التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تكاثر الديون والهموم علينا هل هي دليل غضب إلهي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من دليل على مقولة: "إن البنات رزقهن واسع"؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل لمشكلة الاعتلال العضلي؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبرئيل هل أنت تضحك؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد المسن العصبي المفتعل للمشاكل في البيت.
- سؤال وجواب | أسباب غياب التعرق عن بعض أجزاء الجسم
- سؤال وجواب | هل يقبل المساعدة من الدولة؟
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول قوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
- سؤال وجواب | فتاة ترفض الخطاب أملاً في تقدّم من تريده
- سؤال وجواب | لدي ألم وبروز في حلمات الثدي عند البرد والمداعبة
- سؤال وجواب | هل تحيض المرأة ثلاث حيضات في شهر
- سؤال وجواب | هل يشرع للزوجة العمل االمختلط تحسبا لازدياد النفقات مستقبلا
- سؤال وجواب | إطعام لبن الآدمية للحيوانات
- سؤال وجواب | أفضل مكان للمرأة هو بيتها
- سؤال وجواب | لدي تكيس في الرحم وارتفاع في هرمون الذكورة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم إلقاء الأسماء في القمامة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في السابعة عشرة من العمر، تعاني عائلتي من ظروف مادية صعبة، قام أبي بأخذ قرض من أجل بناء منزلنا، ليرده على مدى 25 عامًا، وكان ذلك القرض ابتلاءً من الله علينا.

في البداية كان الوضع محتملًا؛ فقد أصبحت معتادةً على ذلك، ولكن بعد عدة سنوات أصبحت ديوننا كثيرة، ولم نعد نستطيع تغطية تكاليف الدراسة، وخاصةً أن أختي تستعد لإنهاء المرحلة الثانوية، والذهاب إلى الجامعة، إلى جانب الفواتير التي يجب دفعها.

أنا أشفق على أبي؛ لأني أراه مهمومًا دائمًا، وغارق في التفكير، بعد أن كان الشخص الذي يواسيني دائمًا، ويجلب البهجة للبيت.

أما أمي: فهي تستمر بالضغط عليه، فتتوتر الأجواء، كما أن الشجار أصبح شيئًا يوميًا في بيتنا.

أشعر بأنني عاجزة، وأن جميع الأبواب مغلقة في وجهنا، لا أعلم ماذا أفعل؟ أشعر بأن الهموم تثقل كاهلي، مع انخفاض مستواي الدراسي.

فهل الله غاضب علينا؟ رغم أن أبي وأمي لم يتركا صلاتهما ولو لمرة، وأننا عائلة محافظة ومحترمة، ولم نؤذ أي أحد من قبل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، والحرص على السؤال، ونحيي مشاعرك النبيلة تجاه الوالد، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُبارك لكم فيما رزقكم، وأن يملأ دياركم بالخير والمال، وأن يرفع هذا الهم عن الوالد وعنكم، وأن يُلهمكم السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادرُ عليه.

لا شك أن دعم الوالد معنويًّا، والوقوف إلى جواره، وتشجيع الوالدة على الصبر أمرٌ في غاية الأهمية، ونحن علينا أن نُكثر من اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، ونحافظ على الصلاة، ونُكثر من النوافل، ونُكثر من الصلاة على النبي ﷺ؛ لأن فيها ذهاب الهموم، ومغفرةً للذنوب، ونُكثر من الاستغفار؛ فإنه باب للرزق، {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10-12].

والأمر الثاني الذي ينبغي أن نركّز عليه: هو أن الصالح يُبتلى، والطالح يُبتلى، ولكن المؤمن رابح في كل الأحوال، و(‌عَجَبًا ‌لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ)، وهذا فضلٌ عظيم من الله علينا: إِذا مُسَّ بِالسَرّاءِ عَمَّ سُرورُها.

وَإِن مُسَّ بِالضَرّاءِ أَعقَبَها الأَجرُ وَما مِنهُما إِلا لَهُ فيهِ نِعمَةٌ.

تَضيقُ بِها الأَوهامُ وَالبرُّ وَالبَحرُ واعلمي أن مجرد الهم والحزن لا يُقدّم ولا يُؤخّر، فالإنسان لا بد أن يعمل عملاً إيجابيًا، كرفع المعنويات، والتوجّه إلى رب الأرض والسماوات، ومساعدة الوالد والوالدة في توفير ما يمكن توفيره، وتشجيعهم، ودعوتهم إلى أن ينظروا إلى مَن هم أقلّ مِنَّهم، والتوجُّه إلى الله تبارك وتعالى؛ لأن أمر الدُّيون صعب، ولكن باللجوء إلى الله تبارك وتعالى، والتوجُّه إليه يفتح الله أبواب الرزق.

وأيضًا لابد من إعادة ترتيب الموارد المالية، وتوفير ما يمكن توفيره، والاكتفاء بالأمور الأساسية؛ فهناك أشياء كثيرة، وإجراءات لا بد من اتخاذها، وكوني أنت حريصةً على مواساة الوالد، وتصبير الوالدة، وتشجيعها، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوسّع لكم في الرزق، وأن يُعيننا جميعًا على كل أمرٍ يُرضيه، ولتستمر العائلة في ارتباطها بالله ، في حُسن تعاملها مع خلق الله ، فإن هذا من أبواب الخير الكبرى والعظمى.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقكم من فضله، وأن يُلهمكم السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمن الطريق وإمكان المسير من شروط وجوب الحج
- سؤال وجواب | ابني يتعاطى المخدرات
- سؤال وجواب | خطيبي تعرض لحادث أدى لإصابته بالعقم، فهل له علاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بقاسم
- سؤال وجواب | تعليم أطفال المسلمين في المدارس في الدول الغربية
- سؤال وجواب | عند التحدث مع الآخرين نظراتي تميل للأعلى فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تتجدد الخلايا العصبية الدماغية؟
- سؤال وجواب | حكم أمر الوالد بترك الجماعة في المسجد وأدائها جماعة في البيت
- سؤال وجواب | أريد أن أصبح عالما من علماء الدين وأهل القرآن، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | دور الحديد في زيادة الحساسية لدى الأطفال
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة قبل رؤية الدم
- سؤال وجواب | من أعان على معصية اشترك مع فاعلها في الإثم
- سؤال وجواب | التوقيع عن الموظف الغائب غش
- سؤال وجواب | النسخ وراءه حكم كثيرة
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على فتاة كان يستتمع بها دون الزنا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل