سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القلق و الخوف من عدم النوم سبب لي الاكتئاب، ما العلاج برأيكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الجرعات المناسبة لعلاج الوسواس والقلق؟
- سؤال وجواب | حضور من تنبعث منه رائحة كريهة غير مسوغ لغيره أن يتخلف عن الجماعة
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر إلا بلفظ يشعر بالالتزام
- سؤال وجواب | من هو المعنيّ بقوله تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب مزيج القرفة والكمون والزنجبيل على الحمل؟
- سؤال وجواب | هل أستقيل من العمل أم أستمر فيه؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من شخص متدين وأهلي رفضوه.
- سؤال وجواب | شرح الحديث: "الله م بارك لنا في شامنا."
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لمادة السيبروهيبتارين المستخدمة لعلاج التحسس؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تطوير موقع إلكتروني لكنيسة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر وأرغب بإيقاف الأنفرانيل فكيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | أي هذه الأدوية أستمر عليها لمشكلة الخوف والقلق؟!
- سؤال وجواب | بعد تناول الأدوية النفسية أصبحت أعاني من فقدان الشهية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر لا ينتهي رغم تناول الدواء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم مناداة الشخص بنقص أحرف من اسمه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله قصتي تبدو سخيفة في نظري, وأعلم أن حلها سهل -بإذن الله - لكنني لا أجد الحل لها -طبعا أقصد بدون الأدوية-، ففي ليلة منذ عدة أيام توجسني شعور بأنني لن أنام, وبدأت أفكر بالموضوع بأنني قد لا أنام الليلة، ثم دخلت في التفكير بكيفية النوم، وماذا لو لم تعمل هذه الكيفية، ثم بدأت أراقب نفسي كيف سأنام، وكأنني أنتظر نفسي لتنام.

في تلك الليلة لم أنم إلا ساعات قليلة، -وللأسف- دخلت في حالة من القلق والخوف من تكرر هذه الحالة, وهي الخوف من عدم النوم، والتفكير في النوم، وبأنه لن يحدث، وتحول الموضوع إلى توتر، ودخلت بحالة من الخوف من كل ليلة أنني لن أنام، وبدأت أشعر بالاكتئاب من الموضوع.

حاولت النقاش مع نفسي حول الخوف، ولماذا يجب أن أخاف، ولماذا لا أنسى التفكير بالموضوع، وبأن السبب الأساسي لعدم نومي هو التفكير في النوم، والخوف من عدم النوم، وأنني إذا استبعدت هذه الأفكار من رأسي سوف أنام، ولكنني لا أستطيع دفع الأفكار نهائيا، ومع مرور الوقت أثناء بقائي على السرير يبدأ الخوف بالتزايد، والهلع من اقتراب الصباح، وأنا لم أنم.

استمرت هذه الحاله لمدة 4 أيام، وفي اليوم الخامس (أمس) ذهبت لطبيب اضطرابات النوم النفسية، أعطاني دواء رومارون نصف حبة قبل النوم, أخذتها -والحمد لله- نمت بسهولة.

لكنني لا أريد الاستمرار بحالة الخوف والقلق، ولا أريد ايضا الاستمرار على الدواء خوفا من أعراضه الجانبية مثل: الميول للانتحار -كما قرأت-, لا أدري ما صحة الأمر؟ لكنني قرأت ذلك في إرشادات الدواء، ولا أعلم ما الحل؟ بماذا تنصحونني للحيلولة دون الخوف والقلق، ودون الأدوية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الذي لديك هو قلق ووسواس ليس أكثر من ذلك، النوم حاجة بيولوجية فسيولوجية طبيعية، تأتي للناس، والإنسان يجب ألَّا يبحث عن النوم، إنما فقط يُمهد الآليات السلمية لينام نومًا صحيحًا وسليمًا، وذلك من خلال تثبيت وقت النوم، والحرص على أذكار النوم، وممارسة الرياضة، وتجنب شُرب الشاي والقهوة في أثناء المساء، وكذلك تجنب النوم النهاري.

هذه -يا أخي الكريم- أسس بسيطة جدًّا وتعطي النوم الصحي، ما بك ليس فقدانًا حقيقيًا للنوم، إنما هي وسوسة، والوسوسة كفكرة يجب أن تُحقَّر تحقيرًا تامًّا، فأرجو أن تطبق ما ذكرته لك من إرشاد، وعقار (ريمارون) لا يُسبِّبُ ولا يؤدي إلى الانتحار، هذا الكلام ليس صحيحًا، هذا الدواء من أفضل الأدوية، لكن لا أراك في حاجة إليه حقيقة، حاول أن تبني قناعاتٍ جديدة على أسس سلوكية سليمة، بأن تُحقّر الفكرة -أي فكرة أن النوم لن يأتيك- والإنسان يجب ألَّا يخاف من الفشل، لأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل في كل شيء، فلا تجعل الفشل أبدًا سبيلاً لحياتك.

طبِّق ما ذكرته لك، وأسأل الله تعالى لك نومًا هانئًا وسعيدًا، وإذا لم تتحسَّن حالتك في هذه الحالة يجب أن تتناول عقار يُعرف تجاريًا باسم (فافرين)، ولا داعي للريمارون، الفافرين والذي يُسمَّى علميًا (فلوفكسمين) مضادٌ لقلق الوساوس، وحين يزول قلق الوساوس سوف يتحسَّن نومك.

جرعة الفافرين هي خمسين مليجرامًا ليلاً بعد الأكل لمدة عشرة أيام، ثم تجعلها مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله، الفافرين دواء قطعًا سليم، وغير إدماني، ويفيدُ كثيرًا في علاج قلق الوساوس والمخاوف.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أمل في التخلص من الوسواس القهري نهائيا؟
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المثالية لعلاج اللبراكس، وما هي أعراضه الجانبية؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت عند الغضب ليس من مكارم الأخلاق
- سؤال وجواب | أعاني من توجس في المشاعر والأحاسيس والقلق فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل كريم خفيف لتفتيح بشرة الوجه؟
- سؤال وجواب | متى يكون الذبح لغير الله شركاً
- سؤال وجواب | ما مدى فاعلية هذه الأدوية (البروزاك، والدوجماتيل، والتربتازول) مع حالة القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض نفسية وجسدية بعد حادثة الاعتداء، فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | من النذر المباح
- سؤال وجواب | ما المقصود بنسف العجل في قصة السامري؟
- سؤال وجواب | أعمل في مهنة المعمار وأعاني من آلام أسفل الظهر، فما سببها؟
- سؤال وجواب | مشاعر الخوف والقلق متذبذبة عندي، كيف أتخلص من تلك الأعراض؟
- سؤال وجواب | ابني لا يتبع إشارة أصابعي إذا أردت أن أريه شيئًا. هل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | الرفق بالعمال بما لا يضر العمل ولا يخالف النظام
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأحلام المزعجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل