التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم عظام الميتة والأواني المصنوعة منها .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تجوز الزيادة على دعاء الإمام في القنوت أو خطبة الجمعة؟
- سؤال وجواب | إلياس وإدريس عليهما السلام وحكم مرويات وهب منبه
- سؤال وجواب | الشهادة الدراسية لغير المستحق تنشر عدواها على الأمة
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية؟
- سؤال وجواب | عندما أشاهد فلماً سعيداً أحزن إذا انتهى وأحزن أكثر إن كان حزيناً
- سؤال وجواب | يبنى بيت في الجنة لمن واظب علىالرواتب
- سؤال وجواب | المرور على طريق فيه قبور قديمة
- سؤال وجواب | ما تُصُدِّق به على الشخص ومات عنه فهو من جملة تركته
- سؤال وجواب | أريد حلا لخوفي الشديد من الموت والإصابة بالأمراض والاكتئاب
- سؤال وجواب | واجب من دخل مكة بدون إحرام، وهل يلزمه طواف قدوم؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته كي لا تجادله: إذا فتحت فمك فأنت طالق
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر شديد وخوف من المرض ما علاجه؟
- سؤال وجواب | فوات الصلاة بسبب النوم بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | كيف أقوي عزيمتي وأبعد عني التفكير السلبي؟
- سؤال وجواب | رفض من يتقدم لخطبتي بسبب ضعف مستواهم التعليمي
آخر تحديث منذ 11 يوم
- مشاهدة

هل يجوز الأكل في مواعين مصنوعة من العظام في الصين ؟ ولا أعلم مصدر العظام التي تصنع منها في الصين..

الحمد لله.

كل ما يذبحه المشركون سوى أهل الكتاب ، فإنه ميتة ، ولو كان المذبوح حيوانا مأكول اللحم.

ينظر جواب السؤال (

34496

).

وأما عن الانتفاع بعظام الميتات، سواء كانت مما يؤكل لحمه أم لا ، فقد اختلف أهل العلم فيه ، أطاهر هو أم حلال ؟ فذهب جمهور أهل العلم إلى نجاستها ، وخالفهم الحنفية فقالوا بطهارتها.

قال ابن قدامة رحمه الله : " عظام الميتة نجسة ، سواء كانت ميتة ما يؤكل لحمه ، أو ما لا يؤكل لحمه ، ولا يطهر بحال ، وهذا مذهب مالك ، والشافعي ، وإسحاق.

وذهب الثوري ، وأبو حنيفة ، إلى طهارتها ; لأن الموت لا يَحُلها فلا تنجس به ، كالشعر.

ولأن علة التنجيس في اللحم والجلد اتصال الدماء والرطوبات به ، ولا يوجد ذلك في العظام.

ولنا : قول الله تعالى )قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ) سورة يس : 79 ، وما يحيا فهو يموت.

ولأن دليل الحياة الإحساس والألم ، والألم في العظم أشد من الألم في اللحم والجلد.

وما تحله الحياة يحله الموت ; إذ كان الموت مفارقة الحياة ، وما يحله الموت ينجس به كاللحم " انتهى من " المغني " (1/54).

ورجح هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، ينظر " الشرح الممتع " (1/93).

واختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قول الحنفية ، وقال : "عَظْمُ الْمَيْتَةِ، وَقَرْنُهَا وَظُفُرُهَا، وَمَا هُوَ مِنْ جِنْسِ ذَلِكَ: كَالْحَافِرِ، وَنَحْوِهِ، وَشَعْرُهَا، وَرِيشُهَا وَوَبَرُهَا.

الْجَمِيعَ : طَاهِرٌ ؛ كَقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَهُوَ قَوْلٌ فِي مَذْهَبِ مَالِكٍ، وَأَحْمَدَ.

وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الصَّوَابُ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ فِيهَا الطَّهَارَةُ، وَلَا دَلِيلَ عَلَى النَّجَاسَةِ.

وَأَيْضًا فَإِنَّ هَذِهِ الْأَعْيَانَ هِيَ مِنْ الطَّيِّبَاتِ، لَيْسَتْ مِنْ الْخَبَائِثِ، فَتَدْخُلُ فِي آيَةِ التَّحْلِيلِ؛ وَذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا لَمْ تَدْخُلْ فِيمَا حَرَّمَهُ اللَّهُ مِنْ الْخَبَائِثِ ؛ لَا لَفْظًا، وَلَا مَعْنًى.

أَمَّا اللَّفْظُ فَكَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ) لَا يَدْخُلُ فِيهَا الشُّعُورُ وَمَا أَشْبَهَهَا؛ وَذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْمَيِّتَ ضِدُّ الْحَيِّ، وَالْحَيَاةُ نَوْعَانِ: حَيَاةُ الْحَيَوَانِ وَحَيَاةُ النَّبَاتِ، فَحَيَاةُ الْحَيَوَانِ خَاصَّتُهَا الْحِسُّ، وَالْحَرَكَةُ الْإِرَادِيَّةُ، وَحَيَاةُ النَّبَاتِ النُّمُوُّ وَالِاغْتِذَاءُ.

وَإِنَّمَا الْمَيْتَةُ الْمُحَرَّمَةُ: مَا كَانَ فِيهَا الْحِسُّ وَالْحَرَكَةُ الْإِرَادِيَّةُ، وَأَمَّا الشَّعْرُ فَإِنَّهُ يَنْمُو، وَيَغْتَذِي، وَيَطُولُ كَالزَّرْعِ، وَالزَّرْعُ لَيْسَ فِيهِ حِسٌّ وَلَا يَتَحَرَّكُ بِإِرَادَةٍ، وَلَا تَحُلُّهُ الْحَيَاةُ الْحَيَوَانِيَّةُ حَتَّى يَمُوتَ بِمُفَارَقَتِهَا، وَلَا وَجْهَ لِتَنْجِيسِهِ.

وَأَمَّا الْعِظَامُ وَنَحْوُهَا: فَإِذَا قِيلَ: إنَّهَا دَاخِلَةٌ فِي الْمَيْتَةِ؛ لِأَنَّهَا تَنْجُسُ.

قِيلَ لِمَنْ قَالَ ذَلِكَ: أَنْتُمْ لَمْ تَأْخُذُوا بِعُمُومِ اللَّفْظِ، فَإِنَّ مَا لَا نَفْسَ لَهُ سَائِلَةٌ كَالذُّبَابِ، وَالْعَقْرَبِ، وَالْخُنْفُسَاءِ لَا يَنْجُسُ عِنْدَكُمْ وَعِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ، مَعَ أَنَّهَا مَيْتَةٌ مَوْتًا حَيَوَانِيًّا.

وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ عُلِمَ أَنَّ عِلَّةَ نَجَاسَةِ الْمَيْتَةِ إنَّمَا هُوَ احْتِبَاسُ الدَّمِ فِيهَا، فَمَا لَا نَفْسَ لَهُ سَائِلَةٌ، لَيْسَ فِيهِ دَمٌ سَائِلٌ، فَإِذَا مَاتَ لَمْ يَحْتَبِسْ فِيهِ الدَّمُ، فَلَا يَنْجُسُ.

فَالْعَظْمُ وَنَحْوُهُ أَوْلَى بِعَدَمِ التَّنْجِيسِ مِنْ هَذَا، فَإِنَّ الْعَظْمَ لَيْسَ فِيهِ دَمٌ سَائِلٌ، وَلَا كَانَ مُتَحَرِّكًا بِالْإِرَادَةِ إلَّا عَلَى وَجْهِ التَّبَعِ.

فَإِذَا كَانَ الْحَيَوَانُ الْكَامِلُ الْحَسَّاسُ الْمُتَحَرِّكُ بِالْإِرَادَةِ : لَا يَنْجُسُ، لِكَوْنِهِ لَيْسَ فِيهِ دَمٌ سَائِلٌ، فَكَيْفَ يَنْجُسُ الْعَظْمُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ دَمٌ سَائِلٌ.

فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ: فَالْعَظْمُ وَالظُّفُرُ، وَالْقَرْنُ وَالظِّلْفُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، لَيْسَ فِيهِ دَمٌ مَسْفُوحٌ، فَلَا وَجْهَ لِتَنْجِيسِهِ، وَهَذَا قَوْلُ جُمْهُورِ السَّلَفِ.

قَالَ الزُّهْرِيُّ: كَانَ خِيَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَتَمَشَّطُونَ بِأَمْشَاطٍ مِنْ عِظَامِ الْفِيلِ.

وَقَدْ رُوِيَ فِي الْعَاجِ حَدِيثٌ مَعْرُوفٌ، لَكِنْ فِيهِ نَظَرٌ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهُ، فَإِنَّا لَا نَحْتَاجُ إلَى الِاسْتِدْلَالِ بِذَلِكَ.

ثم إن الْجِلْدَ جُزْءٌ مِنْ الْمَيْتَةِ، فِيهِ الدَّمُ، كَمَا فِي سَائِرِ أَجْزَائِهِ، وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعَلَ ذَكَاتَهُ دِبَاغَهُ؛ لِأَنَّ الدَّبْغَ يُنَشِّفُ رُطُوبَاتِهِ.

فَدَلَّ عَلَى أَنَّ سَبَبَ التَّنْجِيسِ هُوَ الرُّطُوبَاتُ، وَالْعَظْمُ لَيْسَ فِيهِ نَفْسٌ سَائِلَةٌ، وَمَا كَانَ فِيهِ مِنْهَا فَإِنَّهُ يَجِفُّ وَيَيْبَسُ، وَهِيَ تَبْقَى وَتُحْفَظُ أَكْثَرَ مِنْ الْجِلْدِ، فَهِيَ أَوْلَى بِالطَّهَارَةِ مِنْ الْجِلْدِ.

انتهى ملخصا من "الفتاوى الكبرى" (1/266-271).

والخلاصة : أن هذه الأواني إن كانت مصنوعة من عظام حيوان مأكول اللحم ، قد ذكاه مسلم أو كتابي ، فهي طاهرة ، واستعمالها حلال.

وإن كانت بخلاف ذلك – كما هو الغالب في بلاد الصين - فهي من الميتات والخلاف في عظام الميتة قوي ، والأولى للمسلم البعد عنها ؛ احتياطا لدينه ، والأواني سواها كثير.

إلا أن تكون هذه الأواني من رماد عظم الميتة، فإن رمادها غير نجس؛ لأنه يطْهُر بالاستحالة.

وينظر جواب السؤال (

233750

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل في كفارة إطعام المساكين والتبرع بها لجهة تقوم بها
- سؤال وجواب | الطلاق في الغضب له ثلاثة أحوال
- سؤال وجواب | حكم تبرؤ الأب من أولاده الذين انتسبوا لغيره وحرمانهم من الميراث
- سؤال وجواب | ما يلزم العاجز عن الصوم لفقدان العقل
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الجهر والإسرار في قراءة الفاتحة في ركعة واحدة
- سؤال وجواب | الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التنفس، ما تشخيصكم له؟
- سؤال وجواب | كثيرا ما أفكر وأخاف من الموت.ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة تعطي رواتب تقاعدية وقروضا ربوية وتفرض غرامات على التأخر في الأقساط
- سؤال وجواب | ما زاد من أيام العادة على 15 يوماً هل تعتبره حيضاً أم تصوم؟
- سؤال وجواب | وصل رذاذ العطر إلى حلقه من غير قصد منه
- سؤال وجواب | دين الميت ملك لجميع ورثته كل حسب نصيبه
- سؤال وجواب | ترتيب ألفاظ الأذان واجب، والطهارة مستحبة
- سؤال وجواب | هل يراعي ذوق الناس وعرفهم فيسبل المسلم ثوبه ؟ وهل في البنطال إسبال ؟
- سؤال وجواب | تفكيري الزائد عن حده يدفعني للخوف!
- سؤال وجواب | معاناة وقلق على أصحاب المنكر وجعلهم أناساً صالحين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل