التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الصداقة بين الأجنبيين هل يقرها الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التشهي بالنظر إلى المحارم أشد قبحا من غيره
- سؤال وجواب | هل يجوز للفتاة مخاطبة الأجنبي عنها باسمه ولقبه؟
- سؤال وجواب | هل يسوي بين الناشز وغيرها في القسمة
- سؤال وجواب | أتناول الإفكسر لعلاج الهلع, فما رأيكم به؟ وكم أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | حملت في فترة الخطوبة ثم عقدا النكاح وهي حامل
- سؤال وجواب | من هم البهرة؟
- سؤال وجواب | دفع الدائن الزكاة لطالب العلم المدين للسداد
- سؤال وجواب | إذا ضحى عنه أهله وهو في الحج فهل يلزمه أضحية أخرى؟
- سؤال وجواب | حكم ما يسمى بـــــ "نكاح الفاتحة" وحكم طلاق الغضبان
- سؤال وجواب | امرأة نصرانية وقعت ضحية في نكاح المتعة المحرّم
- سؤال وجواب | أسباب خلع الورك عند الأطفال وعلاجه
- سؤال وجواب | ضيق اليد والحال جعلا أسرتي تعيسة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | حكم ترك الدعاء خجلا من الله تعالى
- سؤال وجواب | استخدام الحشيش يؤدي إلى داء الأفكار الاضطهادية الضلالية
- سؤال وجواب | أنا قصير القامة وخطبت فتاة قصيرة، فهل سيؤثر ذلك على طول أبنائي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

أنا فتاة جامعية عمري 32، لدي وبحمد الله عمل ناجح جداً ونشاطات متنوعة رياضية وسياحية، وأسرة متفاهمة ومثقفة.تعرفت على شاب على درجة عالية من الأخلاق والتدين، يصغرني بعامين.

وتطورت علاقتنا بقدر المسموح من صداقة إلى إعجاب ثم حب.

ولكي لا نعتمد على العواطف وحدها فقد درسنا الموضوع بطريقة عقلانية وحاولنا تحديد نقاط الالتقاء والاختلاف بيننا وأحلامنا المشتركة وما يمكن لنا أن نحققه معاً، فلم نزدد إلا اقتناعاً بصحة ارتباطنا وبأن كلاً منا مكمل للآخر.

وعندما اتضح قرار الارتباط بهذه القوة أردنا تحويله إلى علاقة شرعية على سنة الله ورسوله، وكتمهيد تعرف هو على أهلي الذين رحبوا به وأحبوه جداً، وتعرفت أنا على عائلته وهنا كانت المفاجأة أنهم رفضوني بحجة فرق السن، والاختلاف في البيئة بيننا.

فهو من عائلة محافظة وتقليدية جداً بينما عائلتي –نسبياً- أكثر انفتاحاً وتحرراً.

الحقيقة أننا كنا قد أدركنا هذا الفرق من قبل، وهو ليس أمراً جوهرياً فكلانا نتبع نفس الدين ونفس المذهب لكن هناك اختلافات في طريقة حياة كل منا، فهم على سبيل المثال يعتبرون محاربة الاختلاط بين الرجال والنساء أحد أهم ركائز التدين ولا يمانعون في حرمان المرأة من المشاركة في الحياة العامة في سبيل منعها من الاختلاط مع الجنس الآخر، ويصرون على ارتداء نمط معين من الملابس بطريقة محافظة جداً.

أما أنا فلي دوري ورسالتي في المجتمع وأعرف حدودي وأقف عندها لكنها لا تمنعني عن ممارسة حياتي بطريقة إيجابية، وهو أيضاً يؤيد جداً طريقتي في الحياة ويرفض طريقة أهله المتزمتة.

بعد معاناة طويلة تمكن من فرض خياره على الجميع ما عدا الأم التي تشبثت أكثر بالرفض.

علماً أنها مصابة باكتئاب لذلك يصعب عليه مناقشتها في الأمر.

حتى الآن قررنا أن نصبر ونحتسب إلى أن يقدر الله تعالى لنا حلاً، ونحن على هذا الحال منذ حوالي سنة.

ماذا نستطيع أن نفعل في هذه الحالة؟جزاكم الله الخير..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاختلاف بين الناس سنة من سنن الله عز وجل في هذه الحياة قال سبحانه : وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ { هود : 118ــ 119 } ونتيجة لهذا الاختلاف ، والتباين في طريقة التفكير وأسلوب الحياة يصف بعضهم بعضا بأوصاف ، وينبز بعضهم بعضا بألقاب تكون في الكثير من الأحيان بعيدة عن العدل والإنصاف, ومن ذلك ما ورد في سؤال الأخت من وصف لعائلة الشاب بأنها تقليدية ومتزمتة ، في حين وصفت عائلتها بأنها منفتحة ومتحررة والميزان الصحيح والذي لا ينازع فيه مسلم هو هذا الدين الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم من رب العالمين ، فهو الميزان الذي نزن به الأشخاص والأفعال والأقوال والقيم والعادات.

ومن القضايا التي يختلف حولها الناس ، قضية المرأة ومشاركتها في العمل خارج البيت ، ولبيان ميزان الإسلام في هذه القضية ، نقول : بداية لا بد من بيان القاعدة في الإسلام في تقسيم المهام والوظائف بين الرجل والمرأة ، وهذا ما سبق بيانه في الفتوى رقم :

54957

، فيلزم مراجعتها أولا.

وإذا تبين ذلك تأتي الاستثناءات من هذه القاعدة فعند وجود حاجة في المجتمع أو حاجة في الأسرة لخروج المرأة للعمل ، فلا مانع من خروجها ولكن بضوابط تحفظ للمرأة كرامتها, وللمجتمع عفته وطهارته, وسبق بيانها في الفتوى رقم :

19233.

وأما عن سؤال الأخت عن الحل لمشكلتها ، فهذه العلاقة التي أسمتها الأخت صداقة ووصفتها بأنها مسموح بها هي في الحقيقة غير مسموح بها ، ولا يقرها الإسلام ولا يعترف بها ، لأن المرأة جوهرة ودرة مصونة ، لا تمتد إليها يد إلا يد من يريد حفظها وأخذها بالميثاق الغليظ وهو الزواج الشرعي, أما من يريد أن يجعل منها فرجة ولعبة وتسلية ، فلا.

فعلى الأخت أن تضع حدا لهذه العلاقة ، ولا تضيع من عمرها أكثر مما مضى ولتطلب من الشاب إما أن يجعل هذه العلاقة شرعية بالزواج ، وإما أن يسير كل في طريقه ويبحث عن شريك لحياته.

وأما الشاب فعليه أن يحاول إقناع والدته بهذا الزواج فإن لم تقتنع فليبحث عن غير هذه البنت فإنه يجب عليه طاعة والدته في مثل هذا الأمر, ولا سيما إذا كان لرفضها ما يبرره ، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

17763

، وعليه قطع هذه العلاقة مع امرأة لا تحل له.

والتوبة إلى الله منها ، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حِجر إسماعيل ، تسمية لا أصل لها
- سؤال وجواب | وقع في بدعة كفرية، ثم تزوج، وتاب، فما حكم نكاحه؟
- سؤال وجواب | هربت من بيت أسرتها وتزوجت نصرانيّاً فهل تستحق نصيباً من ميراث أبيها ؟
- سؤال وجواب | غرقت في الديون وأكاد أخسر صحتي بسبب ذلك!
- سؤال وجواب | بعد الفطام أصبح طفلي عصبيا فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأجيل علاج الغدة الدرقية. هل له مضاعفات سلبية؟
- سؤال وجواب | الطهارة والصلاة لمن يخرج منه غائط أثناء اليوم ثم ينقطع
- سؤال وجواب | نكاح المحارم في التاريخ البشري
- سؤال وجواب | هل الإكثار من الموالح والسكريات يضر الحمل؟
- سؤال وجواب | مسلمة تحب رجلاً نصرانياً وتريد الزواج به
- سؤال وجواب | هل هناك خطر في تناول عقار الزيروكسات سي آر بشكل دائم؟
- سؤال وجواب | عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والانطواء وضعف ثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من وساوس الكفر
- سؤال وجواب | الاختيار بين مواصلة الدراسات العليا أو الزواج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل