سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخاف من المشكلات وأضعف عند المواجهة، فكيف أتجاوز ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجا جذريا لحالة الهلع والخوف والتوتر من فضلكم.
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، ومن التسويف وإضاعة الوقت
- سؤال وجواب | تغير في ملامح وجهي، وجمود في جسمي عندما ألتقي مع بعض الناس
- سؤال وجواب | معنى الحلم والفرق بينه وبين الصبر
- سؤال وجواب | نفي تبعض كلام الله تعالى قول محدث مبتدع
- سؤال وجواب | المقصود ببيع العرايا
- سؤال وجواب | ألم في الصدر وتقلصات في المعدة مع إخراج مرتين إلى ثلاث. أفيدوني
- سؤال وجواب | تركها زوجها أربع سنوات بلا جماع ولا نفقة فهل تعتبر مطلقة
- سؤال وجواب | كيف أخفف من وزني؟
- سؤال وجواب | ما هي الأسباب العصبية لضعف الانتصاب غير مرض السكري؟
- سؤال وجواب | من يسيء إلي هل يصح معاملته بالمثل؟
- سؤال وجواب | هل يشترط أن تغطي المرأة صدرها وكتفها وظهرها بغطاء رأسها
- سؤال وجواب | حكم قول: الغش حلال في الاختبار ووقت الحاجة على سبيل المزح
- سؤال وجواب | شرح الحديث المتواتر والمستفيض والعزيز والغريب .
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الخجل والانطوائية وعدم الثقة مع الناس؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ أن كنت صغيراً وأنا أعاني من الخوف، الخوف من العراك، أو الظلام، أو المرتفعات، لكنني تشجعت وقررت التخلص من مخاوفي عن طريق مواجهتها، قمت في الليل وجلست وحيداً والنور مغلق بشكل تام، وهنا تمكنت من التخلص من هذا الخوف.

ولحل قضية الخوف من المرتفعات، قررت الذهاب للأماكن المرتفعة، وتخلصت من هذا الخوف.

مشكلة الخوف من العراك هي نقطة ضعفي، دائماً أحاول تفادي المشاكل حتى لا أتعرض لهذا الخوف، لكن المشاكل تبحث عني، أنا لا أخجل من قول كلمة الحق، لكن عندما يتحول الأمر إلى عراك أتجمد وأشعر برغبتي في البكاء.

لا أريد أن أكون صاحب مشاكل، ولا أريد أن أكون جباناً أيضاً، حاولت أن أواجه خوفي من القتال، لكنني تعرضت للضرب، لأنني ضعيف جسديا ونحيف جداً، فزاد ذلك من مخاوفي، عندما واجهت الظلام والمرتفعات لم يكن هناك أي ضرر، فلذلك هذا الخوف زال عندما واجهته، لكن على عكس القتال زادني خوفاً، أريد طريقة فعالة للعلاج، وكما سبق وأخبرتكم لا أريد ولا أحب المشاكل، لكنني لا أريد أن أكون جباناً.

وأتمنى لكم التوفيق.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعجبني في شخصيتك أنك تحاول أن تعالج نفسك بنفسك، كما أنك و-لله الحمد- يبدو أنك على قدر عال من الوعي والإدراك، كما أنك تملك قوة العزم والإرادة، حيث تمكنت من التخلص من مخاوفك من المرتفعات ومن الظلمة بجهد شخصياً منك.

فمن قال لك أن المشاجرات أو المشاركة فيها أمر محمود؟ فعلى العكس تماماً، ربما قد تكون سبباً في إيذاء الطرف الآخر من حيث لا تدري تحت عنوان الدفاع عن النفس، ورد الاعتداء، ولا أظنك حينها ستكون مرتاحاً.

فلن تكون قوياً إن أنت تمكنت من التغلب على خصمك بقوة الجسد، بل هذا قمة الضعف، وانعدام الحجة، بينما حين تملك نفسك من الغضب و العصبية، وتحل المواقف بهدوء وعقلانية ومنطق، هنا القوة على الحقيقة، وهذا ما أكد عليه نبينا -صلى الله عليه وسلم- في الحديث النبوي الشريف بقوله: (ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)، [متفق عليه].

وأدعوك إلى قراءة هذه القصة والتأمل في أبعادها: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أن رجلًا شتم أبا بكر والنبي -صلى الله عليه وسلم- جالس، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يعجب، ويتبسم، فلما أكثر ردَّ عليه بعض قوله؛ فغضب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقام فلحقه أبو بكر، فقال: يا رسول الله ، كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت، قال: إنه كان معك مَلَك يردُّ عنك، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان؛ فلم أكن لأقعد مع الشيطان.

ثم قال: يا أبا بكر، ثلاث كلُّهنَّ حقٌّ: ما من عبد ظلم بمظلمة، فيغضي عنها لله عزَّ وجلَّ إلا أعزَّ الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله عزَّ وجلَّ بها قلة)، أخرجه أبو داود (4896)، وأحمد (9251).

فلماذا البكاء، ولماذا تنعت نفسك بالجبن بل على العكس أنت في قمة القوة.

ذكرت أن المشاكل دائماً تبحث عنك، وهنا أنصحك أن تبتعد عن رفقاء السوء، وتلزم الصحبة الطيبة، فالأصدقاء الطيبون الصالحون لا أظن أنهم يلجؤون للعنف لحل مشاكلهم، ولا أظن أنهم يعتبرون الضرب وسيلة للتفاهم، وهكذا ستضمن لنفسك ألا تقع في مشاكل تضطرك إلى الضرب.

ومع ذلك لا مانع أن تلجأ إلى ممارسة الرياضة التي تقوي عضلات جسمك، من خلال الاشتراك في ناد رياضي مما يزيد ثقتك بنفسك، ويجعلك قوي الجسد، واثقاً بنفسك أكثر، لا تهاب أحداً.

ولا أحد يمنعك من قول كلمة الحق، ولكن قول كلمة الحق يحتاج إلى أسلوب محبب، وطريقة ودية، وإلى قوة الحجة والبرهان، والقدرة على إدارة الحوار بين التسديد والتقريب، وجذب الآخرين، والابتعاد عن الجدال العقيم الذي لا يجدي نفعاً، فهذا سيساعدك أيضاً على تجنب المشاكل مع الآخرين.

أما أن تكون جافاً غليظ القول، حاداً في مواقفك فمن الطبيعي أن ينتهي الحوار بالعنف، فبعض الناس لا يتقبل أن تقول له أنت مخطئ.

أسأل الله أن يرزقك الحكمة في القول والعمل، الله م آمين.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من يسيء إلي هل يصح معاملته بالمثل؟
- سؤال وجواب | هل يشترط أن تغطي المرأة صدرها وكتفها وظهرها بغطاء رأسها
- سؤال وجواب | حكم قول: الغش حلال في الاختبار ووقت الحاجة على سبيل المزح
- سؤال وجواب | شرح الحديث المتواتر والمستفيض والعزيز والغريب .
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع الخجل والانطوائية وعدم الثقة مع الناس؟
- سؤال وجواب | والدته تأمره بحلق لحيته
- سؤال وجواب | ما هي الأطعمة التي تحتوي على الألياف وتقوي الأعصاب؟
- سؤال وجواب | نبذة عن مؤلف قصيدة البردة
- سؤال وجواب | أجهزة تكسير الدهون. ومدى تجاعتها في التخلص من دهون الكرش
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي أشعر به في منطقة السرة؟
- سؤال وجواب | تلاميذ جعفر الصادق من الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | نصر آحاد المسلمين واجب بقوله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا
- سؤال وجواب | أشعر بالوحدة وأقارن نفسي بالآخرين، ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الكرش بالرغم من إنزال وزني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تنفع كثرة الأدوية النفسية أم العكس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل