جاري أصبح يتجنبني، ويُعرض عني، ولا يكلمني، لم أتعرض له بسوء، ولو بكلمة.
رغم أن علاقتنا كانت سطحية فقط، وليست بالجيرة القوية..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كنت تسأل عن الحكم الشرعي في مسألة التهاجر: فاعلم أن الهجر المحرَّم: هو تَقصُّد عدم السلام عند التلاقي من أجل الشحناء، فبمجرد السلام عند التلاقي يزول الهجر المحرم، ثم إن الهجر -بترك السلام عند التلاقي- إن حصل من قِبَل جارك -لا منك أنت- فلا إثم عليك، وانظر بيان هذا في الفتويين: