سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أسيطر على عناد وعصبية ابني ذي الخمس سنوات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم طلاق الغضبان في طهر حصل فيه جماع
- سؤال وجواب | المذكورون المرتضعون هنا صاروا إخوة من الرضاع
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب بسرطان القولون؟
- سؤال وجواب | شكوكي الدائمة بعبادتي بسبب الوساوس في الوضوء، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته الطلقة الثالثة وهو في غضب شديد
- سؤال وجواب | حكم وضوء من لمس امرأة في مذهب الشافعي
- سؤال وجواب | طلق امرأته أربع مرات فأفتي أن الأولى والثانية غير واقعتين بسبب الغضب الشديد
- سؤال وجواب | ابنة أختي عنيدة وتغار من أختها الرضيعة، فكيف نقوم سلوكها هذا؟
- سؤال وجواب | طلاق السكران
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان المغلوب على عقله
- سؤال وجواب | كيف أقوم بتقويم سلوك ابني؟
- سؤال وجواب | تغيرت سلوكيات زوجي بما لا أطيقه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | والدتها ترفض ذهابها لبيت صديقتها لمدارسة العلم ، فهل تطيعها ؟
- سؤال وجواب | علاج الخوف المكتسب عند الأطفال
- سؤال وجواب | يطلق زوجته كلما غضب
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
6 مشاهدة

كيف أستطيع السيطرة على غضب وعناد وعصبية طفلي ذي الخمس سنوات؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا وثقتكم بموقعنا الأطفال زينة الحياة الدنيا، ونعمة عظيمة حباها الله تعالى الوالدين، لذا من المهم أن يتعلم الوالدان أساليب التربية الصحيحة للأبناء، أداء لأمانة التربية، وقديما قال الشاعر: وإنّـمــا أولادُنــا بيننـــا *أكـبــادُنـا تمشــي علــى الأرضِ لو هَبّتِ الريحُ على بعضهـم *لامتنعتْ عيـني من الغَمْضِ.

قد تعتري الأطفال-خاصة أطفال ما قبل المدرسة- مظاهر سلوكية تتسم بالرفض والعناد والغضب، ومثل أي سلوك قبل أن نسأل عن الحل لا بد أن نتعرف على الأسباب التي تدفع الأطفال لمثل هذه السلوكيات، ومن ذلك: - تقليد الآباء في سلوكهم مع بعضهم أو مع بعض الأبناء الكبار، فبعض الأسر تتسم بالصوت العالي داخل البيت، وتتسم بالانفعالات والخلافات، فإذا شاهد الطفل الصغير هذه المشاهد فإنه يعمل على تقليدها لا شعوريا، وبالتالي فالحل هنا هو تقليل هذه المشاهد، وانتهاج نهج جديد في الأسرة يعتمد على التفاوض والحوار.

- بعض الأطفال قد يكون لديه اضطراب سلوكي كفرط الحركة وتشتت الانتباه، وبالتالي يقوم الأهل بمحاولة تقييد حركته فيلجأ للغضب والصراخ! والحل هنا هو علاج هذا الاضطراب وغالبا يتطلب تدخلا دوائيًا بعد الفحص والتشخيص الإكلينيكي.

- الأجهزة الذكية والألعاب على وجه الخصوص قد تنمي لدى الطفل مشاعر الغضب والحركة الزائدة، كما قد يكتسب منها بعض الأساليب التي يعمل على إسقاطها مع أفراد أسرته ووالديه، وبالتالي فالحل هنا هو ترشيد استخدام الأجهزة الإليكترونية، وعدم السماح إلا بألعاب محدودة تناسب سنهم.

- من المهم وحدة التوجيه والأمر للطفل من قبل الوالدين، فإذا قال والده: لا تشرب العصير، وقالت الأم في ذات الوقت: اشرب العصير! فالطفل سيصاب بالحيرة، وسيتعلم التحيز لأحد الوالدين فيسمع كلامه ولا يسمع كلام الآخر، أو يفقد الثقة بكليهما.

- قد يتعرض الطفل للامتهان والتنمر من أقرانه، وبالتالي يسقط غضبه على أفراد الاسرة، والحل هنا هو إبعاده عن مصادر التنمر مع تعليمه كيفية الدفاع عن النفس.

- التدليل الزائد، والإهمال الزائد للطفل من أسباب عصبيته وعناده.

- في حالة صراخ الطفل أو عناده، يمكن تجاهله، وهذا يدعى في المدرسة السلوكية بالإطفاء السلبي، ويتم تكرار هذا التجاهل حتى ينطفئ هذا السلوك ويضعف.

- قد يحصل الصراخ والغضب إذا شعر الطفل بالإحباط وعدم الإنجاز، فهنا يمكن تشجيعه والإشادة بإنجازه.

- يمكن استخدام جدول النجوم لتشجيع الطفل على سلوك معين، فإذا فرش أسنانه وضعنا له نجمة، كما يمكن مكافأته على ترك عناده أو على ترك صراخه.

- من المهم إشعار الطفل بأنه مقبول في الأسرة، وذلك باحتضانه أحيانا، واللعب بشعر رأسه، وتقبيله.

- ترك مساحة للعب الطفل، ومشاركته بعض الألعاب من قبل الوالدين ومن الكبار في البيت، فهذا يطلق مشاعره المكبوتة، ويعمل على تنفيس الانفعالات لدى الطفل.

- ترك انتقاد الطفل، وهذه من أهم الوسائل التي يغفل عنها الآباء، حيث اعتادوا على نقد الطفل، ويظنون بأن هذه الكلمات البسيطة لا تؤثر في نفس الطفل، بينما هي تؤثر في نفسيته تأثيرا بالغا، ومن الطبيعي أن يتولد رد الفعل على هيئة غضب أو عناد.

ولو تأملنا سيرة النبي ﷺ لوجدنا أنه لم يكن ينتقد الأطفال مطلقا ولا حتى الكبار، فعن أنس -رضي الله عنه-، قَالَ: مَا مَسِسْتُ دِيبَاجاً وَلاَ حَرِيراً ألْيَنَ مِنْ كَفِّ رسولِ الله ِ -صلى الله عليه وسلم-، وَلاَ شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رسولِ الله ِ -صلى الله عليه وسلم-، وَلَقَدْ خدمتُ رسول الله ِ -صلى الله عليه وسلم- عَشْرَ سنين، فما قَالَ لي قَطُّ: أُفٍّ، وَلاَ قَالَ لِشَيءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَه؟، وَلاَ لشَيءٍ لَمْ أفعله: ألاَ فَعَلْتَ كَذا؟.

والحديث متفق عليه بصيغ مختلفة.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لبس المرأة للثياب القصيرة أمام زوجها لا يعتبر من التشبه بالكافرات
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني العنيف والعنيد؟
- سؤال وجواب | ابني عنيد وكثير البكاء ولا يدافع عن نفسه
- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع وسواس الطهارة؟ وهل من علاج له؟
- سؤال وجواب | من طلق وهو غاضب لا يدري ما يقول
- سؤال وجواب | طفلي يمل عندما يكون في البيت ويعاند بعكس الحضانة . ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | علاج ظاهرة العصبية والعناد عند الأطفال
- سؤال وجواب | حكم طلاق الموسوس
- سؤال وجواب | منذ أكثر من ثلاثة أعوام وأنا أعاني من الصداع، فما سببه؟
- سؤال وجواب | كيف نخلص الطفل من المخاوف النفسية؟
- سؤال وجواب | الطفل الذي لا يرغب في الذهاب للمدرسة
- سؤال وجواب | أولادي لا يستجيبون إلا بالصراخ والعصبية. فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | مكتب التشغيل يستحق العمولة كاملة إن قام بتأمين العمل المتفق عليه
- سؤال وجواب | تفسير آيتي العرش في سورة يونس وهود
- سؤال وجواب | الوسواس صور لي كل المشاريع والأعمال المالية أنها حرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل