عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وفاته عليه الصلاة والسلام، وخبر تخييره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مظان وجود الأقوال الراجحة في مذهب الإمام أحمد
- سؤال وجواب | أصبت بحالة توتر وعصبية شديدة فخرج مني المني فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل أذهب للبعثة لإكمال دراستي أم أبقى انتظاراً للزواج؟
- سؤال وجواب | خانت زوجها وسحرته وانقلب على أهله
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري واكتئاب وقلق
- سؤال وجواب | يسقط الترتيب بنسيانه وبخشية خروج وقت الحاضرة
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصلاة والصوم لمن كان يستمني وينزل ولا يغتسل جهلا
- سؤال وجواب | إرشادات لمن يعاني من ألم بين الحاجبين وكثرة رفة عينه
- سؤال وجواب | ما هو علاج العصبية وسرعة الغضب؟
- سؤال وجواب | الشفاء من داء الوسوسة يتحقق بالإعراض عنها
- سؤال وجواب | لا بأس بالمزاح ما لم يكن فيه فحش وسخرية
- سؤال وجواب | أصبت بحالة نفسية صعبة بعد أن فضّلت زوجتي أهلها علي.
- سؤال وجواب | حكم العمل في محل لتأجير فساتين الزفاف
- سؤال وجواب | حكم من صرفت له معونة العاطلين عن العمل بعد توظفه
- سؤال وجواب | من شروط نجاح الدعوة إلى الله
آخر تحديث منذ 2 يوم
1 مشاهدة

من الذي أخبر السيدة عائشة -رضي الله عنها- بالحديث الذي دار بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وملك الموت؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن قصة احتضار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووفاته.

كل ذلك مروي في كتب السيرة ودواوين السنة.وملخص ذلك أنه في فجر الاثنين ثاني عشر ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة، وبينما الناس في صلاتهم، خلف أبي بكر -كما أمر بذلك -صلى الله عليه وسلم- إذ بالستر الفاصل بين حجرة عائشة والمسجد يرفع، وبرز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ورائه، فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة فتبسم.

فرجع أبو بكر إلى الصف، ظناً منه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد أن يخرج إلى الصلاة.

وكاد المسلمون أن يفتنوا في صلاتهم فرحاً برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأشار إليهم أن أتموا صلاتكم، ثم دخل الحجرة وأرخى الستر.

وانصرف الناس بعد الصلاة وهم يظنون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد شفي وعوفي من مرضه، ولكن تبين أنها كانت نظرة تفقد ووداع.فعاد -صلى الله عليه وسلم- إلى فراشه واستند على عائشة -رضي الله عنها-، وجعلت تتغشاه سكرات الموت.

قالت عائشة فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: لا إله إلا الله إن للموت لسكرات.

وكانت فاطمة -رضي الله عنها- إذا رأت منه ذلك قالت: واكرب أباه!.

فيقول لها -صلى الله عليه وسلم-: ليس على أبيك كرب بعد اليوم.

كل هذا جاء في البخاري، ومسلم، وغيرهما بألفاظ مختلفة ومعان متقاربة.وفي الموطأ أن آخر ما تكلم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن قال: قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب.وقيل: كانت عامة وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- حين حضرته الوفاة: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم.

رواه النسائي، والبيهقي، وأحمد.وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كنا نتحدث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يموت حتى يخيَّر بين الدنيا والآخرة قالت: فلما كان مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي مات فيه، عرضت له بحة، فسمعته يقول: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

فظننا أنه كان يُخيَّر.

رواه البيهقي.

قال ابن كثير في البداية: وأخرجاه من حديث شعبة.وعنها -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول وهو صحيح: إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير.

قالت: فلما نزل برسول الله -صلى عليه وسلم- ورأسه على فخذي، غشي عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت وقال: الله م الرفيق الأعلى.

فعرفت أنه الحديث الذي كان حدثناه وهو صحيح، وهو: أنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير.

قالت: فقلت إذاً لا يختارنا.وقالت: كانت تلك الكلمة الأخيرة التي تكلم بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الرفيق الأعلى.

قال ابن كثير في البداية: أخرجاه من طريق الزهري عن عائشة.وروى النسائي عن عائشة قالت: أغمي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجعلت أمسح وجهه وأدعو له بالشفاء، فقال: لا.

بل الرفيق الأعلى.وروى الإمام أحمد عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم ترد إليه، فيخير بين أن ترد إليه وبين أن يلحق.

فكنت أحفظ ذلك منه، وإني لمسندته على صدري، فنظرت إليه حين مالت عنقه فقلت: قد قضى، فعرفت الذي قال، فنظرت إليه حين ارتفع فنظر، قالت: إذاً والله لا يختارنا، فقال: مع الرفيق الأعلى في الجنة، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

قال ابن كثير: تفرد به أحمد ولم يخرجوه.والحاصل أن تخييره -صلى الله عليه وسلم- في البقاء في الدنيا ولقاء ربه -سبحانه وتعالى- ثابت بأحاديث كثيرة، منها ما هو في الصحيحين، ومنها ما هو في غيرهما بألفاظ مختلفة.وأما اللفظ الذي ذكره السائل الكريم فلم نقف عليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من شروط نجاح الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | لا يجوز حل السحر بالسحر
- سؤال وجواب | والدهم يتحرش بهم فهل يقاطعونه ؟
- سؤال وجواب | توزيع تركة على أم وأب و أربعة أخوة
- سؤال وجواب | هل يشرع قضاء راتبة الظهر القبلية والبعدية بعد العصر للعذر؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة وانتفاخ أسفل البطن يعنيان أنني حامل؟
- سؤال وجواب | الوصف النبوي للزوجة الجميلة
- سؤال وجواب | الوخز في الحنجرة مع السعال، هل هو طبيعي؟ وما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | قصة في استجابة دعاء شخص في الاستسقاء
- سؤال وجواب | أزعجني خروج المذي بعد الوضوء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل توجد حيوانات منوية في المذي؟
- سؤال وجواب | هل تصرفات أخي دليل على مرضه النفسي؟
- سؤال وجواب | أشعر بحالة اكتئاب شديدة بسبب العادة السرية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم المبيت خارج مزدلفة للزحام والتوكيل في الرمي مع القدرة والرمي صباحا أول أيام التشريق
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الفوائت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل