سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صديقي يحسدني، ويتضايق من إنجازاتي، ما الحل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كلما قمت لأصلي أرى شكل عين على سجادتي تنظر إلي فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الاستفتاء على الدساتير
- سؤال وجواب | هل من دواء لعلاج خشونة جلد الذكر؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع بسيط لا يلاحظ في القفص الصدري الأيسر
- سؤال وجواب | إبر الهيبارين للوقاية من الإجهاض
- سؤال وجواب | أفضل الطرق لحلاقة الإبط وغيره دون حساسية
- سؤال وجواب | ظهري محدب وأشعر بآلام كثيرة فيه، كيف أحسن من وضعيته؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بأموال الربا بعد تركه والتوبة منه
- سؤال وجواب | يأتيني وسواس بأنني ميت ولست حيا!
- سؤال وجواب | أعاني من خمول في الغدة الدرقية، وضعف في المبايض، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | دواء البروزاك هل يسبب الإدمان أو أي آثار أخرى؟
- سؤال وجواب | ما العلاج الأفضل للحكة في المناطق الحساسة؟
- سؤال وجواب | حكم لعن النساء المتبرجات والدعاء لهن بالهداية
- سؤال وجواب | أصبت حساسية شديدة جدا في الفرج وحكة تسبب نزول دم ليس بالقليل.
- سؤال وجواب | آلام في الركبة وحرقة في مفاصل الجسم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله، وبعد: أحد أصدقائي كان مميزاً معي, ثم بعد فترة من حصوله على ترقية أصابه الغرور والغطرسة، والسخرية، وبدأ برفع الصوت دون مبرر إلا لإثبات صحة وجهة نظره، والتقليل من ذكاء الآخرين سواء كان عميلاً، أو أكبر مدير، لا بأس في هذا لأنه قد يندرج تحت بنود كثيرة (ظروف, خوف عليّ, حالة نفسية)، لكن ما رابني منه ظهور الحسد عليه في قوله ومشورته، بشكل يزين لي الكسل والاستسلام للأمر الواقع، وأنه لا مجال لي في الترقية، وأن شأني شأن ملايين غيري -وذلك كلما تتاح لي فرصة في التدريب والتطوير- وبأسلوب الغاضب المحتقن.

هذا الأمر الذي جعلني أتذكر مواقف أخرى له سابقة لم أجد لها مبرراً في سعيه الدائم؛ لإثبات أنه مساوٍ لي بل أفضل (رغم أني لم يسبق لي الفخر أمامه، أو أمام غيره بأي إنجاز لي بالعمل، بل أكتفي بثناء رؤسائي في العمل فحسب)، أو محاولة إثنائي عن بعض الأمور التي بعد ذلك يقدم هو عليها، ما الحل معه؟ علماً بأن نصائحه السابقة كانت سبباً في تأخري، وبقائي في مكاني، وتقدمه عليّ بل إنه أصابته مؤخراً نوبة من الغضب لم يستطع كتمها، عندما علم أن المدير اختارني لإدارة أحد الأقسام: (فقال إن عملها متعب، وأن المدير كاذب، وقد طلب منه تركها، وأنها.

علماً بأنه يعمل في شركة أخرى، تصوروا).

لكني لا أضع اعتباراً لهذا بقدر ما أضعه للصداقة والثقة، وكيف كان يعطيني تلميحات وإشارات منذ زمن عن مكنون صدره، ولكن انبهاري ومحبتي له لم تمكني من رؤية ذلك، المهم أني عقدت العزم على وضعه في (قائمة الأصدقاء العاديين، بدلاً من الأصدقاء المقربين).
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل، ونسأل الله أن يطهر النفوس، وأن يصلح الأحوال، وأن يعيننا جميعًا على طاعة الكبير المتعال، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

لا شك أن الحسد داء عضال، والإشكال فيه أنه يكون بين الزملاء والجيران، والأقرباء والشركاء، وهذه دوائر أرادها الإسلام حباً ووفاءً، بل من قبح الحسد أنه لا يكون إلا في أمور الدنيا الدنية التي تضيق بالمتزاحمين فيها، مع أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، والحاسد لا يضر إلا نفسه، وهو على خطر عظيم؛ لأنه يعترض على الكريم في عطائه، وفي قسمته بين عباده، والحاسد مريض ومحروم، فنعوذ بالله من الحسد ومن شر حاسد إذا حسد.

لكننا ننصحك بالشفقة عليه، والدعاء له مع أخذ الحذر، ولا مانع من إخفاء بعض مصالحك عنه، ونتمنى ألا تتهمه جهراً؛ لأن الحسد مرض خفي، والاتهام والعداء يزيد النار اشتعالاً، بل يحول الحسد إلى حقد وبغض، وكراهية مفرطة، ومن هنا فأرجو أن تبقى شعرة العلاقة، والحكيم يداري الناس، ويعاملهم بما يقتضيه حالهم.

كن وفياً لصداقته القديمة، حافظاً لأسراره، ولا يحملك ما يظهر منه على مزيد من العداء، وتجنب الشكاية منه بين الزملاء، ولا تعالج أخطاءه بالأخطاء، ولا تقابل شره بالشر، ولا يخفى على أمثالك أن هذا الكون ملك لله، ولن يحدث فيه إلا ما أراده الله ، وإن حسد الحساد لا يؤخر رزقاً قدره الله ، فلا تلومن أحداً على ما لم يعطك الله ، ولكن ابذل الأسباب، وتوكل على الكريم الوهاب، وكن في نفسك سليم الصدر، تتمنى الخير لزملائك لتؤجر، وتكون عندهم محبوباً، وتعيش مرتاحاً سعيدًا، فليس في الدنيا أشقى من حاسد يتقلب ويتألم؛ لأن نعم الله تنزل على عباده في الصباح وفي المساء.

المؤمن يفرح إذا نزلت نعمة من الله على زملائه، ويظهر لهم الفرح، ويسأل الله من فضله كما فعل نبي الله زكريا عندما وجد إكرام الله لمريم توجه إلى الوهاب قائلاً {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} فجاءته الإجابة، وبسرعة، وللإنسان أن يسأل مثيل النعمة، أو يرفع حاجته، وهو بخلاف الحاسد الذي لا يرضى إلا بزوال النعم من عباد الله ، والعياذ بالله.

نسأل الله أن يوفقك، ويسدد خطاك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما العلاج الأفضل للحكة في المناطق الحساسة؟
- سؤال وجواب | حكم لعن النساء المتبرجات والدعاء لهن بالهداية
- سؤال وجواب | أصبت حساسية شديدة جدا في الفرج وحكة تسبب نزول دم ليس بالقليل.
- سؤال وجواب | آلام في الركبة وحرقة في مفاصل الجسم
- سؤال وجواب | ما هو تأثير حقنة بروفينيد على الجنين بأشهر الحمل الأخيرة؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة بعد استخدام مقشر الريتان هل هو السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق لا أعلم له سبباً! ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | متى ينصح بالحمل بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | الإبهام ليس من صنيع البخاري
- سؤال وجواب | توقف الشهوة لدى كبار السن ، نظرة طبية
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة لتناول عقار الزولفت؟
- سؤال وجواب | هشاشة العظام نادرة الحصول لدى الرجال
- سؤال وجواب | ينزل علي دم وأنا حامل وكل التحاليل سليمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر ولا أستطيع الوقوف كثيرا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | دواء ناجع لاقتلاع الحسد من القلب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل