سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش في مدينة ليس فيها أقرباؤنا وأشعر بالحزن لذلك!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الترهلات شوهت بجسمي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | طفلتي ترفض الاشتراك بأي نشاط صيفي إلا إذا كنت بجانبها، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أهل خطيبتي أخلفوا بوعدهم تجاه الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وحرارة أسفل يدي اليسرى من الرسغ، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يعطيني حقوقي الزوجية مثل زوجته الأولى، هل أترك المنزل؟
- سؤال وجواب | عدت للإسلام بعد الإلحاد، فكيف أتمسك به؟
- سؤال وجواب | هل يفيد زيت الكافور في كبح وتهدئة الشهوة الجنسية؟
- سؤال وجواب | وساوسي أدت بي إلى الكفر، فكيف أتوب؟
- سؤال وجواب | أموري تتعثر وأفشل في كل شيء أريد القيام به، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أنواع الرقى
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج من شخص بسيط؟
- سؤال وجواب | نذر أن يذبح في زمن محدد إن شفى الله زوجته
- سؤال وجواب | الوسواس أضعف إدراكي وأفقدني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب المعدة ألما في الحلق لأكثر من شهرين؟
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج وليس لي سبيل إلى ذلك.
آخر تحديث منذ 4 يوم
2 مشاهدة

السلام عليكم مشكلتي منذ كنت صغيراً إلى الآن في السعودية، نسكن في مدينة ليس فيها أي أحد من أقاربنا أو معارفنا، ويوجد في مدينة أخرى الكثير من الأقارب، وأتمنى أن نسكن في نفس المدينة، للأسف الله -عز وجل- لم يكتب لنا، وهذه المشكلة استمرت 15 سنة تقريباً، وتعبت.

عندما أزورهم أفرح كثيراً، وأرجع مقهوراً، يضيق صدري بشدة، حتى صرت أتخيل الجو عندهم، والمكان، والشوارع عندهم؛ لأنها تختلف عن مدينتنا، وهل هذه الحالة طبيعية؟ وماذا أفعل لنفسي وكيف أتصرف؟ ساعدوني، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا ورداً على استشارتك أقول: لم تذكر لنا طبيعة حياتك، وهل أنت متزوج أم ما زلت تعيش في إطار أسرتك؟ وهل عندك وظيفة أم لا زلت طالبا؟ وكيف هي علاقتك مع أفراد أسرتك؟ فبعض الإجابات قد يكون لها تعلق بإجابة المستشار، والذي يظهر لي أنك ما زلت في إطار أسرتك، وكأنك لا تزال طالبا، وعليه فلا يمكنك الانفكاك عنهم في هذه المرحلة.

- اجتهد في تقوية علاقتك وارتباطك مع أفراد أسرتك، فاقترب منهم أكثر، وعلق قلبك بهم، فتقوية تلك العلاقة هي المطلوبة، وستنسيك -بإذن الله - غيرهم، فلربما ضعف علاقتك معهم يكون من أسباب حنين نفسك واشتياقها، فهي ترتاح لهم وتسعد برؤيتهم ولقياهم.

- أشغل وقتك في كل عمل مفيد كممارسة الرياضة وهواياتك الأخرى؛ فوجود الفراغ هو الذي يجعلك دائم التفكير بتلك المدينة.

- لا تعط نفسك الرسائل السلبية ككراهية السكن في المدينة التي أنت فيها، واختلاف العيش فيها عن المدينة الأخرى، وتزيين تلك المدينة لنفسك؛ فهذه الرسائل السلبية يتلقاها عقلك ويتعامل معها، فينتج عندك الشوق والحنين الدائم، وربما أصبت بالحزن وأجهشت بالبكاء.

- الفرح عند لقاء أبناء الأعمام والأخوال وبقية الأقارب والحزن والبكاء عند مفارقتهم أمر طبيعي جدا، وهذا يدل على أنك صاحب مشاعر رقيقة.

- يبدو أنك عاطفي للغاية، ولذلك تحن للسكن مع أقاربك وتحزن لمفارقتهم، وتفرح بلقياهم، وتبكي لمفارقتهم وفقدهم، وهذا طبيعي في سن ما بين 15ـ 20 عاماً، وقد تمتد بعد ذلك بسنين.

- لن تبقى عندك هذه المشاعر بنفس المقدار إن تزوجت، ودخلت في معترك العمل.

- ابن لنفسك صداقات صالحة، وشارك في الأعمال المجتمعية والأنشطة الخيرية المختلفة؛ فذلك سيجلب السرور إلى قلبك، وسيحبب إليك العيش في المدينة التي أنت فيها -بإذن الله -.

- تذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم -أخرج من أحب البلدان إلى قلبه، ومع هذا تقبل السكن في المدينة، وتعايش معها، فصارت محببة إليه، فهو قدوتنا في هذا الأمر وغيره.

- ابن مستقبلك بشكل صحيح، واهتم بمعالي الأمور، واترك سفاسفها.

- بإمكانك أن تتناقش مع والديك حول إمكانية الانتقال إلى تلك المدينة، إن لم يكن في ذلك تضرر لمصالح الأسرة، وإلا فسكن الإنسان حيث مصالحه ورزقه.

- خروج الإنسان من بلده أو مدينته والانتقال إلى بلد أو مدينة أخرى يسير وفق قضاء الله وقدره، وعلى المؤمن أن يكون راضيا بما يقدره الله له، فذلك جزء من الإيمان.

- يكفيك أن تبقى على تواصل مع من تحب من أفراد أسرتك في تلك المدينة، وأن تقضي معهم بعض الأيام أثناء العطل والإجازات.

- أكثر من الاستغفار؛ فإنه يزيل الهم والغم، كما قال عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً).

- اجتهد في توثيق صلتك بالله تعالى وتقوية إيمانك، من خلال الإكثار من الأعمال الصالحة، وخاصة تلاوة القرآن؛ فذلك سيجلب لك الحياة الطيبة كما وعد الله بذلك، فقال: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

- اجعل لنفسك ورداً يومياً من القرآن الكريم، وحافظ على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك -بإذن الله -، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخيالات الجنسية هل لها علاقة بوسوسة الشيطان؟
- سؤال وجواب | أدعو الله بأن أتزوج الفتاة التي أحببتها، لكن الأمور تزداد تعقيداً، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الوصية بحرق الجثة بعد الموت
- سؤال وجواب | لا أقدر على مخاطبة شخص وجها لوجه ولا التركيز في عينيه!
- سؤال وجواب | عملية استئصال الرحم. ما الأدوية التي تستخدم بعدها؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من التأتأة في الكلام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | انتقال المرأة من مصلاها بسبب صوت التلفاز هل يحرمها أجر العمرة والحجة؟
- سؤال وجواب | منحته شركته تكوينا ثم استقال فهل يلزمه تعويض الشركة عن قيمة التكوين
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع التجار الكفار بالأقساط، وهل التجارة مستحبة؟ وكم نسبة الربح المشروعة؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين العفة والصبر
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لجمعية تصرفها في توصيل الماء للفقراء
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على خجلي حتى أستطيع أن أكمل حياتي ونصف ديني؟
- سؤال وجواب | هل قطع النبات على شكل مكعبات للزينة يدخل في تغيير خلق الله؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الفتوى وتفسير الأحلام
- سؤال وجواب | الكلام مع النفس واختراع القصص هل له علاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل