سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل توجد صداقة بين شاب وفتاة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هم وحزن بسبب وساوس في وجود الله وتعدد الزوجات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعض أخبار ذي القرنين
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي ومخاوف نفسية، فما هي المدة العلاجية للزولفت؟
- سؤال وجواب | ليس من حسن العشرة تهديد الزوجة بالطلاق
- سؤال وجواب | الانشغال بالعمل ليس عذرا يبيح تأخير الصلاة
- سؤال وجواب | باع وجبات الطلبة واشترى بثمنها وسائل تعليمية فما الكفارة؟
- سؤال وجواب | كيف يتمكن الطبيب الجراح من الصلاة مع تقارب أوقاتها في الشتاء ؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان مزمن في البول، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | روايات ظهور الجن لبعض الصحابة
- سؤال وجواب | لمحات من سيرة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل بعد إزالة اللولب
- سؤال وجواب | الإلحاد. معناه. وحكم الملحد
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدورة الشهرية رغم إيجابية اختبار الحمل؟
- سؤال وجواب | الإجهاض في الحمل الأول وأسبابه!
- سؤال وجواب | إجابة الشخص مَن ناداه بالكفر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أقرب شخص لي هو شاب صديقي من عمري، وفي نفس المرحلة الدراسية، لا تجمعانا علاقة سوى الصداقة، فهو يفهمني، وأرتاح في الحديث معه، وأشاركه أحداث حياتي ومشاكلي اليومية، ونجتهد في الدراسة معا، علما أن كانت لي صديقة قريبة نفس هذا القرب، فحدث بيننا خلاف وافترقنا منذ ثلاث سنوات، ولم يبق لي سوى هذا الصديق، وأخشى أن أكون أغضب الله سبحانه وتعالى بهذه الصداقة، وأخاف أن تكون نتيجة هذه الصداقة عذاب شديد في الآخرة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الحرص على السؤال، ونحيي خوفك من الكبير المتعال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهديك إلى أحسن الأخلاق والأعمال، وأن يصلح الأحوال وأن يعينك على الطاعة وأن يحقق لك السعادة والآمال.

حتى لو كانت هذه الصداقة نظيفة وطيبة فنحن لا ننصح بالاستمرار فيها، وندعوك إلى البحث عن صديقات صالحات، فما أكثر الصالحات في جامعاتنا وفي مدارسنا وفي حياتنا في البلاد الإسلامية، فاجتهدي في اختيار صديقات صالحات، لأننا دائماً نريد للفتاة أن تكون إلى جوار الفتيات، ونريد للشاب أن تكون علاقته بالشباب، أما إذا احتاجت الفتاة إلى واجب أو سؤال عن شيء من شاب فلا مانع من ذلك، بشرط أن لا يحدث أو يكون بينهما خلوة، بشرط أن يكون ذلك بالمقدار المطلوب، لا يجوز التوسع في الكلام والضحك وإلى غير ذلك من الأمور، فإذاً هذه أشياء شرعية لا بد من مراعاتها، الأصل أن تكون الفتاة مع صديقات، بل كلمة الصداقة ينبغي أن تكون في هذا الإطار، فالفتاة لا تستطيع أن تصادق رجلا إلا إذا كان محرماً لها، -يعني عم، خال كذا- أو كان زوجاً لها، أما غير هؤلاء لا نريد أن تكون صداقة ممتدة طويلة لأن هذه قد تفتح الأبواب.

لذلك ندعوك إلى البحث عن الصالحات، والعودة إلى تلك الصديقة أو التعرف على غيرها، وبعد ذلك إذا احتجت لبعض الأمور لهذا الشاب أو لغيره فليكن ذلك وفق القواعد الشرعية، وفق الضوابط الشرعية، تسألين وتتكلمين دون خلوة، دون خضوع في القول، دون تطويل في الكلام يعني وفق الضوابط الشرعية (وقلن قولاً معروفا) أن يكون الكلام أيضاً معروفا ومحددا، فلذلك أرجو أن يكون انسحابك بالتدريج من هذه الصداقة، وأول الخطوات هي أن تبحثي عن صالحات، نحن نريد حتى في الجامعات المختلطة نريد للشاب أن ينحاز للشباب والفتاة تنحاز للفتيات، ونسأل الله أن يخرج الأمة من هذه الأزمات، وبعد ذلك ينتبه القائم على أمر هذه الأمة كل مسؤول سيسأل بين يدي الله ، إذا لم يهيء للطالبات تعليما منفصلا وللأبناء الذكور تعليما منفصلا، فإن الشريعة تباعد بين النساء والرجال حتى في صفوف الصلاة، فتجعل خير صفوف الرجال أولها لبعدها عن النساء، وخير الصفوف النساء آخرها لبعدها عن الرجال، فنسأل الله أن يعينك على الخير ونحيي الروح التي دفعتك للسؤال، ونتمنى أن تجتهدي في تصويب هذا الوضع.

ونتمنى أيضاً إذا كان في الإمكان أن يتقدم ليكون في النهاية شريكا لك في الحياة، يتقدم بشكل رسمي لتكوني مخطوبة له، وبعد ذلك يعقد عليك وتمضين في هذا الاتجاه، يعني إما أن نمضي في هذا الاتجاه أو نمضي في الاتجاه الثاني بأن تنحازي إلى البنات، ولا تحتاجين إلى هذا الصديق إلا في أوقات الضرورة، وإذا احتجت له في الضرورة ينبغي أن يكون وفق الضوابط الشرعية التي أشرنا إليها، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً وخيراً، وأن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى، واعلمي أن الصداقة قد تبدأ بريئة لكنها لا تنتهي بنفس الطريقة، لأن الشيطان هو الثالث ولأن الشيطان يتدخل، ولأن الشيطان ينتظرنا في المحطات الأخيرة ليفسد علينا -والعياذ بالله - ديننا ودنيانا، نسأل الله أن يعصمك من الشر ومن الشيطان، وأن يعينك على مصادقة بنات صالحات يكنّ عوناً لك على طاعة الله تبارك وتعالى، وأن يقدر لك وللشاب الخير، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإجهاض في الحمل الأول وأسبابه!
- سؤال وجواب | إجابة الشخص مَن ناداه بالكفر
- سؤال وجواب | الهدايا لموظفين مقابل خدمة لا تبذل للآخرين رشوة
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتقصفه وجفافه بسبب استخدام الصبغات وغيرها
- سؤال وجواب | حكم من لا يدري هل كان بالغا أم لا عندما حنث في يمينه
- سؤال وجواب | بأي ثمن ترد السلعة المغتصَبة
- سؤال وجواب | الغش محرم ولو في المواد غير التخصصية
- سؤال وجواب | توضيحات لكلام ابن قدامة حول ما يلزم التائب من الردة
- سؤال وجواب | حكم تصحيح خطأ في الامتحان نبه عليه المدرس
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا رأى من زوجته ما يريب
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تصرف الصبي بالبيع والشراء
- سؤال وجواب | أعيش ما بين الوساوس والهموم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تريد الحج وزوجها يمنعها فهل تحج بغير إذنه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الظهر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اشترى طيرا داجنا من شخص ثم علم أنه اشتراه من شخص وجده في الشارع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل