سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عناد المراهقة وأسلوب تربيتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشكلتي مع الاكتئاب، ولا أستطيع السيطرة على الأفكار السلبية
- سؤال وجواب | إحساس الموسوس بحركة لسانه بالطلاق لا أثر له
- سؤال وجواب | القلق و الخوف من عدم النوم سبب لي الاكتئاب، ما العلاج برأيكم؟
- سؤال وجواب | أحتاج لإعادة الفكرة في رأسي أكثر من مرة كي لا أنساها، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تراجع الزوج وتشككه في الطلاق الثلاث بعد إقراره به سابقًا
- سؤال وجواب | من أرسل لزوجته الطلاق مرتين ثم قال لها: "أنت طالق بالثلاث"
- سؤال وجواب | حكم الطلاق عن طريق رسالة بالهاتف المحمول
- سؤال وجواب | حكم من ادعى أنه طلق تحت تأثير السحر
- سؤال وجواب | تسمية المولود بـ أبي بكر
- سؤال وجواب | حكم طلاق الغضبان في طهر حصل فيه جماع
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس دينية غريبة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع الصائم الأجزاء اليابسة من شفته
- سؤال وجواب | البالغ يحرم عن نفسه ويؤدي بنفسه جميع المناسك
- سؤال وجواب | أرتكب المعاصي رغم قراءتي للقرآن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري ومن الكسل الدائم اتجاه أي شيء مفيد.
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سيدي الفاضل، عندي بنت عمرها الآن 18 سنة، ضعيفة في دراستها، صراحة هي الوحيدة التي أتعبتني، عندي 6 أبناء: 3بنات، و3 أولاد، وهي رقم 2، الأول ولد والحمد لله.

ما عندها اهتمام بغير قصص الحب والغرام، أمام التلفزيون، وحب المكياج والشعر والبشرة، لا هم لها بالدراسة، وراسبة سنتين من قبل، لا هم لها في دين، ولا تحب حضور مجالس الذكر والقرآن، ودائماً أدعو رب العالمين لها بالهداية والصلح والزوج الصالح الذي يسعدها ويستر عليها وتنشغل ببيتها وأولادها بعون الله.

بنتي حنونة علي وعلى الجميع ولكن لا تعتبرني صديقتها وقريبة منها، أعاقبها دائماً بأن أقاطعها ولا أكلمها، وأرجع أكلمها ولكن.

لا فائدة! الله يعينني على تربيتها عسى الله يهديها ويصلح شأنها، ما الرأي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا! فإن المربية الناجحة تلتقط الإيجابيات وتبني عليها وتنبه بلطف على السلبيات وهذا مقتبس من الهدي النبوي حين قال لابن عمر رضي الله عنه: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل) فكان ابن عمر بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.

ولا شك أن هذه المرحلة التي تمر بها هذه الفتاة تحتاج لاهتمام وعناية مع ملاحظة التغيرات التي تحدث لها نفسياً وجسدياً، ومن الضروري اتخاذها صديقة وملاطفتها واحترام رأيها وقرارها ثم مناقشتها حول السلبيات بهدوء ولطف بعد اختيار الأوقات المناسبة، وتغليف تلك التوجيهات بجرعات كبيرة من العطف والحنان.

وإليك بعض النصائح الهامة في هذا المجال: - 1- أرجو أن تكثري وتواصلي الدعاء والتوجه إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.

2- من الضروري أن تربي أولادك على مراقبة الله والخوف منه فإننا نخطئ حين نقول لأبنائنا: (عيب، الناس أيش يقولون) لأن هذا يغرس شجرة النفاق ويربي الأبناء على مراقبة الناس وليس رب الناس والعياذ بالله ، وطبعاً من السهل على الإنسان أن يختفي من أعين الناس ويفعل ما يريد، وقد ينزع ثوب الحياء فلا يبالي برؤية الناس، لكن التربية على مراقبة الله في السر والعلن تعين الإنسان على الاستقامة والثبات (( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ))[النساء:1].

3- الابتعاد عن المقارنات السالبة فلا تقولي: أولادي ناجحون إلا أنت، ولا تقولي: أخوك ممتاز وأنت راسبة، فإن هذا يغرس شجرة الحسد والكراهية في نفوس الأبناء، ولكن الصواب أن نقول: فلان ممتاز في دراسته وأنت عطوفة على والديك، ونعم الرجل فلان لو كان يصلي، ونعمت الفتاة أنت إذا زاد اهتمامك بدروسك وطاعتك لوالدتك.

4- لا تذكري ما عندها من سلبيات أمام الناس، ولا تظهري الشكوى من ممارساتها أمام الجارات حتى لا تهون عندها المخالفات وتتحطم شخصيتها أمام الزميلات.

5- اختاري الأوقات المناسبة لنصحها وضعي يديك في يدها أو على رأسها وأنت تقدمين لها إرشاداتك، وأرجو أن لا تكون كثيرة ومتتابعة.

6- اتخذي معها أسلوب الحوار واتركي لها حرية القرار، واذكري لها ما تعرفينه من سلبيات صديقاتها، واطلبي منها البحث عن الطيبات ومصادقة الصالحات، وخوفيها من عقاب رب الأرض والسماوات.

7- قبل أن تقدمي على العقوبة لابد من التدرج من السهل إلى الصعب، ولا تطبقي أي عقوبة إلا بعد معرفة آثارها عليها، وإذا قررت معاقبتها فلا تتراجعي بسهولة، أو تحاولي محو آثار العقوبة بسرعة، لأنها سوف تعرف أنك ستعودين لطبيعتك بعد قليل، وهذا يشجعها على التمادي والعناد.

8- الاعتدال في تربيتك العاطفية والعدل بينهم في المعاملات والنظرات والقبلات والاهتمام.

والله ولي التوفيق والسداد!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الطلاق عن طريق رسالة بالهاتف المحمول
- سؤال وجواب | حكم من ادعى أنه طلق تحت تأثير السحر
- سؤال وجواب | تسمية المولود بـ أبي بكر
- سؤال وجواب | حكم طلاق الغضبان في طهر حصل فيه جماع
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس دينية غريبة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع الصائم الأجزاء اليابسة من شفته
- سؤال وجواب | البالغ يحرم عن نفسه ويؤدي بنفسه جميع المناسك
- سؤال وجواب | أرتكب المعاصي رغم قراءتي للقرآن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري ومن الكسل الدائم اتجاه أي شيء مفيد.
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخوف من الجلطات.
- سؤال وجواب | أحس بما يشبه الخوف وأعاني من صعوبات في بلع الريق
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الحبال الصوتية
- سؤال وجواب | ما رأيكم عرض الفتاة نفسها على من تشعر بميله نحوها؟
- سؤال وجواب | مكتب التشغيل يستحق العمولة كاملة إن قام بتأمين العمل المتفق عليه
- سؤال وجواب | صلاة الغفلة: تسميتها والأحاديث الواردة فيها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل