سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | منذ فسخ خطوبتي وأنا أبكي لم أستطع نسيانه!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بضياع نفسي كبير، والأحداث تتوالى عليّ واحدة تلو الأخرى
- سؤال وجواب | زوجي طويل الصمت كثير الغضب!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أثناء وبعد الجماع؟
- سؤال وجواب | البحث دائماً عن رضا الناس
- سؤال وجواب | ما المقصود بزينة المرأة، ولماذا جعلها الله فتنة دون الرجل؟
- سؤال وجواب | طريقة التعامل مع الشخصية المتكبرة لهدايتها
- سؤال وجواب | مشكلة الانسحاب من المواقف والخضوع للآخرين
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والاختناق وأفكر في الموت؛ فلا أحد يحسن معاملتي!
- سؤال وجواب | ما حكم احتراف كرة القدم ؟
- سؤال وجواب | إرشادات وإشارات في طريق طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم تناول ذبائح البلاد الشيوعية سابقا
- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
آخر تحديث منذ 10 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أحمد الله جل وعلا على تيسير هذا الموقع لنا، كما أوجه لكم جزيل الشكر على هذا المجهود الرائع الذي لا تصفه الكلمات، وجزاكم الله كل الخير عنا وعن الأمة الإسلامية.

سيدي الفاضل: مشكلتي بدأت منذ فسخ خطوبتي الذي تم دون الرجوع إلي سواء من والدي أو خطيبي، المهم أني إلى الآن لم أستطع نسيانه، لم أستطع أن أوقف نفسي عن التفكير فيه، وأكلم كل الناس عنه، وعرفت أنه خطب، وبعد ذلك تمت خطبتي بشخص آخر (أنا حكمت عقلي واستخرت واستشرت ووافقت)، وبعدها فسخت خطوبتي الثانية؛ لأني لم أستطع فهم هذا الإنسان، ولم أحتمل تصرفاته، ووقتها كان الكل يجمع أني فعلت ذلك لتفكيري بالشخص الأول، وأقارن بينه وبين الخطيب الثاني؛ لأجل ذلك فسخت الخطوبة، لكني من داخلي مقتنعة برفضي لهذا الشخص على أسس موضوعية.

والآن بعد مرور أكثر من سنتين إلى الآن أبكي عليه يومياً، ولا أستطيع النوم قبل ساعة أو أكثر من الذهاب إلى الفراش، ولا أستطيع منع نفسي من التفكير فيه، وأحياناً أحس أنه فكرة متسلطة علي، وحاولت شغل نفسي كثيراً، ورغم ذلك ما زالت سيرته أمامي، أي شيء عنه يمنعني من النوم ويزيد البكاء عندي، وهذا الأمر يؤرقني بشدة، ولا أعرف كيف أتصرف، وأتجنب أي أحد ممكن يذكره، ولكني أنا التي أذكره.

أنا فعلاً أمر بمشكلة، لو مرت علي لحظة سكون أفكر فيه، حتى في الامتحان أتذكره.

أرجوكم أفيدوني برأيكم وساعدوني على الخلاص من هذا الأمر؛ لأنه أتعبني وهناك مشكلة ثانية متعلقة بنفس المشكلة، وهي أنني عند فسخ الخطوبة مباشرة كنت لا أجد رغبة في الطعام، وعندما تأكد لي الأمر بدأت آكل لدرجة أنني زدت في الوزن حوالي 15 كيلو، فأنا آكل كل شيء، وعندي نهم شديد للأكل، ولا أجد له طعماً، وأشعر فيه بمرارة، ورغم ذلك آكل، ولا أشعر بشبع، وأكثر من الحلويات، وأكثر السكر في كل الأكلات للتغلب على المرارة التي أشعر بها، وعندما أنوي عمل ريجيم بمجرد النية أشعر بدوخة وإرهاق، ولا أستطيع حتى البدء فيه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه رغم أنه لم تتضح لنا أسباب ما حصل إلا أننا نرفض هذا الأسلوب في قطع العلاقات، ونتمنى أن يحترم الآباء والخطاب مشاعر البنات مهما تفاقمت الأزمات، وننصحك بالقبول بما قدره رب الأرض والسماوات، فلن يحدث في كونه إلا ما أراده، واعلمي أن الخير في الذي قدره، فأشغلي نفسك بذكره وعبادته والشكر له.

وإذا نظر الإنسان إلى هذه المشكلة، فإنه لا يستطيع أن يعفي خطيبك من المسئولية، بل ربما كان تركه لك بهذه السهولة دليل على أن الخير في الابتعاد، وأرجو أن تقبلي بمن يطرق الباب إذا كان من أهل الدين والأمانة والآداب، واستخيري ربك ليدلك على الصواب وشاوري العقلاء من محارمك، واسألي الله أن يلهمك الصواب.

ولا يخفى على أمثالك أن رفض الخاطب، والقبول به، أمر يخص الفتاة وحدها، وليس من حق أحد التدخل في ذلك إلا على سبيل النصح والشفاعة؛ ولذلك قالت بريرة -رضي الله عنها- للنبي -صلى الله عليه وسلم- لما طلب منها أن ترجع إلى من يبكي وراءها شوقاً وحباً أشافع أنت أم آمر؟ فلما قال لها بل شافع، قالت: لا أريده.

فتركها نبي الرحمة -عليه صلاة الله وسلامه- لرأيها وقرارها، ولا عجب فهو الذي علمنا أن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

وأرجو أن يعلم الأهل أنهم يستطيعون أن يقدموا لبناتهم طعاماً للأكل أو ثوباً للبس، ولكنهم قد لا ينجحون في اختيار شريك يسعد بناتهم، كما أن الإنسان لا يملك قلبه لأن القلوب بيد مصرفها سبحانه، كما أن الخطبة إنما شرعت من أجل تعميق المعرفة بالخاطب وأسرته، وذلك عن طريق السؤال عن أحوالهم وأخلاقهم ودينهم، وليس في فسخها خطأ أو حرج إلا إذا كان ذلك بدون أسباب، أو تبعه تشهير وتنقيص وسباب.

ولا شك أن خطيبك لن يتضرر من كراهية شقيقتك له؛ لأن الذي يهمه هو رأيك أنت.

ونسأل الله أن يوفقك للخير وأن يقدر لك الخير، وأن يجعلك مفتاحاً للخير لأسرتك وأمتك، فاتقي الله في سرك وجهرك، وأصلحي ما بينك وبين ربك يصلح لك ما بينك وبين أهلك.

ومرحباً بك مجدداً، وشكراً على سؤالك واهتمامك.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | زوجي يلازم مقاهي الشيشة ويسيء معاملاتنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أجهضت خمس مرات لتوقف نمو الجنين، فما هي الأسباب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي ويسيء إليها قبل الدخول فهل تطلب الطلاق
- سؤال وجواب | الواجب التحلل من السرقة بأدائها لصاحبها إلا أن يسامحه
- سؤال وجواب | طرد العامل السارق. رؤية مقاصدية
- سؤال وجواب | سبب ترك جمع الأحاديث في عصر النبوة وكيفية معرفة صحيحها من ضعيفها
- سؤال وجواب | علاج ظاهرة السرقة عند الأبناء
- سؤال وجواب | حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | إنفاق السلعة بالحلف الكاذب من أعظم الآثام
- سؤال وجواب | زوجي تغير كثيرًا بعد مرور سنتين من زواجنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع أو تأجير أثاث أصابته نجاسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل