سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعدل من سلوكياتي ومزاجيتي السيئة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بضياع نفسي كبير، والأحداث تتوالى عليّ واحدة تلو الأخرى
- سؤال وجواب | زوجي طويل الصمت كثير الغضب!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أثناء وبعد الجماع؟
- سؤال وجواب | البحث دائماً عن رضا الناس
- سؤال وجواب | ما المقصود بزينة المرأة، ولماذا جعلها الله فتنة دون الرجل؟
- سؤال وجواب | طريقة التعامل مع الشخصية المتكبرة لهدايتها
- سؤال وجواب | مشكلة الانسحاب من المواقف والخضوع للآخرين
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والاختناق وأفكر في الموت؛ فلا أحد يحسن معاملتي!
- سؤال وجواب | ما حكم احتراف كرة القدم ؟
- سؤال وجواب | إرشادات وإشارات في طريق طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم تناول ذبائح البلاد الشيوعية سابقا
- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله خيرا على رحابة صدركم.

أتمنى أن تساعدوني لأفهم نفسي وكيف أسيطر على مزاجي، فأنا فتاة أبلغ من العمر 28عاما، مزاجية جدا، وساءت حالتي في الفترة الأخيرة فأصبحت لا أمل إن بقيت ساعات لوحدي، ولا أتحمل كلمة من أحد خاصة من أمي، لأنها الأكثر تواجدا معي بما أني الفتاة الوحيدة في البيت بعد زواج أختي الكبرى، فهي لا تستطيع أن تطلب مني طلبا لأني لا أحتمل، وأبدأ بالتشكي مع أن أمي ليست متسلطة أو لحوحة، ولكن المشكلة في شخصيتي، فحتى إخواني ما إن يطلبون مني شيئا حتى أغضب وأتشاجر معهم، فأرجوكم أن تنصحوني، فأنا أصبحت لا أطيق نفسي.

في الفترة الأخيرة ظننت بأن طبعي أصبح أسوأ لأنني لم أتزوج بعد، ولكن ما ذنب من حولي؟ وهل سأبقى هكذا إذا لم أتزوج قط ؟ أم أن السبب زيادة الضغط علي والمسؤولية؟ لا أريد أن أبقى هكذا وأندم في المستقبل، لأني أشعر بالذنب مباشرة بعد أن أزعج أمي وأي أحد، حتى إذا حاولت أن أكون بشوشة يظهر علي التصنع، كما أنني في كل يوم أشعر بالخجل من اليوم الذي قبله، وأني لم أقم بالأشياء بشكل جيد.

أتمنى أن تساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بكل هذا، أعانك الله ويسّر لك، ومعذرة على التأخر بالإجابة.

ليس غريبا عندما يكبت الإنسان مشاعره مرة بعد مرة حتى يأتي وقت "ينفجر" فيه لو مر أمام أمر بسيط، أو أمام شخص ليس علاقة حقيقة بسبب هذا الانفجار، إلا أنها تراكمات هذه العواطف، وهذا طبعا من طبيعة العواطف، أنها متراكمة، وقد تختفي هذه العواطف لبعض الوقت إلا أنها قابعة تحت السطح، حتى يفرغها الإنسان بشكل أو آخر.

ومعك حق في أن من أسباب هذه المزاجية ما تتعرضين له في ظروف حياتك من زواج أختك وبقائك في البين كالابنة الوحيدة، وبعض الضغط والمسؤولية، وربما بعض الأمور الأخرى التي لم ترد في رسالتك، سواء داخل الأسرة أو خارجها.

وكما نعلم أن هناك طرق صحية لتفريغ هذه العواطف: كالحديث المباشر بما يعتلج في نفوسنا مع الشخص المعني، ولكن بطريقة مقبولة، أو من خلال القيام ببعض الأعمال المفيدة كالصلاة، وتلاوة القرآن، والرياضة، والمشي، والرسم.

وهناك طرق غير صحية: كالغضب الشديد والشجار والانفجار، أو تناول بعض الأدوية المهدئة والمسكنة أو التدخين، أو كل ما يحاول الشخص القيام به ليخفف من ضغوط الحياة وتوتراتها، وربما هناك أيضا بعض الحساسية الزائدة من جهة، بالإضافة للانفعال.

طبعا الكثير من هذه الحساسية ستخف من خلال الزمن، فأنت ما زلت في سن 28 من العمر، وتجارب الحياة ستعلمك كيف تتحملين ما يمكن أن تسمعيه أو ترينه من الآخرين، بحيث لا يؤثر عليك هذا التأثير الشديد، فصبرا على نفسك.

طبعا من ناحية أخرى للحساسية جوانب إيجابية، فهي من علامات الذكاء العاطفي والاجتماعي للإنسان، وليتنا عندنا الكثير من الناس الذين لديهم حساسية لحاجات الناس ومشاعرهم! ألسنا نصوم رمضان ونقول أن من فوائد الصيام أن نشعر بمشاعر الجائع والمحتاج؟! فمن ناحية لا تقلقي من بعض هذه الحساسية، فمما لاشك فيه أن بعض حساسيتك ستجعل منك إنسانة ناجحة في الحياة من خلال نضج علاقاتك الأسرية والاجتماعية، فاطمئني! وإذا كنت مررت بتجارب كثيرة مؤلمة في طفولتك، وتريدين أن تتخلي عن بعض آثارها ونتائجها، فربما يعينك كثيرا أن تجدي شخصا مناسبا، كصديقة وفيّة، أو أخصائية نفسية، تتحدثين لها وتفضفضي معها عن بعض ما مرّ معك، ولعل هذا يخفف من الضغط الكثير الذي في داخلك.

ومما سيساعدك كثيرا على الاسترخاء أن تحاولي أن تعتني بنفسك من ناحية الهوايات الخاصة بك والأنشطة التي تحبين القيام بها، ومع الوقت ستجدين نفسك أكثر هدوءا في تعاملك مع نفسك ومع الآخرين.

وطالما نحن في رمضان شهر القرآن، فلا شك أن تلاوة القرآن يمكن أيضا أن تدخل السكينة في قلبك، "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

وفقك الله ، وكتب لك راحة البال..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | زوجي يلازم مقاهي الشيشة ويسيء معاملاتنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أجهضت خمس مرات لتوقف نمو الجنين، فما هي الأسباب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي ويسيء إليها قبل الدخول فهل تطلب الطلاق
- سؤال وجواب | الواجب التحلل من السرقة بأدائها لصاحبها إلا أن يسامحه
- سؤال وجواب | طرد العامل السارق. رؤية مقاصدية
- سؤال وجواب | سبب ترك جمع الأحاديث في عصر النبوة وكيفية معرفة صحيحها من ضعيفها
- سؤال وجواب | علاج ظاهرة السرقة عند الأبناء
- سؤال وجواب | حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | إنفاق السلعة بالحلف الكاذب من أعظم الآثام
- سؤال وجواب | زوجي تغير كثيرًا بعد مرور سنتين من زواجنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع أو تأجير أثاث أصابته نجاسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل