيْ سِيرُوا سِيرَتَهُ وَاخْتَارُوا طَرِيقَتَهُ " انتهى.

وكان رضي الله عنه فقيها زاهدا في الدنيا : قال الشعبي: " سئل عمار، عن مسألة فقال: هل كان هذا بعد ؟ ، قالوا: لا، قال : فدعونا حتى يكون ، فإذا كان تجشمناه لكم ".

وقال عبد الله بن أبي الهذيل :" رأيت عمارا اشترى قتا بدرهم وحمله على ظهره وهو أمير الكوفة ".

وقال أبو نوفل بن أبي عقرب : " كان عمار بن ياسر قليل الكلام طويل السكوت ".

"سير أعلام النبلاء" (3/ 256) وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن عمارا تقتله الفئة الباغية : فروى البخاري (2812) عن أبي سعيد قال : " كُنَّا نَنْقُلُ لَبِنَ المَسْجِدِ لَبِنَةً لَبِنَةً ، وَكَانَ عَمَّارٌ يَنْقُلُ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَسَحَ عَنْ رَأْسِهِ الغُبَارَ ، وَقَالَ : ( وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ ، عَمَّارٌ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ).

وقد بشره النبي صلى الله عليه وسلم هو وأباه وأمه بالجنة : فروى الحاكم (5666) عَنْ جَابِرٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِعَمَّارٍ وَأَهْلِهِ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ ، فَقَالَ : ( أَبْشِرُوا آلَ عَمَّارٍ، وَآلَ يَاسِرٍ، فَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ) وقال الحاكم : " صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " ووافقه الذهبي.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وأجمعوا على أنه قتل مع علي بصفّين سنة سبع وثلاثين في ربيع وله ثلاث وتسعون سنة ، واتفقوا على أنه نزل فيه: ( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ) النحل/ 106 " انتهى.

وانظر : "سير أعلام النبلاء" (3/ 245-259) ، " الإصابة" (4/473-474) ، "تهذيب الكمال" (21/215-221) والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | زوجي يلازم مقاهي الشيشة ويسيء معاملاتنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أجهضت خمس مرات لتوقف نمو الجنين، فما هي الأسباب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي ويسيء إليها قبل الدخول فهل تطلب الطلاق
- سؤال وجواب | الواجب التحلل من السرقة بأدائها لصاحبها إلا أن يسامحه
- سؤال وجواب | طرد العامل السارق. رؤية مقاصدية
- سؤال وجواب | سبب ترك جمع الأحاديث في عصر النبوة وكيفية معرفة صحيحها من ضعيفها
- سؤال وجواب | علاج ظاهرة السرقة عند الأبناء
- سؤال وجواب | حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | إنفاق السلعة بالحلف الكاذب من أعظم الآثام
- سؤال وجواب | زوجي تغير كثيرًا بعد مرور سنتين من زواجنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع أو تأجير أثاث أصابته نجاسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل