سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يعتبر من أسلم من الأعراب وبعضهم أساء للنبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بضياع نفسي كبير، والأحداث تتوالى عليّ واحدة تلو الأخرى
- سؤال وجواب | زوجي طويل الصمت كثير الغضب!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أثناء وبعد الجماع؟
- سؤال وجواب | البحث دائماً عن رضا الناس
- سؤال وجواب | ما المقصود بزينة المرأة، ولماذا جعلها الله فتنة دون الرجل؟
- سؤال وجواب | طريقة التعامل مع الشخصية المتكبرة لهدايتها
- سؤال وجواب | مشكلة الانسحاب من المواقف والخضوع للآخرين
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والاختناق وأفكر في الموت؛ فلا أحد يحسن معاملتي!
- سؤال وجواب | ما حكم احتراف كرة القدم ؟
- سؤال وجواب | إرشادات وإشارات في طريق طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم تناول ذبائح البلاد الشيوعية سابقا
- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

نسمع بعض القصص عن بعض الأعراب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويصدر منهم سوء أدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض الأحيان تصدر منهم وقاحات ، ولا نتمالك إلا ندعو عليهم أو نحقد عليهم في أقل الأحوال.

فهل هم يعتبرون من الصحابة الكرام وإن أخطأوا ولا يجوز لنا الانتقاص منهم ؟ جزاكم الله خير عنا خير الجزاء ..

الحمد لله.

الصحابي هو من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ، ومات على ذلك.

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه (3/1333) : " وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ رَآهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ " انتهى.

فكلّ من يصدق عليه هذا الوصف هو من جملة الصحابة ، لا يجوز النَّيْل منه أو انتقاصه ، لعموم قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما رواه البخاري (3673) ومسلم (2541) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : ( لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ ).

ثانياً : الصحابة - رضوان الله عليهم - متفاوتون في الفضل والمكانة والدرجة ، قال تعالى : ( لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ) الحديد/10 ، وقال تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة/100 ، وقال في حقّ من تأخر اسلامه ولم يصل مكانة الأولين: ( وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَّشَاءُ) الْجُمُعَةِ/3-4.

ثالثًا : لا شك أنه لا يصدر من كبار الصحابة ومتقدميهم من المهاجرين والأنصار ، وعلى رأسهم : العشرة المبشرين بالجنّة ، وأصحاب بيعة الرضوان ، لا يصدر من هؤلاء إساءة للرسول عليه الصلاة والسّلام ، بل جلّ ما صدر من تصرفات لا تليق بمقام النبي صلى الله عليه وسلّم - وهي قليلة - ، إنما هي من بعض حديثي الاسلام ، ممن لم يخالط الايمانُ بشاشةَ قلوبهم ، وكثير منهم أهل بادية ، ومعلوم ما في أخلاق أهل البادية من جفاءٍ وغلظة في التعامل ، وقد أخرج الإمام أحمد(

18619)

بسند فيه ضعف عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ بَدَا جَفَا.

ولكنّ تصرفاتهم تلك لا ينبغي أن تحملنا على انتقاصهم أو النيل منهم ، لأنه حَسُن إسلامُهم بعد ذلك ، وصحبوا النبيّ صلى الله عليه وسلم حُسْن صحبة ، وجاهدوا معه ، ولهذا قال تعالى : (وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التوبة/99.

قال الشيخ ابن سعدي : "وفي هذه الآية دليل على أن الأعراب كأهل الحاضرة ، منهم الممدوح ومنهم المذموم ، فلم يذمهم اللّه على مجرد تعربهم وباديتهم ، إنما ذمهم على ترك أوامر اللّه ، وأنهم في مظنة ذلك "انتهى" تيسير الكريم الرحمن " (394).

وكثير من الأفعال المذمومة : كانت تصدر من أهل النفاق ، أو ممن كان حديث عهد بإيمان ، ولم يتمكن الإيمان من قلبه بعد.

وعلى كل حال : فما ذكرته من بغضهم ، أو سبهم ، أو نحو ذلك : فهو خطأ ، لأن من الأعراب من هو مؤمن بالله ورسوله.

ثم لا حاجة أصلا لمثل ذلك ، ففيه مفسدة ، أو تعرض لمفسدة ، من غير مصلحة شرعية تذكر ، فلا فيها اتباع لأمر ، ولا أخذ بفضيلة.

ولمزيد الفائدة يراجع أجوبة الأسئلة أرقام : (

106419

) ، (

180550

) ، (

131936

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | زوجي يلازم مقاهي الشيشة ويسيء معاملاتنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أجهضت خمس مرات لتوقف نمو الجنين، فما هي الأسباب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي ويسيء إليها قبل الدخول فهل تطلب الطلاق
- سؤال وجواب | الواجب التحلل من السرقة بأدائها لصاحبها إلا أن يسامحه
- سؤال وجواب | طرد العامل السارق. رؤية مقاصدية
- سؤال وجواب | سبب ترك جمع الأحاديث في عصر النبوة وكيفية معرفة صحيحها من ضعيفها
- سؤال وجواب | علاج ظاهرة السرقة عند الأبناء
- سؤال وجواب | حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | إنفاق السلعة بالحلف الكاذب من أعظم الآثام
- سؤال وجواب | زوجي تغير كثيرًا بعد مرور سنتين من زواجنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع أو تأجير أثاث أصابته نجاسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل