سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يمكنني توجيه أختي الصغرى وحمايتها من الانحراف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تؤدي الأدوية النفسية بالمريض إلى تقمص دور المعلم والداعية؟
- سؤال وجواب | والدي يعتقد أنه مراقب وأن الناس يتآمرون ضده.فهل من حل؟
- سؤال وجواب | ليس للوكيل أن يشتري من نفسه لموكله إلا إذا أذن له
- سؤال وجواب | كيفية الاستفادة من أحداث السيرة النبوية في حياتنا المعاصرة
- سؤال وجواب | الخلاف السائغ في الأحكام جدير أن تتسع له الصدور
- سؤال وجواب | السكن المستقل للزوجة مقدم على الدين
- سؤال وجواب | هل أقبل بالطلاق بسبب ما أعانيه من مشاكل؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات متكررة في الحنجرة وضعف في السمع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب سوء خُلُق الزوج وأهله، وتنازل المرأة عن الحضانة
- سؤال وجواب | وسواس شديد يجعلني أتوهم النجاسة في كل شيء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من لم يطف طواف الإفاضة يوم النحر فهل يرجع محرما كما كان
- سؤال وجواب | من حلف بصيغة لا تصلح لليمين ونوى بها اليمين
- سؤال وجواب | الآثار السلبية في الإهمال الآباء وابتعادهم عن أولادهم وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | زوجتي تقدم رأي أمها على رأيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان واكتئاب وحزن شديد، كيف أعود لطبيعيتي؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا أشكركم على هذا الموقع الإسلامي الأكثر من رائع.

أختي الصغرى عمرها 14 سنة، متهورة وكسولة أكثر من اللازم، لا تتفق مع أحد في المنزل، دائما عصبية ولا تستطيع أن تقيم صداقات طويلة، تكره الدراسة، ولا أعرف كيف أساعدها لأنها لا تسمح لي بالتقرب منها، بالإضافة إلى ذلك هي غير نشيطة، لا تقوم بأي شيء، حتى واجباتها المدرسية المفروضة عليها، تتحمل العقوبة ولا تقوم بها، حتى في اهتمامها بنفسها تتكاسل عن ذلك.

تعاني دائما من قلة التركيز والسرحان، وحتى عند ارتدائها ملابسها، هي كثيرة أحلام اليقظة، بل أجدها أحيانا تتخيل أحداثا، وتتكلم مع نفسها وتؤلف قصصا وتعيشها، ولا تعرف كيف تتخد قرارا، وليس لها أي هدف.

دائما ننصحها بالصلاة رغم أنها تعرف أهميتها، إلا أنها تدعي بأنها تصلي، تذهب إلى المسجد لحفظ القرآن لكنها لا تصلي، ولا تتفق معي رغم أنني دائمة النصح لها، وهي متسلطة وترفع صوتها على من هم أكبر منها، تحب أن تستولي على كل شيء.

والمشكلة التي نواجهها اليوم: أنها لا تريد ارتداء الحجاب، وأهلي يريدون فرضه عليها، نصحتها كثيرا، لكنها أخبرتني بأنها سوف تخلعه من ورائهم، وتقوم بأعمال تفاجئهم، وهي لا تسمع كلام أحد، وقد أتعبت أمي كثيرا، وأمي تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

أخشى أن تنحرف، خاصة وأن ما تبقى من صديقاتها هن رفيقات سوء، أريد نصحكم الحكيم في كيفية التعامل معها، وإقناعها بمصلحتها، وأن أخفف من عصبيتها التي باتت تشكل خطرا؟ وكيف أجعلها تحترمني ولا تتسلط علي؟ وكيف أتدخل في موضوع الحجاب؟ أعتذر على الإطالة، وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام بأمر شقيقتك، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقر أعينكم بهدايتها وصلاح الأحوال، وأن يردها للحق وتحقق الآمال.

لا شك أن الذي يحصل مزعج، ولكن الحل سهل -بحول الله وقوته- إذا قمتم بما يلي: كثرة الدعاء لها، وتجنب الدعاء عليها، خاصة من قبل الوالدين، وتفهم احتياجات وخصائص فئتها العمرية، هي في سن تستجيب للحوار وتحب الإقناع، وتنفر وتعاند إذا فرضت عليها الأوامر، والقرب منها والتقرب لها وتقبلها كما هي، ثم الاجتهاد في الصعود بها ومعها، وتسليط الأضواء على ما فيها من إيجابيات، وتجنب النقد لها والتجريح، ومصادقتها وتفهم دوافعها والتماس العذر لها، وإشعارها بالحب والثقة، وإحسان الظن بها، والاتفاق على خطة موحدة في التعامل معها، والاحتفاء بكل عمل تقوم به، وإن كان قليلا، والثناء عليها حتى تتحسن نظرتها لنفسها، والصبر عليها وتحمل نقدها وتفهم دوافعها، وعدم اتهامها بالسوء، وتجنب التدقيق والتحقيق في كل صغيرة وكبيرة، وإشعارها بالخوف عليها وليس الخوف منها، وتذكيرها بأنها لا تشبه المقصرات، وأنها من أسرة كريمة.

بيان أهمية الحجاب وكونه من شريعة الله ، وأن فيه حفظا للفتاة، وأنه يشير إلى جمال النفس، وإحياء روح المراقبة لله في نفسها، الاستمرار في التواصل مع الموقع.

ونتمنى أن تكوني صاحبة الدور الأكبر لكونك الأقرب لها سنا، وعليك أن تشعريها بالحب والاهتمام، وحاولي التفاهم مع الوالدة لتغيير أسلوب التعامل معها، واستدعاء دور الوالد؛ لأن الفتاة في هذه المرحلة غالبا ما تقترب من الوالد، عكس الشاب الذي غالبا ما يميل إلى الأم، وأرجو أن تجعلي همك تقوية الإيمان، وتكوين القناعات الإيجابية، وعزلها عن رفيقات السوء، ولكن بطريقة هادئة وغير مباشرة.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثر اللجوء إليه، والتسلح بالصبر فإن العاقبة لأهله، وقد أسعدنا تواصلكم ويفرحنا الاستمرار للتشاور والتناصح، ونسأل الله أن يهديها ويصلحها..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من غثيان واكتئاب وحزن شديد، كيف أعود لطبيعيتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من هز الرأس لا إراديا عند سماع الأغاني، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | الصدقة على المسلمين المستضعفين أولى أم الحج
- سؤال وجواب | احمرار العين بعد إجراء عملية الحول بفترة. وبعض مشاكل القولون العصبي
- سؤال وجواب | بقعة دم متجلطة في الجزء الأبيض من العين نتيجة إصابة سابقة . ما علاجها؟
- سؤال وجواب | انتكس بعد توبته
- سؤال وجواب | هل يؤثر النظر إلى ما حرم الله على العقل ودرجة الذكاء ؟
- سؤال وجواب | هل الحج والتوبة يسقطان حقوق الله وحقوق العباد وحق المقتول ؟
- سؤال وجواب | أرشدوني، فأنا متردد في خطبة فتاة لم تعجب إخوتي وأقربائي.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أسئلة زوجتي المستمرة؟
- سؤال وجواب | أعاني من سرعة الاستفزاز بسبب الغضب والانفعالات. فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والارتجاف والشد العضلي
- سؤال وجواب | بسبب الأذى النفسي والنفور أريد الطلاق، فبماذا تشيرون عليّ؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف مقامي عند الله ؟
- سؤال وجواب | أمٌّ غاشة لابنتها، وعاصية لربها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04