سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نتعامل مع ابنتي فهي كثيرة العناد ولا تحترم الأشخاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفل يعاني من أمراض نفسية وعصبية، وحالته الصحية سيئة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | عندما نتحدث مع طفلي لا يعيرنا أي اهتمام وإنما يهتم باللعب فكيف نوجهه؟
- سؤال وجواب | يجزئ عن سنة الوضوء وتحية المسجد أي صلاة مقصودة
- سؤال وجواب | هل يغني الذكر عن تحية المسجد
- سؤال وجواب | من هم الذين يأتون يوم القيامة بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا ؟
- سؤال وجواب | تائب يريد أدعية يقولها
- سؤال وجواب | أضرار الشمة على الانتصاب والصحة الجنسية.
- سؤال وجواب | الأمور التي تقع بها المرأة تحت الوعيد المترتب على عصيان الزوج
- سؤال وجواب | السر في تقديم الأموال على الأولاد في القرآن والعكس
- سؤال وجواب | ابني الأصغر مشاغب ويسبب المشاكل في المنزل والمدرسة!
- سؤال وجواب | فهم الصحابة لمعاني القرآن
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأحببه في حفظ القرآن؟
- سؤال وجواب | مات عن جدة لأم وعمات وأخوال وخالات
- سؤال وجواب | أصيب بالإحباط وفقدان الثقة بعد توبته من اللواط
- سؤال وجواب | تركيز أختي المراهقة لا يتجاوز عشر ثوان، أرشدونا كيف نتصرف؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

ابنتي تبلغ من العمر 12 عاما، ودائما ما تستفزني أنا ووالدها بردودها، وعدم سماع الكلام نهائيا، والردود العنيفة حتى مع باقي الأهل، وجربنا معها كل المحاولات، الكلام الكثير، والنصيحة، والعقاب، واللين، وكل شيء، وفي النهاية حدثت مشكلة في المدرسة، وهي مدرسة مشتركة.

وبالنسبة لوالدها ممنوع الخطأ، حيث أبلغونا بالمدرسة أنها تترك حصصها كثيرا، فضربها والدها ضربا مبرحا، مما ترك أثرا على جسمها وبعد كل هذا هي لا تشعر بالخطأ، ولا تتقبل النقد، ولا تعتذر، فما العمل؟ وكيف نتعامل معها لتتغير للأحسن؟ مع العلم أننا متواضعون جدا، ولكن هي دائما ما تتمنظر على الناس، ومغرورة، ولو اعتذرت أيضا تبقى على ما هي عليه، ومستواها في الدراسة قل جدا، حيث أنها لا تركز في الدراسة أساسا، وكل المدرسين أصبحوا يشتكون منها، كيف نتعامل معها؟ وخصوصا أننا نشعر بالذنب تجاهها نتيجة الضرب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على مصلحة هذه البُنيَّة، ونسأل الله أن يهديها لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

لا شك أن معرفة المرحلة العمرية التي تمرُّ بها الفتاة، ومعرفة ترتيبها في العائلة، وظروف نشأتها وهي صغيرة، له علاقة كبيرة بفهم ما يحدث منها ولها، وكم تمنينا ألَّا تستعجلوا في مسألة الضرب، ويبدو أن بنتنا تدخل على مرحلة عمرية جديدة، ومثل هذه الأحوال – يعني – عندما نُدلِّل الطفل وهو صغير ثم نحاول بعد أن يكبر أن نغيّر الطريقة فإنه قد تحدث مثل هذه المواقف.

ونحن بحاجة إلى أن تستمعي ويستمع الوالد إلى ما عندها، وحبذا لو أخذها في السيارة وجعلها تتكلّم أو مشى معها في الطريق في مكان بعيد ويُعطيها حلوى أو عصير في يدها، وتأخذ راحتها في الكلام، فإذا أخرجت ما عندها فاكتبوا الأفكار التي تذكرها، والمعاناة التي تجدها، مثلاً: في المدرسة ما الذي يُضايقها؟ لماذا هي تتصرف هكذا؟ الأب يقول لها: (ما الذي يُضايقك؟ ما هو الجديد؟ لماذا لا تسمعي كلام الوالدة؟) وأنت تقولي: (لماذا لا تسمعي كلام الوالد)؟ تعطوها فرصة للحوار والكلام.

وكنّا بحاجة أيضًا أن نعرف ترتيبها بين أفراد الأسرة، والفرق بينها وبين الذين قبلها وبعدها في الأعمار، هذه كلها لها علاقة في برنامج التنشئة والدلال والحماية التي نالتها في صِغرها، ومرّة أخرى ندعوكم إلى عدم الضرب، وندعوكم إلى رصد ما عندها من إيجابيات والتركيز عليها، والاهتمام بها عندما تفعل أشياء جميلة، والتغافل عن الأشياء الصغيرة الخاطئة، لأن التركيز على الأخطاء يزيد الأخطاء، كما أن التركيز على الإيجابيات يزيد الإيجابيات.

واجتهدوا دائمًا في أن تجعلوها تقول ما في نفسها، ولا تُعطوها الأوامر المباشرة، ولكن عن طريق الحوار، (أليس من الأفضل يا فلانة أن نفعل كذا؟.

أنت ما شاء الله رائعة، سعدنا أنك عملت كذا وكذا، وحبذا لو أكملت بكذا) فإن هذه الفئة تحتاج هذا، وهذا منهج النبي صلى الله عليه وسلم: (نعم الرجل عبد الله لو كان يُصلي من الليل)، فالتشجيع له أثر كبير جدًّا وتعزيز الإيجابيات له أثر كبير جدًّا.

نتمنَّى أن تصلنا مزيد من التفاصيل حتى نستطيع أن نُعطي الإجابة الأكثر وضوحًا، وعلى كل حال: اهتموا بها، وشجعوا احترامها للمدرسات، وحاولوا الوصول للمدرسة لتتعرفوا من خلالها على الأخصائية أو مسؤولة الصف على تصرفاتها، وكلُّ ذلك إذا وصلنا نستطيع أن نفكّر معكم وأن نضع النقاط على الحروف، وحتى يحصلُ ذلك نرجوكم أن تُكثروا لها من الدعاء، وتتلطّفوا في التعامل معها، وأن تركّزوا على إيجابياتها، وألَّا تقفوا معها على كل صغيرة وكبيرة، ونسأل الله أن يقرَّ أعيننا جميعًا بصلاح الأبناء والبنات.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يأخذ من مال أمه بدون علمها ليهدي لفتاة أحبها في عيد ميلادها
- سؤال وجواب | هل أستطيع تغيير شخصيتي والقلق الذي في قلبي؟
- سؤال وجواب | حكم طلب دعم لمشروع ربحي من شركة تقدم مساعدات للمشاريع الصغيرة
- سؤال وجواب | تطورت سلوكيات أخي السلبية وتأثرت دراسته وعلاقاته فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | هل يأثم إن رفض عملية طفل الأنابيب ولو قرر الأطباء أن الإنجاب لن يكون إلا بها
- سؤال وجواب | هل يكفي قضاء صلاة يومين فقط في كل يوم؟
- سؤال وجواب | ألم حاد في البطن والصدر مع دوخة؛ فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الشركة بأجرة التاكسي لمن ركب في المواصلات العامة
- سؤال وجواب | لا يجوز التورق لفسخ دين في دين
- سؤال وجواب | نصرانية مترددة في الدخول في الإسلام وتطلب نصحها وتوجيهها
- سؤال وجواب | عمري 43 سنة وبويضاتي تتناقص . فهل هناك فرصة للحمل؟
- سؤال وجواب | سبيل الإنجاب المشروع
- سؤال وجواب | زوجي يمنعني من السكن في بيتي بعيداً عن أهلي
- سؤال وجواب | طباعة صور الأطفال على الملابس
- سؤال وجواب | كبر وحسد وسوء ظن. كيف أهذب النفس منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04