سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | جواب شبهة حول حديث (الله م أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رجل تاب ويريد هداية أصدقاء الماضي
- سؤال وجواب | أعيش في صراع بين الدنيا والآخرة. فكيف النجاة؟
- سؤال وجواب | حكم الوسواس القهري في أمور كفرية
- سؤال وجواب | مفاصل عظامي تؤلمني جدا ودائما أشعر بالتعب، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الجهاز الهضمي وإسهال وحموضة
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من انسداد في قناة فالوب ما علاجها؟
- سؤال وجواب | المجدد الذي يبعث على رأس المائة هل في بدايتها أم نهايتها
- سؤال وجواب | لدي ضعف في التركيز وتشتت. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نفقة وعدة المطلقة بعد موت الزوج
- سؤال وجواب | أشعر بألم في عضلة الصدر الأيمن وعصر في عضلات البلعوم ما سببها؟
- سؤال وجواب | أشعر بوجود كيس ماء في الدماغ؛ وأسمع صوت الماء يتسرب منه
- سؤال وجواب | المال المكتسب من إعادة طبع المؤلف
- سؤال وجواب | هل الأقوال لا بد لها من نية كالأعمال
- سؤال وجواب | ما علاجُ تشققات الجلد أعلى الفخذ؟
- سؤال وجواب | تعثرت في دراسة الطب، فهل أغير التخصص خلافًا لرغبة أهلي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

الله م أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك، أبي الحكم بن هشام، وعمر بن الخطاب..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أتي السائل برواية للحديث توضح بعض ما استشكله، فالرواية المشهورة لهذا الحديث بلفظ: الله م أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك.

رواه أحمد والترمذي، وقال: حسن صحيح غريب.

وصححه الألباني.

وأتى السائل الكريم برواية (أيد) بدل (أعز) وهي بمعناها وتفسرها، فالمراد بالعزة هنا: الظهور والتمكين والنصرة والتأييد.

كما في قوله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة، كلهم من قريش.

رواه البخاري ومسلم واللفظ له.

قال المباركفوري: قَوْلُهُ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ أَيْ قَوِّهِ وَانْصُرْهُ وَاجْعَلْهُ غَالِبًا عَلَى الْكُفْرِ.

اهـ.

وقال القاري في مرقاة المفاتيح: هو من قبيل قوله تعالى: فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ أي قوينا الرسولين وما أتيا من الدين به.

فليس معنى هذا أن الإسلام ذليل ؛ فإن الحق لا يَذِلُّ، وقد قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {التوبة: 33} وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

117884

.

وليس في وصف المؤمنين بالذلة فضلا عن الدعاء بإعزازهم، مخالفة لقول الله تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ {المنافقون: 8} فإن للذلة معان متعددة، وقد قال الله تعالى: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ {آل عمران: 123} قال البغوي: وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ جمع ذليل، وأراد به قلة العدد فإنهم كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فنصرهم الله مع قلة عددهم.

وبقلة العدد والعدة فسرها الطبري وابن الجوزي وابن كثير والسعدي وغيرهم، وقال الألوسي: المراد بها عدم العدة لا الذل المعروف، فلا يشكل دخول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخطاب إن قلنا به.

وقيل: لا مانع من أن يراد المعنى المعروف ويكون المراد وأنتم أذلة في أعين غيركم وإن كنتم أعزة في أنفسكم.

والنصرة والتأييد لهذا الدين ليست خاصة بالمؤمنين، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى قد يؤيد هذا الدين برجل فاجر، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.

رواه البخاري.

وليس في قوله صلى الله عليه وسلم: أحب الرجلين: أنه يحبهما جميعا فيختار أحبهما، وإنما المراد أفضلهما وخيرهما، فإن الكفر ليس درجة واحدة، وبعض الشر أهون من بعض، والناس معادن كمعادن الأرض، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.

رواه البخاري ومسلم.

وقد جاء استعمال أفعل التفضيل في المحبة بين المؤمن والكافر، وولي الله وعدوه، كما في قصة أصحاب الأخدود لما أتى الغلام على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال: اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل، فأخذ حجرا فقال: الله م إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس.

الحديث، رواه مسلم.

وليس معنى ذلك أن الله يحب الراهب والساحر كليهما وأن أحدهما أحب إليه من الآخر.

وكذلك دعاء نبي الله يوسف عليه السلام: رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ {يوسف: 33} لا يعني أنه يحب السجن ويحب مقارفة الفاحشة، وأن أحد الحبين أشد من الآخر، فليس هناك من شك في كراهته للسجن، ولكن الأمر نسبي.

والحاصل أن هذه الدعوة النبوية الكريمة لا تعني إلا أن يختار الله أفضل هذين الرجلين فيهديه للإسلام ويؤيده به.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نفقة وعدة المطلقة بعد موت الزوج
- سؤال وجواب | أشعر بألم في عضلة الصدر الأيمن وعصر في عضلات البلعوم ما سببها؟
- سؤال وجواب | أشعر بوجود كيس ماء في الدماغ؛ وأسمع صوت الماء يتسرب منه
- سؤال وجواب | المال المكتسب من إعادة طبع المؤلف
- سؤال وجواب | هل الأقوال لا بد لها من نية كالأعمال
- سؤال وجواب | ما علاجُ تشققات الجلد أعلى الفخذ؟
- سؤال وجواب | تعثرت في دراسة الطب، فهل أغير التخصص خلافًا لرغبة أهلي؟
- سؤال وجواب | من حسن العشرة مراعاة كل من الزوجين مشاعر بعضهما
- سؤال وجواب | الورم المستعصي في المخ، كيف تتم إزالته؟
- سؤال وجواب | قبول الهدية من الزبائن.بين الإباحة والحرمة
- سؤال وجواب | شراء بيت بشرط زيادة ثمنه كلما زاد الراتب
- سؤال وجواب | من باع لزوجته دارًا على أن تنفق عليه وعلى أولادها منه مدة حياته
- سؤال وجواب | زيادة جرعة الدواء هل يمكن أن تعيدني لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | أصبت بصراع داخلي واهتزاز ثقتي بنفسي وخوف من المستقبل.
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في البطن، فهل أنا مصابة بالقولون العصبي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل