سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعمل لكي يرزقني الله الزوجة الصالحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابتلاع الدم من الصائم وهو نائم هل يفسد صومه
- سؤال وجواب | انقطعت علاقتي بمن أحببت، فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم زيارة المرأة للقبور
- سؤال وجواب | الأفضل في جمع الصلاتين في حق النازل والسائر
- سؤال وجواب | بيع الآثار
- سؤال وجواب | مسائل حول زكاة العروض
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال المستثمر في التجارة
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اكتئاب شديد تجعلني أنفر من بيتي وزوجي وأولادي، فما هي نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | ماهية إحرام الرجل والمرأة
- سؤال وجواب | شعري مجعد وجاف فما الكريم المناسب لفرده وترطيبه؟
- سؤال وجواب | أسيء الظن حتى بأقرب الناس لي، فهل ستفيدني العلاجات الدوائية؟
- سؤال وجواب | أحكام المال الموروث الذي لم يزك والمشكوك في حله
- سؤال وجواب | كيفية النية عند وصل الوتر بالشفع
- سؤال وجواب | أَوْجَبَ الله لَهُ النّارَ، وَحَرّمَ عَلَيْهِ الْجَنّةَ
- سؤال وجواب | لا يلزم في الاستخارة رؤية المستخير رؤيا بعدها
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكركم لجهدكم المبذول لخدمة المسلمين في كافة أرجاء العالم، وندعو الله تعالى لكم بالتوفيق والسداد.

سؤالي هو: 1- كيف أتعامل مع الله سبحانه وتعالى حتى يرزقني ويكرمني ويتفضل علي بالزوجة الصالحة التي يرضاها لي، وأتمناها زوجا لي؟ 2- هل هناك أسباب مادية يمكن أن أقوم بها في سبيل تحقيق هذا الهدف العظيم؟ 3- ما حكم الشرع في قيام بعض الشباب في الجامعة بالحديث مع زميلاتهم الفتيات، أو متابعتهن عن قرب بنية التعرف والارتباط والزواج؟ 4- هل من الممكن أن تؤخر ذنوب الإنسان ومعاصيه رزقه من الزواج؟ وجزاكم الله خيرالجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحباً بك -أيها الولد الحبيب- في استشارات موقعنا.

كما نشكر لك ثناءك علينا ودعاءك لنا، ونبادلك الثناء بالثناء، والدعاء بالدعاء، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير، وأن ييسر لك كل الأمور.

أما الإجابة عن أسئلتك -أيها الحبيب-: - إذا أردت أن تصل إلى رزق الله تعالى وعطائه؛ فاسلك الطريق الذي دل الله تعالى عباده عليه للوصول لتلك المطالب، فقد قال سبحانه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} وقال سبحانه وتعالى في سورة نوح: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهارا}.

كما أنه سبحانه وتعالى دل عباده على الطرق التي توصلهم إلى الحياة السعيدة الطيبة، فقال سبحانه: {من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.

فهذه هي الطريق لمن أراد أن يصل إلى رزق الله تعالى وإكرامه لعباده، ومن هذه الأرزاق الزوجة الصالحة، فاسلك سبيل التقى، واصحب الأخيار، واعتن بأداء فرائض الله تعالى عليك، واجتناب ما حرمه عليك، وأحسن ظنك بالله ، وأكثر من دعائه، مع الأخذ بالأسباب التي جعلها الله -عز وجل- مقدمات لكل رزق، تصل -بإذن الله تعالى- إلى ما ترجوه وتتمناه، ثم كن على يقين بأن ما يقدره الله تعالى لك هو الخير؛ فإن الإنسان قد يتمنى شيئاً لا يصل إليه، يصرفه الله تعالى عنه لعلمه سبحانه وتعالى بأن الخير للإنسان في خلافه، وقد قال سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

- الأسباب المادية التي جعلها الله -عز وجل- أسباباً للأرزاق تختلف باختلاف الرزق الذي يريد الإنسان الوصول إليه، فسبب الزواج هو البحث عن الزوجة الصالحة والتزوج بها، وقبل ذلك الاستعداد للنفقات ودفع المهر ونحو ذلك، وهكذا قل في غيره من الأرزاق.

- أما حديث الشباب مع الفتيات؛ فإنه باب شرٍ عريض، ومعلوم ما تترتب عليه من الآثار في الغالب؛ فإن الشيطان حريص على إغواء الشباب بالفتيات والعكس، والنبي -صلى الله عليه وسلم- حذرنا غاية التحذير من هذه الفتنة العظيمة، فقال عليه الصلاة والسلام: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء).

فالواجب الوقوف عند حدود الله تعالى، فإذا احتاج الرجل أن يتكلم مع المرأة الأجنبية فلا بأس، لكن مع التزام الضوابط الشرعية، ومن أهمها أن يكون الكلام بغير خضوعٍ ولين، كما قال الله تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضٌ).

- أما خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية، فهذا حرام، وكذلك مسها أو النظر إليها، فكل هذه الأسباب التي قد يستدرج من خلالها الشيطان من يريد اصطياده فيجره منها إلى ما هو أقبح منها وأفحش، والواجب على الإنسان أن يتجنب هذا، وأن يحفظ نفسه بعيداً عن خطوات الشيطان واستدراجه، كما قال الله سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر).

وأما السؤال الأخير: فإن ذنوب الإنسان ومعاصيه قد تحول بينه وبين رزقه كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).

رواه ابن ماجه، فالواجب على الإنسان أن يحذر مساخط الله تعالى وما يغضبه عليه.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يلزم في الاستخارة رؤية المستخير رؤيا بعدها
- سؤال وجواب | أسباب وجود البركة في التجارة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على أوراق شجر سقي بماء نجس
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في الحلي المحرم استعماله باتفاق العلماء
- سؤال وجواب | إمساك المسافر متى يبدأ
- سؤال وجواب | الختان وانتقاء الاسم للمسلم الجديد
- سؤال وجواب | زيادة الشحوم أسفل البطن. ما العلاج أو الطرق المناسبة لإزالتها؟
- سؤال وجواب | حكم نزول إفرازات فقط في زمن الحيض
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة إن تخللت العادة أو جاءت بعد الطهر
- سؤال وجواب | هل تبكي الملائكة
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء طوق ذهب مع حساب قفل الحديد ضمن سعر الذهب؟
- سؤال وجواب | عرض عليه البنك قرضاً بفائدة بضمان تجميد والدته جزءا من حسابها
- سؤال وجواب | غضب الأم على ولدها هل يؤثر على أولاده
- سؤال وجواب | ما حكم أخذ البنك عمولة إضافية على تحويل العملة عند الشراء ببطاقة مسبقة الدفع؟
- سؤال وجواب | صعوبة في النوم وتغير في المزاج واهتمام بأدق التفاصيل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل