التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حسن التصرف والتدبير يخفف من تراكم الديون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تخفيض موظف الحكومة المبالغ المستحقة على الشركات وأخذه نسبة مقابل ذلك
- سؤال وجواب | متى يركع المأموم ؟ عند تكبير الإمام أم بعد التكبير مباشرة أم ماذا ؟
- سؤال وجواب | كيف أحدد هدفي وشغفي؟
- سؤال وجواب | منع الوارث من حقه تعد على حدود الله
- سؤال وجواب | ماتت وتركت زوجا وأما وأبا وابنين وبنتا
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أذاكر المنهج كله قبل نهاية العام؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف حقيقة حالتي؟
- سؤال وجواب | نزول السقط. نفاس أم لا
- سؤال وجواب | أمي ترفض أن أعطي والدي من مالي.
- سؤال وجواب | الإسراف في الديون والأقساط وكيفية الخلاص من ذلك
- سؤال وجواب | الصبر على مصائب الدنيا واللجوء إلى الله في سداد الدين وتوسيع الرزق
- سؤال وجواب | هل أنا المسؤول عن عدم حصولي على الوظيفة أم أنه القدر؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل التعدد أم الاقتصار على زوجة واحدة ؟
- سؤال وجواب | نصراني تزوج مسلمة ويريد أن يساعدها على الصيام
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحساسية الزائدة، والتفكير الكثير في علاقتي بالآخرين؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أشعر أني إنسانة غير منظمة، خاصة في المجال المادي، ولا أحسن التصرف، حيث أُكثر من الديون، ثم أحتار في تسديدها، فأريد نصيحة منكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن البعض قد لا يحسن التصرف في المال، وذلك بسبب مرض نفسي، فهناك حالة نفسية نسميها بحالة الهوس، يعرف أن أصحابها يكثرون من الإسراف وصرف المال دون وجه غير حق، مما يجعلهم في صعوبات كثيرة، ولا أعتقد أنك تعانين من هذه الحالة المرضية، ولكنه يظهر أنك غير منظمة في إدارة المال، وهذا أمر يعتمد على شخصية الإنسان، ويعتمد على الطريقة التي ينظر بها إلى المال، وأهمية المال، وفي نفس الوقت يعتمد أيضاً على مفهومك حول الدين.

ولا شك أن الدَّين (الاقتراض) ليس بالأمر السهل، وليس بالأمر الذي يجب أن نتهاون فيه، فنحن نعرف أن أطول آية في القرآن الكريم في سورة البقرة هي آية الدين، والدين لا يسقط حتى عن الشهيد، ونعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قبل أن يصلي على الجنازة يسأل: هل على صاحبكم دين؟ والدين هم بالليل ومذلة بالنهار.

إذن أمر الدين مهم جدّاً، ولابد أن تستشعري هذا، فإذا استشعرت أن الدين أمر هو في عمق الإنسان وليس سهلاً، ويؤدي إلى ظهور كثير من الهموم والمتاعب النفسية، فأعتقد أن ذلك سوف يجعلك تحسني التصرف في المال.

هنالك بعض الناس يقومون بوضع ما نسميه بالموازنة، هناك موازنة شهرية، ونعرف أنه حتى الدول وحتى المؤسسات وكل المنظمات تقوم بوضع موازنة سنوية، وبعد أن يتم الموافقة عليها تصرف هذه الميزانية حسب بنود معينة، فأنتِ مطالبة أيضاً بأن تضعي موازنة شهرية حسب دخلك وتقومي بتحديد الأسبقيات، أيْ: أي البنود يجب أن تصرفي فيها وتنظري فيها أولاً؟ وهذا الأمر بسيط، والإنسان الذي يعرف دخله يستطيع أن يحسن التصرف فيما يود أن يصرفه.

فأنت تعرفين كمية دخلك، ومصدر دخلك، وعلى ضوء ذلك يجب أن تقومي بالصرف والموازنة في ذلك، وليس أكثر من ذلك، ويمكنك الاستعانة بأهل بيتك في إرشادك، وإذا كان يصعب عليك التحكم في المال لدرجة مزعجة، فيمكن أن تتركي دخلك الشهري مع من تثقي فيه من أهل بيتك، ثم بعد ذلك تقومي بالصرف بصورة مرحلية حسب الحاجة، ويجب أن تبتعدي تماماً عن الشراء الذي لا لزوم له، فنحن نعرف أن بعض النساء لديهنَّ نوع من الميول أو الاندفاع نحو الشراء البذخي، أو الشراء لأغراض لا أهمية لها، هذه نعتبرها أيضاً حالة مرضية والبعض قد وضعها تحت الطقوس الوسواسية، ولكني لا أعتقد أيضاً أنك تعانين من هذه الحالة.

فاستشعري أهمية الدين، وانظري إلى ما يأتيك من دخل نظرة تجعلك تحددين أسبقيات الصرف، ولابد للإنسان أن يشعر بقيمة الأشياء، فالإنسان الذي لا يشعر بقيمة المال وبقيمة الأشياء، ربما لا يحسن التصرف فيها.

وأما بالنسبة لتسديد الدين، فعليك أن تضعي جدولة، وتقومي من خلال هذه الجدولة بتسديد ما عليك من ديون، بشرط أن لا تضعي على كاهلك ديوناً أخرى، وليس هناك ما يدعوك للتعب النفسي، خاصة إذا قررت أن لا تكرري أخطاء الماضي، فأرجو أن تستفيدي من عدم حسن التصرف في الماضي، وتجعلي من ذلك تجربة إيجابية، بأن تنظمي صرفك حسب ما هو متوفر لك من مال، وحسب ما هو ضروري، فوفرة المال لا تعني أن نبذر أو نصرف صرفاً بذخياً.

وهنالك أمر أرجو أن أنصحك به وهو الصدقة، حيث قال لي أحد الإخوة: إن دخله ليس بكثير، وكانت عليه بعض الديون، ووجد صعوبة في تسديديها، ومرة من المرات قرر أن يتصدق بجزء بسيط من دخله، وبعد ذلك رأى أن أموره أصحبت متيسرة، وأن الدين أصبح لا يشكل له همّاً، وقام بعد ذلك بترتيب نفسه، وإدارة ماله بصورة جيدة.

هذا الرجل قام بالصدقة بالرغم من أنه عليه دين، وبالرغم من إلمامه بأن للدين أسبقية على الصدقة، أي: أن تسديد الدين له أسبقية على الصدقة، هذه مجرد حدث رأيت أنه ربما يكون مفيداً لنذكر أنفسنا بضرورة الصدقة؛ لأنه ما نقص مال من صدقة، وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير وأعظم أجراً، وعليك بالدعاء، نسأل الله تعالى أن يفرج همك، وأن يقضي دينك.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحساسية الزائدة، والتفكير الكثير في علاقتي بالآخرين؟
- سؤال وجواب | هل ورد حديث فيه: هل صليت بنفسك أو بالناس. صلاتنا صحت بك.؟
- سؤال وجواب | تزوجها عرفيا ثم طلقها ثلاثا، هل يجوز أن ينكحها بعد ذلك نكاحا صحيحا دون أن تنكح زوجا غيره؟
- سؤال وجواب | حكم النكاح والطلاق على الورق بقصد الإقامة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | حكم تمني الرجل كونه امرأة والعكس
- سؤال وجواب | طالب يدرس في مدينة ويقيم في أخرى، فهل يقصر الصلاة؟
- سؤال وجواب | حكم من أتى زوجته في دبرها جاهلا
- سؤال وجواب | يلازمني صداع منذ 8 سنوات ويشتد عند شم الروائح. فأرجو الإفادة
- سؤال وجواب | الأسباب المساعدة لظهور فتق السرة وعلاجه
- سؤال وجواب | عورة الأمة في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | ما هو سبب حدوث الإجهاضات المتكررة؟
- سؤال وجواب | لديهم شركة عطور يستخدمون الكحول في تصنيعها
- سؤال وجواب | أشتكي من قشور الرأس الدهنية ودهون الوجه، كيف يمكنني علاجها؟
- سؤال وجواب | عقد على امرأة متزوجة ليحصل على الجنسية
- سؤال وجواب | تقييم الدراسة في شعبة علوم الحياة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل