سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلقت بشخص في حياتي، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مات عن زوجة وابنين وست بنات
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصانع إنتاج بناطيل الجينز والملابس القصيرة للنساء
- سؤال وجواب | على من تكون زكاة الأرض المستأجرة للزراعة ؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من ابتلع شعرة أو بقية طعام في فمه دون قصد
- سؤال وجواب | عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الكتوم؟
- سؤال وجواب | إذا انقطع دم النفاس عن المرأة تغتسل وتصلي
- سؤال وجواب | شديد الحزن على والده لتعامله بالربا
- سؤال وجواب | مسألة صلاة التراويح مع الإمام وقيام الليل والوتر
- سؤال وجواب | عملت تقويما للأسنان فتشوهت أسناني، أريد علاجا لها، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعور الاكتئاب والحزن، فكيف أحارب هذا الإحساس؟
- سؤال وجواب | عدم زواج الابن إلا بعد مرور عيد على وفاة أبيه من البدع
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لأخذ دواء Zelax 20؟
- سؤال وجواب | حكم وجود البلل في الثوب عند منطقة الدبر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بوجود نجاسة جافة في الثوب
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، أنا أعاني من مشكلة تعلقي بشخص في حياتي، بدأت قصة الحب منذ 6 سنوات تقريبا، هو قريب لي، جمعتنا أوقات جميلة لا تنسى، تعلقت بهذا الشخص بشكل جنوني، كان خلال 6 سنوات يدرس، وبعد الانتهاء من المرحلة الدراسية الثانوية قرر العمل من أجل الارتباط بشكل رسمي، لكن رفض أهله هذه الفكرة، فقرر أن يكمل دراسته لعل الوقت أن يكون كفيلا بحل المشاكل مع والديه، والآن بعد تخرجه من الجامعة يبحث عن وظيفة، وللآن بلا جدوى، أصبح له سنة تقريبا، لكن المؤلم في الأمر أنه ابتعد عني بشكل مفاجئ دون أن يبرر لي سبب بعده.

قررت أن أبتعد وأتركه، لكني لم أقدر وخصوصا أنه قريبي، كل أخباره تصلني وأعرف كم هو يعاني لفراقنا، لكنه يكابر، قناعته بأن بعده لمصلحتي، واعتقادا منه بأنه إنسان ليس له حظ في الدنيا، ومجرد وجودي معه مضيعة لوقتي ويجري عمري دون فائدة، وكل ما زادت صدوده زاد تعلقي به، وصل الأمر لضيق دائم في الصدر، والإحساس بالخوف وألم الفراق، أصبحت دائما أراه في أحلامي وأصاب باختناق وخوف وألم في الصدر إذا مر يوم كامل ولم أعرف عنه شيئاً.

أتمنى أن تفيدوني، وأكون شاكرة لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأهلا بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب ونسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن ييسر لك أمرك حيث كان.

أختنا الفاضلة : إننا مقدرون تماما لما ألم بك من تفكير سيطر على مشاعرك، ومتفهمون تماما للألم الذي تشعرين به، ومن هذا المنطلق نقول لك عدة نقاط: أولا: إننا نؤمن -أيتها الفاضلة- بأن الأمور تسير بيد الله عز وجل، وأن الأقدار مكتوبة والله عز وجل يكتب للعبد ما يصلحه، ولو قدر الله أن يكون هذا الشاب لك فسيكون فلا راد لقضائه، ولو قدر الله عكس ذلك فهو الخير لك، فالعبد لا يعرف أين الخير، والله أخبرنا أن المرء قد يحب ما يضره وقد ينصرف عما ينفعه قال تعالى:{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [البقرة: 216]}، وهذا يدفعنا -أيتها الفاضلة- إلي التسليم لقضاء الله وقدره والاعتقاد الجازم أن قدر الله خيرا لنا.

ثانيا: إن طول المدة التي قضيتها مع هذا الشاب في فترة صغرك لا شك أن لها دورا في التأثير عليك ومرد ذلك عدم الالتزام بأحكام الشريعة التي منعت مثل ذلك الحديث الجانبي بين الرجل والمرأة، وقد قال الله صيانة للرجل والمرأة على السواء قال تعالى:" قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.

وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ"، ولسنا هنا نستحضر الماضي للعتاب، ولكن نستحضره حتى نأخذ العبرة للغد، فليس لك علاج إلا في اتباع دينك والتزام أوامر الله مع الرضى بالقضاء والقدر.

ثالثا: من الأخطاء التي يجتهد الشيطان في زرعها أنك لن تجدي مثل هذا الرجل، وأن حياتك العاطفية تنتهي عنده، ويفعل هذا الشيطان عن عمد حتي يصيبك الحزن والهم مع كثرة التفكير الذي يدفعك إلى الغم ليحقق بذلك مراده من ضياع الوقت سريعا منك إلى سن قد لا يصلح معه الندم، وأنت لا زلت صغيرة والأمر ميسور فلا تنصاعي للشيطان وتفكيره.

رابعا: إن من الأخطاء التي تدفعك إلى مزيد من الهم والغم هو كثرة متابعة أخباره وسبب ذلك هو اقتناعك من الداخل رغم كثرة المصاعب أنه سيكون لك أو أنه ملكك في تصورك على الأقل هذا ما يجعلك حريصة على تتبع أخباره، وعلاج ذلك أن تعتقدي في داخلك أولا أن الأمور بيد الله وأن الرضى بالقضاء هو خير لك وهو ما ينفعك ويذهب عنك ما تجديه من قلق وهم.

خامسا: لقد أخبرك الشاب أن الابتعاد أفضل لك وله ولكن تتبعك للأخبار وتضخيم أمر معاناته عندك هو ما يعوق دون تجاوز الأزمة، والأصل أن ترضي نفسك بأن هذا قضاء الله وقدره ورضاك عن ربك ورضاك بالقدر هو المعين لك على تجاوز الأمر.

سادسا: عليك أختنا بكثرة الدعاء لله أن يرزقك الله الزوج الصالح أيا كان هذا الرجل المهم صلاحه وأن يذهب الله عنك ما يذهب غمك وهمك وأن يصرف قلبك إلى ما يرضي ربك عنك.

نسأل الله أن ييسر أمرك وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | على من تكون زكاة الأرض المستأجرة للزراعة ؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب برهاب أم اكتئاب أم شيء آخر؟ وما هو علاجي؟
- سؤال وجواب | هل يشرع رفع الصوت بالذكر عند وضع الميت في قبره
- سؤال وجواب | حكم صيام من ابتلع شعرة أو بقية طعام في فمه دون قصد
- سؤال وجواب | عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الكتوم؟
- سؤال وجواب | إذا انقطع دم النفاس عن المرأة تغتسل وتصلي
- سؤال وجواب | شديد الحزن على والده لتعامله بالربا
- سؤال وجواب | مسألة صلاة التراويح مع الإمام وقيام الليل والوتر
- سؤال وجواب | عملت تقويما للأسنان فتشوهت أسناني، أريد علاجا لها، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعور الاكتئاب والحزن، فكيف أحارب هذا الإحساس؟
- سؤال وجواب | عدم زواج الابن إلا بعد مرور عيد على وفاة أبيه من البدع
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لأخذ دواء Zelax 20؟
- سؤال وجواب | حكم وجود البلل في الثوب عند منطقة الدبر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بوجود نجاسة جافة في الثوب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل