سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشاعري تجاه خاطبي تتردد بين القبول والرفض، فكيف أحسم اختياري؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التسمية بـ " آيْلا
- سؤال وجواب | يريد أن يتبرع بأضحيته لأجل سفر أهله وأولاده
- سؤال وجواب | وضع المصحف عند الطفل حديث الولادة وعدم ترك وحده
- سؤال وجواب | حكم التضحية بالخروف المصاب بالجنون أو بالثول
- سؤال وجواب | الأذكار بعد الصلاة وقبل النوم
- سؤال وجواب | كي يمكنني شد وجهي وعلاج الترهلات حول عظمة عيني بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | خطيبي يحب الحديث معي عن الأمور الجنسية، فما هو التصرف الصحيح؟
- سؤال وجواب | أريد العلاج المناسب للدمامل والشرى، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الحكم الشرعي في مسألة التهاجر
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وأصرت على فراقي.
- سؤال وجواب | تقدم شاب لخطبتي وأنا في حيرة من أمري هل أقبل به أم أرفض؟
- سؤال وجواب | تزوجت بامرأة فإذا طبعها العناد والغرور، ما الحل؟
- سؤال وجواب | عقدت على امرأة وأشعر أن قلبي مقبوض منها. فهل لي أن أطلقها؟
- سؤال وجواب | هل أطلب الطلاق لأن زوجي مقصر في قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة وصحتي تسوء بسبب زوجي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

تقدّم لي خاطب ليس به صفة سلبية واحدة، إنسان متدين، خلوق، مهذّب، يحمل شهادة عليا، متواضع، بسيط، طيب، لديه بيت وسيارة، ووضعه المادي جيد جداً، وهو من عائلة ذات نسب معروف.

يكبرني بعشرة أعوام، وهو لديه تجربتا طلاق مع نسائه الاثنتين (كل واحدة في زمن مختلف) وإحدى هذه التجارب نتج عنها طفل عمره ثلاث سنوات، الطفل حالياً مع والدته، لا يزور والده إلا 3 أيام كل شهر في بيت والده.

جلستُ مع الخاطب وشرح لي الظروف التي مر بها، وسبب طلاقه المتكرر، وقد صدقته بأنه مظلوم، هو أخبرني أنه لا يريد إلا حياة مستقرة مريحة تكون سكناً له بعد كل هذه الظروف السيئة التي خاضها، في أول جلسة بيننا أخبرني بأنه يشعر بارتياح نحوي، وأنه يتمنى أن يحصل بيننا نصيب، أنا أجبته بأن ذلك معلق على الخيرية؛ فإن كان في ذلك خير سيوفق الله بيننا.

أصارحكم بأنني لم أكن أشعر بارتياح نحوه في الجلسة الأولى، وخفت أن أرفضه؛ لأن مواصفاته تعجبني، بنفس الوقت ترددت في القبول به، لأنني لم أشعر بميل أو انجذاب نحوه، صليت الاستخارة كثيراً، ودعوت الله أن ييسر لي الخير، ثم بعد يومين من الجلسة الأولى ومن التفكير الطويل، طلبت من والدي أنني أريد جلسة ثانية معه حتى أستطيع أن أقرر، وفعلاً جاء الخاطب وحده لمقابلتي، قابلته وشعرت بألفة معه، وأخبرته أنني موافقة، في اليوم التالي عندما قَدِمَ الخاطب إلينا وقابلته مرة ثالثة، شعرت بانقباض في قلبي، وعدم ارتياح شديد، تقريباً نفس شعور الجلسة الأولى.

هل هذا يعني عدم قبول؟ وهل يتحسن القبول بعد العقد؟ كيف أحسم قراري معه؟ لا أريد ظلمه!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولًا: نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُقدّر لك الخير ويرزقك الزوج الصالح.

ثانيًا: نصيحتنا لك - ابنتنا الكريمة - ألَّا تتعجلي برفض هذا الخاطب لمجرد هذه الأمور التي ذكرتِها عنه؛ من كونه سبقت له تجارب زواج وانتهت بالطلاق، ما دام موصوفًا بالصفات التي تفضلت بذكرها.

وينبغي أن تجتهدي أنت وأقاربك في البحث والسؤال عن هذا الإنسان، ومعرفة أخلاقه، ومدى استقامة أحواله، وإذا تمكنتم من معرفة الأسباب الحقيقية وراء الطلاق فيكون شيئًا حسنًا، ولكن ليس بالضرورة أن ينتهي زواجه بك بالطلاق كما انتهى زواجه بمن سبق، فربما كان سبب الطلاق هو إخفاق الزوجات السابقات في القيام بالواجبات، التي تجب عليهن تجاه الزوج، فليس بالضرورة أن يكون الطلاق مُؤشِّرًا على سوء الزوج.

لهذا لا ننصحك أبدًا بأن تتعجلي بالرفض لمجرد هذا السبب، وقد ذكرتِ في هذا الشخص أوصافًا جميلة تدعو إلى قبوله، فينبغي أن تتمهّلي كثيرًا، وأن تستعيني بكل مَن يمكن أن يُعينك في البحث عن حقيقة هذا الشخص، وأوصافه التي لم تظهر لك إلى الآن، واستخيري الله -سبحانه وتعالى- واعلمي أن البيوت الزوجية لا تُبنى فقط على الحب الكامل.

ولذلك يُروى عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: (ليس كل البيوت تُبنى على الحب، فأين الرعاية والتذمُّم؟!) يعني أن هناك جوانب أخرى يمكن أن تجبر ما قد ينقص من الميول والحب، وهي جوانب الرعاية والوفاء بالذمم، فإذا كان كل من الزوجين يخاف الله تعالى، ويمنعه خوفه من الله من التقصير في حقِّ الآخر؛ فإن هذا كفيلٌ - بإذن الله تعالى - باستمرار الحياة الزوجية، وأن تكون حياةً مستقرَّةً هادئةً.

ولا تعوّلي على ما تشعرين به من الانقباض لمجرد جلسة واحدة أو نحو ذلك، فالجئي إلى الله -سبحانه وتعالى- واسأليه أن يختار لك، وأكثري وكرّري صلاة الاستخارة، وخذي بالأسباب، وابحثي بحثًا جادًّا عن هذا الإنسان وعن صفاته، ثم بعد ذلك استشيري العقلاء من أهلك، وقارني بين الحال التي أنت فيها وفرص الزواج في المستقبل فيما لو رفضت هذا الإنسان.

وبهذا النوع من الدراسة والمقارنة، مع التمهُّل وعدم التعجُّل ستصلين - بإذن الله تعالى - إلى قرارٍ صائب.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُقدّر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إصابة الأضحية بعيب قبل الذبح
- سؤال وجواب | سيتم تزويجي رغما عني، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته إن أخذت شيئاً من نقودي فلا علاقة لك بي
- سؤال وجواب | انتفاخ وآلام الخصيتين وعدم الشعور بالراحة، ما التشخيص؟
- سؤال وجواب | علاج الشخير ورائحة الفم
- سؤال وجواب | مسائل حول التلقيح الخارجي بين الزوجين ثم زرعه في رحم الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | كيف تكون العلاقة قبل الدخلة؟ وكيف أتخلص من الحياء الزائد؟
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل قبل مرور أقل الطهر بين الحيضتين
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل ذو عيال وميسور الحال. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | الأضحية في بلده مرتفعة الثمن ، فهل يرسل نقوداً ليضحي في بلد أخرى؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الشرعية للتعرف على شريكة الحياة؟ وكيف يكون الحديث معها؟
- سؤال وجواب | رغم أنني موافقة على الرجل ألا أنني مترددة بالارتباط به بسبب طموحاتي العلمية
- سؤال وجواب | توجيه لخاطب رُفض لتدني حال أسرته الاجتماعي
- سؤال وجواب | زوجي يرغب بالتعدد، وأنا أرغب بالانفصال!
- سؤال وجواب | فسخت الخطبة بعد مرور سنتين، فهل ما قمت به أمر صائب أم خاطئ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05