سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أجد أصدقاء حقيقيين وعلاقتي سطحية مع الناس فهل أنا معقد ومريض؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لا زالت لدي فرصة إنجاب طبيعية بعد الإجهاض لمرتين بسبب التجلط؟
- سؤال وجواب | مات وترك زوجة وثلاث بنات وأربعة أبناء
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والارتباك واحمرار الوجه وانقطاع الأفكار عند النقاش مع الناس!
- سؤال وجواب | هل تؤثر إبرة التخدير على الحامل أو الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم من تؤخر الصلاة للتأكد من الطهر
- سؤال وجواب | العصبية الزائدة لدى الطفل . والعلاج المناسب لها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي ومشاكل عديدة تعيق دراستي، ساعدوني
- سؤال وجواب | كثرة النوم وعصبية في المزاج، أريد نصائح للتخلص من ذلك.
- سؤال وجواب | هل يجب الفحص الطبي الدوري؟
- سؤال وجواب | القلق و الخوف من عدم النوم سبب لي الاكتئاب، ما العلاج برأيكم؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الأدوية لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | مطالبة أبناء الزوجة المطلّقة بنصيبهم من تركة أبيهم في البيت الذي تسكنه زوجته
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الانطوائية . فهل قسوة أبي عليه هي السبب؟
- سؤال وجواب | فقدت لذة الاستمتاع بالحياة بسبب كثرة التفكير والقلق المستمر
- سؤال وجواب | حكم صلاة الطالب في مكان دراسته لبُعد المسجد ولئلا يتأخر عن دروسه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

شاب في سن 15 سنة، ملتزم بتعاليم الإسلام، وأحفظ القرآن في البيت، وأبتعد قدر الإمكان عن رفقاء السوء، فأدى هذا إلى شعوري بالوحدة، وزاد هذا الشعور في عطلة الصيف، ولا أجد حولي أصدقاء حقيقيين، فكل من أتعرف عليهم رفقاء سوء، فأجعل علاقتي معهم سطحية، وأنا لا أخرج كثيرا من البيت.

وحتى أغيّر الأمر أصبحت أصلي في المسجد دائما، وبحثت عن رفقاء صالحين فدخلت إلى مدرسة قرآنية ووجدتهم كلهم رفقاء سوء، ويحفظون القرآن دون فهمه وتطبيق شيء منه، وأحرص دائماً أن تكون علاقتي محترمة مع عائلتي ومن أعرفهم، فأصبحت لي مهابة فيقول لي إخوتي "إنك معقد ومريض نفسيا، ويجب أن لا تكون بهذا الالتزام" فأحس بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد أسعدني جداً التزامك ـ أيها الشاب الرائع ـ وأنت في هذا السن، وأسعدني أكثر همتك في حفظ القرآن، ومعاملتك المحترمة مع عائلتك، واستوقفتني عدة نقاط: 1- حفظك للقرآن في البيت، فمن أول الأشياء التي أنصحك بها في رحلتك في حفظ القرآن الكريم الارتباط بالأستاذ المعلم، وأنت بذلك تحقق هدفين معا.

أولاً: الارتباط بالأستاذ له أهمية لا ينبغي أن تُغفل، لأن القرآن يعتمد على التلقي في الدرجة الأولى، والمتلقي في بداية أمره بحاجة ماسة إلى من يوجهه ويأخذ بيده إلى الطرق المثلى في الحفظ، ويصحح له أخطاءه.

ثانياً: الارتباط بالأستاذ المعلم يخرجك من حالة الوحدة والعزلة التي تعيش فيها.

وحين ترتبط مع الشيخ في المسجد يكون لك الملاذ الآمن الذي تستند إليه، وتكشف له عما يجول في نفسك، وتستشيره فيما تحتاجه من الأمور، وتتعلم منه كيفية معالجة الأمور واختيار الصحبة الصالحة، ويمكنك أن تطلب منه أيضاً أن يختار لك أخاً قرآنياً يعينك في حفظ القرآن، ويكون نعم الأخ والصاحب لك.

2 ـ أما أن تعتزل الناس والأقران لأنك لا تجد حولك أصدقاء صالحين حسب تعبيرك، فليس ذلك من الحكمة بمكان، فكما أنك أنت شاب مهذب محترم، فلا بد أن يكون هناك أمثالك من الشباب الصالحين الذين يبحثون أيضاً عن الصحبة الصالحة، فكن إيجابياً ومتفائلاً وعامل الناس برحابة صدر، ولا تتسرع في الحكم عليهم، أو الحكم على مدارس القرآن كلها بناء على موقف ما، أو تصرف معين، فليس من المعقول أن يكون كل طلاب المدرسة القرآنية رفقاء سوء ويحفظون القرآن دون فهمه أو تطبيق شيء منه حسب تعبيرك! فقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((المؤمن يأْلَف ويُؤْلَف، ولا خير فيمن لا يأْلَف ولا يُؤْلَف)).

رواه الدارقطني وأحمد.

3 ـ أما كون إخوانك يقولون: " أنك معقد ومريض نفسياً وأنه يجب أن لا تكون بهذا الالتزام" فلعل الخطأ في طريقة تعاملك معهم، وتشددك في الحكم على بعض الأمور، وهنا أذكرك أن ديننا دين يسر لا دين عسر، دين تبشير لا دين تنفير، وهذه كانت وصية نبينا صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ رضي الله عنه: بَعَثَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَبا مُوسى وَمُعاذاً، إِلى الْيَمَنِ فَقالَ: «يَسِّرا وَلاتُعْسِّرا، وَبَشِّرا وَلا تُنَفِّرا، وَتَطاوَعا» (رواه مسلم).

أنصحك أن تراجع نفسك، وتعيد النظر في طريقة تعاملك مع الآخرين، ومعاييرك في الحكم عليهم، وبإذن الله ستجد من الصحبة ما يسرك ويعينك على أمور دينك ودنياك.

وأما إن كان تعاملك معهم بطريقة طيبة وأسلوب حسن فلا يهمك كلامهم، واستمر على طاعة الله وحفظ القرآن، والاستقامة والصلاة مهما قال الناس عنك، وعليك أن تصبر وتتحمل فكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار} رواه الأمام أحمد.

أسأل الله أن يرزقك بالصحبة الصالحة ويجعلك من أهل الفلاح والنجاح في الدارين الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر كأني شخصيتين في شخص واحد، فما حقيقة شعوري؟
- سؤال وجواب | ألم في مجرى البول مع وجود دم في البول ونزول ودي بعد البول. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض هبوط الرحم؟ أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | القلق والخوف يلازمانني منذ عشر سنوات وحياتي شبه متوقفة!
- سؤال وجواب | لدي خوف اجتماعي وأتأثر عندما أشاهد أو أسمع كلامًا مؤثرًا. ساعدوني
- سؤال وجواب | أريد ارتداء النقاب ووالدي يمنعني منه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المنفرد ماذا يفعل إن شعر بأن هناك شخصا يقتدي به
- سؤال وجواب | اختنق طفلي وتوقف نبضه لدقائق ففقد النظر وأصيب بإعاقة جسدية
- سؤال وجواب | حرمة الرشوة ولعن صاحبها
- سؤال وجواب | أخاف من المشكلات وأضعف عند المواجهة، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | أريد التوقف عن تناول الأدوية النفسية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مجافاة الزوجة لزوجها، لمجرد الشك، يجمع محذورين: سوء الظن، والنشوز
- سؤال وجواب | خوفي الشديد يحول بيني وبين الوظيفة والخروج من البيت
- سؤال وجواب | شرح حديث: ثم يهوي مجافيًا يديه عن جنبيه، ثم يسجد
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والغيرة، فهل لهما ارتباط ببعض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل