سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلقت بشاب غير قادر على الزواج ورفضت الزواج بغيره، ما رأيكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي يعاني من السرحان، والصوت المنخفض، ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | مسائل في التشهد الأخير وما يُشرع فيه
- سؤال وجواب | ما حكم قراءة القرآن على القبر؟
- سؤال وجواب | بيع الذهب القديم على أنه جديد، ومسائل في بيع الذهب
- سؤال وجواب | أشكو من وحدة قاتلة ولا أحد يقف معي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يخفي عن امرأته امتلاكه قطعة أرض ، وأوصى بنيه من زوجته المتوفاة أن يقتسموها بينهم .
- سؤال وجواب | لا تسقط الزكاة ولو نوى الحج بها
- سؤال وجواب | مات عن أم وأخ شقيق وأبناء إخوة أشقاء ، فكيف يقسم الميراث ؟
- سؤال وجواب | زكاة الذهب المعد للتجارة ويلبس أحيانا
- سؤال وجواب | توفي والدهم قبل جمع المحصول فهل يكون لجميع الورثة أو لمن يعمل معه في الأرض فقط؟
- سؤال وجواب | ساعدوني في فهم شخصيتي وتحليلها.
- سؤال وجواب | لو أبدلت المرأة ذهبها بذهب آخر ، فهل ينقطع الحول ؟
- سؤال وجواب | الواجب تجاه أصحاب المعاصي من الأهل وغيرهم
- سؤال وجواب | الصفات والأساب الموصلة لمحبة الله .
- سؤال وجواب | حكم زكاة (الشاليه) العقار
آخر تحديث منذ 3 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم أنا شابة عمري 24 سنة أعرف شخصا ما، أعزه كثيرا، ولطالما أحببته لكنني كتمت ذلك ومضيت والحزن يعتري قلبي لابتعادي عنه, لكنني لم أرد عصيان الله ، وكان الله عندي قبل كل شيء.

كنت أدعو الله كثيرا أن أنساه لكنني لم أستطع، إلى أن جاء يوم ما وشعرت برغبة ملحة بالسؤال عنه، واعتراني شعور غريب نحوه لم أفهمه إلى الآن.

بعد أيام سمعت بأنه اكتشف قبل شهر فقط بأنه مريض بالتصلب اللويحي، فلم أستطع المقاومة وتحمل تلك الصدمة، وحلت علي لحظة من الخوف من فقدانه فتحدثت إليه بسرعة، وأخبرته بمشاعري، وطلبت منه أن يتقدم لخطبتي، وأصررت عليه, لكنه أخبرني بأنه ليس بإمكانه الزواج، وأنني سأجرح إن وافق.

لكنني مصرة على موقفي، أريد أن أعيش معه كل لحظات حياته، ولا يهمني المرض، وثقتي بالله فوق كل شيء، كل ما أريده الآن أن أسعده وأحقق له كل ما كان يحلم به، وأثبت له بأن المرض أو الابتلاء ليس عائقا البتة، وأنه يستطيع فعل كل ما كان يريده لكن بطريقة أخرى, أبطأ ربما, وأصعب قليلا, ولكنه ليس مستحيلا.

رغم كل كلامي إلا أنه لم يقتنع ولا يريد ذلك، ويرفض التحدث إلي، وقاطعني منذ شهرين، الصعب في الأمر أنني فتاة، ولا يمكنني سوى طلب أن يتقدم لخطبتي، والإصرار عليه ومحاولة إقناعه، ولكن لا يمكنني تقبل غير قبوله، فوالله لا يمكنني العيش دونه، وبالأخص أنه في هذا الوضع, لا يخيفني شيء لأن الله موجود، وثقتي به تفوق كل شيء.

أرجوكم أفيدوني هل ما أقوم به حلال؟ وماذا علي فعله أكثر؟ هل علي تركه أو الإصرار عليه أكثر؟ مع العلم أنني في سن زواج، وتقدم لي أكثر من عريس ورفضتهم دون قول السبب، أنا الآن مشتتة وضائعة وحزينة جدا، ولا يؤنسني سوى الدعاء.

طمئنوا قبلي بأي كلام...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نقدر لك حرصك على إسعاد هذا الشاب المريض وتضحيتك من أجله، لكن اعلمي أنه ما زال رجلا أجنبيا عنك، ويجب عليك الالتزام بضوابط الشرع في التواصل معه، وعدم التجاوز في الحديث معه، فإن حصل منك شيء من ذلك فيما مضى فيلزمك التوبة الصادقة منها، حتى يغفر الله لك ما سلف.

والذي يظهر من وصف الحالة أنك تعلقت به تعلقا كبيرا دون مرعاة لإمكانية أن يصلح لك زوجا أو لا، وفي المقابل قد يكون الرجل غير مستعد للقبول بك زوجة له إما بسبب مرضه، وإما لسبب آخر لم يخبرك به.

وفي كل الأحوال يجب أن توطني نفسك على القبول بقرار الرفض لك منه كأسوء احتمال؛ حتى تتعاملي معه بطريقة إيجابية وصحيحة، وننصحك أن تستعيني بمن يقنع الرجل بالتقدم لك، والقبول بك زوجة من خلال إخبارك لصديق ثقة له، أو أحد أقاربه، أو إمام مسجدكم أو غيره ممن يمكن أن يقوم بالمهمة.

كما ننصحك أن لا تستخدمي التواصل الشخصي المباشر به مرة أخرى لإقناعه؛ حتى لا تحرجي نفسك معه أثناء الرفض منه، أو تقعي في تجاوزات شرعية أثناء التواصل به، وإذا رفض ولم يقتنع بالفكرة فننصحك بعدم الاسترسال فيها أو الاستمرار في التفكير به، بل يلزمك القناعة بتركه واقطعي التواصل معه، -وإن شاء الله - يأجرك الله على نيتك الطيبة نحوه.

وعليك أن تشغلي نفسك بما ينفعك من أعمال، وفي حالة رجعت لك الخواطر حوله فاقطعيها بالذكر والاستغفار والتسبيح، ولا تسترسلي معها أبدا، وأقنعي نفسك أن هذا أمر لم يرد الله تحققه، فلا تتسخطي على القدر، ولا تعلقي نفسك في شيء لم يكتبه الله لك.

واستمري على الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه أن يرزقك الزوج الصالح، وأن ييسر أمرك، فالدعاء سبب من أسباب قضاء الحاجات ودفع الملمات، وطالما أن الأزواج يتقدمون لك فهذا يدل أنك على خير، ولكنك علقت نفسك بشخص ظروفه لا تسمح له بالزواج منك، أو أنه لا يرغب فيك لسبب أو لآخر، فلماذا هذا التعلق والخير موجود في غيره -إن شاء الله -؟.

واعلمي أن الزواج بين شخصين له موعد محدد وقدر مسمى، فلن يأتي إلا في موعده، فلا تتسخطي على تأخره، بل عليك بالصبر والرضى بالقدر والدعاء بتيسيره، وإذا علم الله صدق نيتك مع ذلك الشخص، وأن الهدف الإحسان إليه بالزواج منه، وليس للتعلق بذاته، ثم رفض ذلك الشخص أن يناله إحسانك فإن الله سيأجرك ولن يضيعك، فإنه حكيم عليم لطيف بعباده.

فثقي بالله وأحسني الظن فيه، وأقنعي نفسك بما قسمه الله لك، واحذري من أي مخالفة للشرع في التواصل والعلاقة مع الرجال، وستجدين أثر ذلك في حياتك وانشراح صدرك قريبا -بإذن الله -.

وفقك الله لما يحب ويرضى، ويسر أمرك ورزقك الزوج الصالح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصفات والأساب الموصلة لمحبة الله .
- سؤال وجواب | حكم زكاة (الشاليه) العقار
- سؤال وجواب | تشبه الرجال بالنساء من المنكرات
- سؤال وجواب | عرض الرجل قريبته على الرجل الصالح
- سؤال وجواب | تطويل الركعة الثانية وتقصير الأولى
- سؤال وجواب | ذهب ريع العقار في الصيانة . فهل فيه زكاة ؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة ضعيف الحفظ قليل التركيز!
- سؤال وجواب | صديقتي تمر بأزمة مع زوجها أثرت على نفسيتها وطاعاتها
- سؤال وجواب | الدعوة على بصيرة من أفضل الأعمال
- سؤال وجواب | حكم من جامع زوجته النفساء يظنها طاهرًا فعاودها الدم
- سؤال وجواب | علمتني الحياة ألا أثق بأحد حتى لو كان أقرب الناس إليّ. هل أنا على صواب؟
- سؤال وجواب | من أعان على شرب الخمر بوجه من الوجوه فهو آثم
- سؤال وجواب | زكاة المبلغ المودع في البنك
- سؤال وجواب | ما حكم أن يشتري الزبون من محل أخيها بالتقسيط، ثم يبيع لها السلعة، ثم تعود وتبيعها لأخيها؟
- سؤال وجواب | من أحكام الوقف والابتداء في القرآن الكريم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل