سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العناد والتمرد لدى الزوجة . الأسباب والعلاج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تبطل الوصية إن مات بعدها بزمن طويل وكيف تحسب لو أوصى بالثلث ثم اكتسب مالا
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار الوجه. فما هو أفضل كريم يزيل هذا الاحمرار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب المزمن الذي لا يستجيب للعلاج، فما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | البشرة الجافة هل تظهر الحبوب عليها، وهل لها علاقة بتقصف الشعر؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في شركة إعلانات تعطي 150% ربحا من رأس المال
- سؤال وجواب | حكم صلاة من قال في الركوع: سبحانك ربي العظيم وفي السجود: سبحانك ربي الأعلى
- سؤال وجواب | رفع اليدين عند تكبير الركوع والرفع منه ثابت بالتواتر
- سؤال وجواب | أعاني من بقع داكنة على الخدين، ومن حساسية الشمس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من إخراج الريح عندما أكون في تجمع. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخرج زكاة النقود على نصاب الذهب ودون ضمها للذهب، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | الاعتماد على تقاويم أهل البدع في تحديد أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | الحد المجزئ في إدراك الركعة مع الإمام
- سؤال وجواب | أوسوس في طعامي وصحتي الغذائية كثيرا. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات متكررة في الحلمات، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | خَـدَم طاعة ورغبة في الخير والبركة
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

زوجتي امرأة لجوج ترد الكلام، لي منها ولدان وبنت، أعمارهم :15,10,1، وهم كذلك معاكسون وغوغائيون؛ مما جعلني أعيش دائماً في مشاكل، وخصوصاً أنني مريض بالتوتر العصبي.

أفيدوني ولكم الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Larfa حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله العظيم أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يعيننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته.

فإن الواجب على الإنسان أن ينظر إلى جوانب الخير في شريك الحياة؛ لأن العيوب موجودة في كل إنسان وكذلك المحاسن، وكفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه، وهذا هو مضمون التوجيه النبوي الشريف: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلق رضي منها آخر) وعسى أن يكره الإنسان شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً.

وأرجو أن نبحث عن أسباب هذا العناد قبل النظر في وسائل العلاج، والصناعي الماهر يبحث عن أسباب تشقق الجدار قبل إصلاح العطب؛ حتى لا تتكرر المشكلة، ويبدو أن النقاش الحاد الذي كان يحصل أمام الأطفال أثّر عليهم، ولا شك أن الخصومات والجدال والعناد أمام الأطفال خطأٌ كبير في التربية، والإساءة للأم وتسفيه رأيها أمام أبنائها يجعلها تعاند، ويكتسب الأطفال هذه الصفة من الأم، فهم في هذه السن ألْصق بالأم ويتأثروا بها سلباً وإيجاباً، فالصواب أن يكون النقاش بعيداً عن نظر الأطفال ومسمعهم.

ومن أسباب العناد عدم فهم نفسيات الطرف الآخر، واختيار كلمات غير مناسبة، وعدم اختيار الأوقات المناسبة للنقاش، ويظهر أن كل مشكلة يحصل فيها نقاش لا تصلوا فيها إلى حل، وبهذه الطريقة تتجدد الجراح مع كل مشكلة جديدة، ويصطحب كل طرف الملفات السابقة.

وحتى تتجنب التوتر فأرجو أن تخرج من المنزل أو من الحجرة عندما يشتد النقاش، وإذا غضب الإنسان فعليه أن يتعوذ بالله من الشيطان، ويسكت، ويذكر الله ، ويغير من هيئته، فإن كان واقفاً جلس وإن كان جالساً عليه أن يتكئ وهكذا.

ومما يساعد على تخفيف شدة الغضب ويقلل فرص الانتقام الوضوء، فالوضوء يهدئ الغضبان، فإن النار تنطفئ بالماء، وكذلك الصلاة والذهاب للمسجد حيث بيئة الإيمان، وقبل هذا كله عليك الاجتهاد في تفادي أسباب الغضب، ومن صفات الرجل الحكيم التغافل عن الصغائر، ومراعاة مشاعر الأنثى، ورعاية الظروف النفسية التي تمر بها، وتذكّر أن العِوج والنقص أمرٌ ملازم للمرأة، ولذا كانت وصية الشريعة للرجل بالإحسان لأهله، فقال خير الرجال: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).

وأرجو أن تتفق مع هذه الزوجة على تغيير أسلوب النقاش، واختيار أوقات مناسبة، فمن الخطأ النقاش عند قدوم الرجل من الخارج، ومن الخطأ مناقشة الجائع أو المهموم أو المريض، ومن الإنصاف أن يذكر الإنسان الجوانب الإيجابية قبل التعرض للسلبيات، كأن يقول الرجل لزوجته صراحة أنا سعيدٌ بمهاراتك في صنع الطعام، وبذوقك الرفيع في ترتيب المنزل، وبحرصك الشديد على الصلاة، وأتمنى أن تتركي اللجاج والحدة، وتتجنبي إثارة المشاكل أمام أطفالنا.

ولابد أن تكون مستمعاً جيداً؛ لأن المرأة تحتاج لمن يستمع لها، ويشعر بآلامها، وآخر الدراسات تفيد أن المرأة تتكلم أكثر من الرجل بنسبة خمسين بالمائة تقريباً.

وعليك أن تتجنب الكلمات القبيحة، فإن المرأة لا تنساها أبداً، ولكنها تنسى المواقف الجميلة وتنكر المعروف والعشير، فعليك أن تذكرها بالله ، وكن وفياً، واعلم أن شريعتنا تأمرنا أن نقول للناس حُسناً، فكيف بشريكة الحياة ورفيقة الدرب وأم العيال؟ وقل لها كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه لزوجته: (إذا غضبتُ فرضني، وإذا غضبتِ رضيتك، وإلا لم نصطحب) وعليك أن تدفع بالتي هي أحسن.

نسأل الله لكما التوفيق والسداد والرشاد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعوذات القرآنية والتعوذات النبوية سلاح مضاد للمس
- سؤال وجواب | فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
- سؤال وجواب | دارت مشاكل بيني وبين زوجتي وعالجناها بالرقية.
- سؤال وجواب | حكم صرف الزكاة لمن هو من آل البيت من جهة أمه فقط
- سؤال وجواب | هل للوكيل في توزيع الزكاة أن يوكل غيره وهل له أن يعطي الزكاة لفقير يريد الزواج؟
- سؤال وجواب | الدردشة على الإنترنت في رمضان. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ثلاث علامات للاستخارة
- سؤال وجواب | مشروعية الفطر إن كان الصوم يؤثر على صحة المريض أو يزيد مرضه
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية مشروعة للمصاب وغيره
- سؤال وجواب | حديث الفتاة مع سائق الحافلة الأجنبي عنها للحاجة
- سؤال وجواب | حكم تمويل البضاعة بزيادة نسبة
- سؤال وجواب | فوض الأمر لاختيار الله بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | أصيبت أمي بكدمة في الرأس منذ عشر سنوات وما زال أثرها يتزايد!
- سؤال وجواب | الأصل في التجارة عبر المواقع الشبكية الإباحة
- سؤال وجواب | الاعتبار الذي تم عليه تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب وأرباع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل