سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب، ولا أستمتع بشيء، فساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي عنيدة وتعاني صعوبة في النطق والاستيعاب، ما مشكلتها؟
- سؤال وجواب | تجب النية لكل يوم من أيام رمضان
- سؤال وجواب | صلى سنوات بطريقة خاطئة فهل يعيدها؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في اسم أم إبراهيم عليه السلام
- سؤال وجواب | تاجَرَ في الأسهم بمال أمه وأخواته وخسر فهل يضمن المال؟
- سؤال وجواب | القضاء بنية الكفارة لا يجزئ
- سؤال وجواب | تربية المراهق وتوجيهه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القدم والركبة وأماكن أخرى
- سؤال وجواب | دفع أبناء الأخ الضرر التي تلحقه بهم عمتهم ليس عقوقا لها
- سؤال وجواب | وساوس النية وتأثيرها على الصيام
- سؤال وجواب | ما سبب شعور الموت الذي يصيبني وأنا نائمة؟
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم في التردد في الفطر؟
- سؤال وجواب | طفلي لا يدافع عن نفسه ويستحوذ على ألعاب الآخرين. أرشدوني
- سؤال وجواب | المقيم لا يجمع بين الصلاتين من غير عذر شرعي
- سؤال وجواب | انقطع حيضها بعد طلوع الفجر ولم تبيِّت النية للصيام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 20 سنة، وأعاني من الاكتئاب منذ سنة، أشعر دائماً بعدم الانبساط، أو الاستمتاع بأي شيء كنت أستمتع به في الماضي.

في البداية أتتني مشاعر سلبية، حاولت تجاهلها، وأن أكون إيجابياً، بالرغم أني كنت سلبياً، فقمت بالعمل، فتحسنت، لكن بعدها بحوالي شهرين ونصف عاد لي الاكتئاب مرة أخرى، بسبب ضغوطات ومشاكل كثيرة حصلت لي أثناء العمل.

وأنا كنت في السابق إنساناً إيجابياً ومتفائلاً، وكنت أشعر بالراحة النفسية والانبساط أثناء الصلاة، لكن الآن لا أشعر بذلك، وحتى الصلوات في المسجد لم أعد أصليها، حتى الجمعة لم أعد أصليها، أصلي في المنزل، ودائماً أشعر بالفراغ، وتبلد المشاعر، وأحيانًا الأعراض تتبدل إلى الملل والضيق، وأنا الآن مقلع عن الإباحية منذ 6 أيام، والفترة الأخيرة خففت منها بشكل كبير، و-إن شاء الله - لن أعود إليها أبداً.

وأنا لم أعد أعلم ماذا أفعل؟ وغير مقتنع بالأدوية، لأني سمعت أنها تؤدي إلى أضرار كثيرة، وسمعت أن العلاج السلوكي مكلف وغالي الثمن، وأنا ليس لدي القدرة على ذلك، فماذا أفعل؟ جربت طرقاً كثيرةً للخروج من هذا الموضوع، مثل الالتزام بصلاة الجماعة، والخروج وتغيير الجو، والمشي والرياضة، وإشغال البال بأي شيء، لكن بدون فائدة.

أتمنى أن تصفوا لي دواء، مع تحديد الجرعة، والوقت المناسب للتوقف عنه، لأني لا أريد استخدام الدواء بشكل دائم للأبد، أتمنى الرد.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

أخي: الذي يظهر لي أنك لديك شيء من عُسر المزاج المتصل، وهذا ناتج بسبب نمط حياتك -مع احترامي الشديد لشخصك الكريم- فالإباحية تُفتّت النفس، خاصة بالنسبة لذوي الضمائر الحيّة، الذين لديهم شفرة الفضيلة متأصّلة في ذواتهم، فحين يقومون بهذا الفعل الشنيع تتصادم المنظومة الأخلاقية الداخلية مع الإباحية، وهذا يؤدي طبعًا إلى عُسر المزاج وإلى الاكتئاب، الإنسان لا يمكن أن يجمع المتناقضات، هذا أمرٌ مفروغ منه، فأنت -الحمد لله- كنت ملتزمًا بالصلاة، وكنت حقيقة على الطريق السليم، وبعد ذلك ظهر أمر الإباحية هذه، فلا يمكن أبدًا أن نجمع بين الأشياء المتناقضة في حيّز فكريٍّ إنسانيٍّ واحدٍ، أنا أعتقد أنك ضحية لهذه التناقضات الحياتية.

فيا أيها الفاضل الكريم: الأمر واضح، الحق بيّن، يجب أن تغلق كل المنافذ والأبواب التي تُدخلك على الشر، على الإباحية وغيرها، ولا تجعل للشيطان سبيلاً إلى نفسك، اذهب إلى المسجد -أيها الفاضل الكريم- تحتسب الأجر، وتلتقي بالمصلّين، والصلاة عظيمة؛ لأنها هي اللحظة الوحيدة التي يختلي الإنسان حقيقة فيها مع ربّه، عظيمة جدًّا.

فأنا أدعوك حقيقة لهذه التغيرات الحياتية الإيجابية، وأنت -الحمد لله- لديك الاستبصار ولديك القدرة، ولديك التجربة الإيجابية.

هذا هو العلاج السلوكي، ليس أكثر من ذلك، أضف إليه ممارسة الرياضة، أضف إليه تجنّب السهر، أضف إليه بناء صداقات إيجابية، أضف إليه أن تكون حريصًا جدًّا على القيام بالواجبات الاجتماعية، تشارك أصدقاءك أفراحهم وأتراحهم، وتزور المرضى، وتصل رحمك، وتكون شخصًا فعّالاً في أسرتك، وعليك بالاطلاع حتى وإن حُرمت من التعليم الأكاديمي المنتظم، عليك أن تُكثر من الاطلاع للأشياء المفيدة، عليك مجالسة الصالحين من الشباب، هذا كله علاج، وعلاج فعّال جدًّا.

أمَّا بالنسبة للدواء: عقار مثل الـ (فلوكستين) ليس غالي الثمن أبدًا، توجد منتجات تجارية في بلادكم أحسب أنها جيدة، الاسم التجاري الكبير للفلوكستين هو الـ (بروزاك) لكن ربما تجده تحت مسمى (فلوزاك) أو مسمى تجاري آخر، وأنت تحتاج لكبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم تجعلها كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء، لن تحس بأي آثار جانبية، لأنه دواء جيد، نظيف، غير إدماني، وغير تعودي.

هذا هو الذي أنصحك به، وأسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار المزعجة والصداع الدائم؟
- سؤال وجواب | عناد أخي الصغير كان سبباً في تأخره الدراسي
- سؤال وجواب | السحر وجوده وكيفية الوقاية منه
- سؤال وجواب | من معاني النية التفريق بين العادات والعبادات والعبادات بعضها عن بعض
- سؤال وجواب | النت ومحادثة الشباب.كلما أتوب أعود!
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصيام بعد نيته من الليل لأنه لم يستيقظ إلا الفجر ولم يتسحر
- سؤال وجواب | حكم الزواج الثاني ممن لا يقدر على مؤونته
- سؤال وجواب | ساعد والدك في سداد دينه بما لا يضر بك
- سؤال وجواب | حكم الصيام بنية مترددة أو متأخرة عن صلاة الفجر
- سؤال وجواب | فتاة تحب أخا صديقتها وتريد إعلامه بذلك
- سؤال وجواب | تحذير الفتاة من محادثات النت
- سؤال وجواب | حكم من نوى الصوم من الليل ثم تردد في النية
- سؤال وجواب | هل يمكن معالجة حساسية الجيوب الأنفية نهائيا؟
- سؤال وجواب | ما هي آداب طالب العلم؟
- سؤال وجواب | أصبحت طفلتي عصبية وعنيدة بعد أن كانت هادئة، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل