سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخي الصغير سريع الغضب، لا يحترم والديّ ويضربهم. فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التخلص من الإهمال في العمل
- سؤال وجواب | خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | شراء الأسهم في شركات تتعامل بنسبة 5% بالكحول
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مزمنة أسفل الظهر والصدر وخمول وثقل بالرأس. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | فضل الصبر على أذى الأقارب والإحسان إليهم
- سؤال وجواب | أداء الحج أم إعطاء العمال حقوقهم
- سؤال وجواب | أصابتني حالة من الخوف والقلق الشديد والأفكار الغريبة
- سؤال وجواب | حكم من عمل لغير شركته جاهلا اشتراطها المنع
- سؤال وجواب | متى يكون السجود للسهو قبل السلام ومتى يكون بعده؟
- سؤال وجواب | حكم تخصيص سجدة من الصلاة بالدعاء لأحد الأموات
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور بعض الكدمات على جسمي وأخشى أن تكون لوكيما، أفيدوني
- سؤال وجواب | الترهيب من منع البنات من حقهن في الإرث
- سؤال وجواب | كانت تقول في تشهدها (السلام علينا وعلى عبادنا الصالحين) فهل صلاتها صحيح؟
- سؤال وجواب | الرواتب التي كان عليه الصلاة والسلام يقرأ فيها بسورة معينة
- سؤال وجواب | أختي تعاني من دوخة وزغللة وتنميل وصداع شديد. فهل هي أعراض نفسية؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسئلتي تتعلق بأخي الصغير الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، أخي سريع الغضب، والزعيق، وعدم احترام الوالدين والإخوان الكبار، رغم أنه لا ينقصه أي شيء من الناحية المادية، أخي دائمًا يدعو علينا بالموت وربما استجاب الله دعوة له؛ لأن أخي الآخر توفي بحادث سير قبل 4 أشهر، وقد كان يدعو عليه بالموت، أيضا لا يحترم أبي الذي يبلغ 66 سنة، بل أيضًا يتجنب ذكر اسمة حينما يقال ما اسم والدك، يرد ويقول: اسمه ليس جميلاً.

وعلى العكس أخي يكون خارج البيت هادئ الطباع مع الغضب القليل على الأطفال، وأيضا لا يدع أحد يلعب معه بالألعاب الإلكترونية إلا بعد ساعات من اللعب لوحده، أخي لا يسمع الكلام من أمي وأبي، يضربهم يقول أنتم ضعفاء أنتم كبار السن، وأنا ربما لم أخبرك الكثير من التصرفات، ولكن الذي ذكرتها تتكرر شبه يوميًا، ما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على السؤال عن أخيك.

يبدو من مضمون السؤال أن هذا الأخ ربما هو الأصغر في الأسرة، وخاصة أن والدك في عمر 66 سنة، فالغالب أنه هذا الطفل ولأنه "آخر العنقود" يُعامل بطريقة مختلفة عن الآخرين، أو على الأقل عندما كان في سن أصغر.

ما يحتاجه هذا الطفل الآن ممن هو قريب منه ويحسن التواصل معه عن طريق المشاعر، أي أن يساعده على التعلق بهذا الشخص الكبير والقريب منه عاطفيًا، فالفجوة كبيرة كما يبدو بينه وبين والديه، أو على الأقل مع أبيه.

الأصل في الأطفال في هذا العمر اليافع أنه يسهل علينا توجيهه بالطريقة التي نريد، من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، ومن خلال الاستيعاب والتدبير واتباع الأسلوب الصحيح في تعزيز السلوك الذي نريد، وسأشرح هذا بعد قليل.

أريد أن أطمئنك أن هناك أمل كبير 100% من حسن تدبير التعامل مع هذا الطفل، ولكن لا بد لهذا من أمرين: الأول: أن نحاول ممارسة مهارات تربية الطفل والتعامل معه، وأن نلبي احتياجاته وكيفية تلبية هذه الاحتياجات، وأن نتعلم هذه المهارات من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات التربية والتعامل مع الأطفال، ولي في هذا الخصوص كتاب يباع عندكم في مكتبة جرير، وهو بعنوان "أولادنا من الطفولة إلى الشباب".

والثاني: التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الطفل، والابتعاد عن الشدة والضرب فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادًا وصعوبة، ولا بد من الابتعاد عن بعض العبارات التي تنقص من قدر الطفل.

طبعًا من الصعب جدًا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال فهي كثيرة جدًا، ولكني سأشير لأمر أساسي، وهو أنه من الطبيعي جدًا في هذا العمر أن يحاول الأطفال "العناد"، وهذا لا يشير لسوء التربية، وإنما هي فرصة طبيعية لنمو مهارة الطفل عن الحياة.

يفيد أن نعرف أن السبب الأكبر للمشكلات السلوكية عند الأطفال عمومًا هو الرغبة في جذب الانتباه، انتباه الكبار، وخاصة الوالدين والأشقاء لنفسه.

إن قواعد التربية وعلم النفس تقول أن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء فبدل أن يعززوا السلوك الإيجابي نجدهم يعززون السلوك السلبي كعناد أخيك؛ لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، فيتكرر هذا السلوك وهذا العناد؛ لأنه يأتي للطفل بالكثير والكثير من الانتباه، ولو رافقه الضرب، بينما يتجاهلون السلوك الحسن، كأن يتعاون الطفل مثلا ولا يكون عنيدًا، ولذلك يقل هذا السلوك مع مرور الأيام مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه.

حاولوا تعزيز سلوك الطفل الحسن، ولكن حاولوا بدل تصحيح السلوك السلبي أن تتجاهلوه، إلا إذا كان يعرض الطفل أو غيره للأذى، فهنا لا بد من التدخل المباشر.

وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحًا ما هو المطلوب منكم من أجل تعديل سلوك طفلكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول، وصرف النظر كليًا عن السلوك السلبي وغير المقبول.

حفظ الله طفلكم من كل سوء، وأنشأه التنشئة الصالحة التي تحبّون..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا رفع من الركوع وأدرك أنه لم يركع بشكل صحيح ماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | بيع الدين المؤجل بأقل من قيمته حالا ، من الربا المحرم
- سؤال وجواب | كراهة العمل لدى جهة أموالها مختلطة
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن ينزل هل اللولب بسبب الرياضة والأثقال؟
- سؤال وجواب | شعر جسمي غزير وينمو بسرعة بعد إزالته، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التحكم بالبراز ووقت خروجه
- سؤال وجواب | لدي شغف بلبس الملابس الجميلة لدرجة الوسوسة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل أعراضي تدل على أني مصابة بالوسواس؟
- سؤال وجواب | الاحتكام إلى البصمة الوراثية في منظار الشرع
- سؤال وجواب | عدد الأنبياء الذين صلى بهم النبي ليلة الإسراء
- سؤال وجواب | انتشار الشامات في الجسم بأعداد كبيرة. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | ذبيحة المرأة
- سؤال وجواب | فقدت الثقة بنفسي بسبب قصر قامتي!
- سؤال وجواب | عاد الاكتئاب مرة أخرى بعد التحسن على الفلوزاك، فهل أزيد الجرعة؟
- سؤال وجواب | ما هي ملابس الرجال التي يحرم لبسها على النساء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06