سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أود الزواج بامرأة مطلقة فهل تنصحونني بذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التسمية بـ " آيْلا
- سؤال وجواب | يريد أن يتبرع بأضحيته لأجل سفر أهله وأولاده
- سؤال وجواب | وضع المصحف عند الطفل حديث الولادة وعدم ترك وحده
- سؤال وجواب | حكم التضحية بالخروف المصاب بالجنون أو بالثول
- سؤال وجواب | الأذكار بعد الصلاة وقبل النوم
- سؤال وجواب | كي يمكنني شد وجهي وعلاج الترهلات حول عظمة عيني بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | خطيبي يحب الحديث معي عن الأمور الجنسية، فما هو التصرف الصحيح؟
- سؤال وجواب | أريد العلاج المناسب للدمامل والشرى، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الحكم الشرعي في مسألة التهاجر
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وأصرت على فراقي.
- سؤال وجواب | تقدم شاب لخطبتي وأنا في حيرة من أمري هل أقبل به أم أرفض؟
- سؤال وجواب | تزوجت بامرأة فإذا طبعها العناد والغرور، ما الحل؟
- سؤال وجواب | عقدت على امرأة وأشعر أن قلبي مقبوض منها. فهل لي أن أطلقها؟
- سؤال وجواب | هل أطلب الطلاق لأن زوجي مقصر في قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة وصحتي تسوء بسبب زوجي
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤالي هو: ما حكم الشرع في الزواج بمطلقة تكبرني في السن؟ وهل في ذلك أجر عند الله ؟ جزاكم الله خيرًا, والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ youssef حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في موقعك، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة، ونحب أن نؤكد لك - ولأحبابنا والإخوة والأخوات – أن المطلقة امرأة لها حقوق على هذا المجتمع، وأن هذه النظرة السلبية القاتمة التي ينظرها الناس ظلمًا وعدوانًا للمطلقة لا تشبه روح هذه الشريعة التي شرفنا الله تبارك وتعالى بها، وهي من المعاني والمشاعر الدخيلة بكل أسف على مجتمعاتنا، وإلا فالمطلقة في مجتمع الصحابة والتابعين كان الناس يتزاحمون على بابها، وكذلك من توفي زوجها يتزاحمون على بابها، ومن كانت بائنة بينونة كبرى – طلاقًا بائنًا – فإن الناس كانوا يتزاحمون على بابها, حتى رفضت الشريعة أن يخطبوها في العدة، بل ينتظروا بها، فقال: {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهنَّ ولكن لا تواعدوهنَّ سرًّا إلا أن تقولوا قولاً معروفًا}.

فما كانت الأرملة ولا كانت المطلقة طلاقًا بائنًا تجلس سنوات, وتعاني الويلات في المجتمع المسلم الذي كان يتحرك في عافية, ويحمل أهله المشاعر النبيلة, ويشعرون بجراح إخوانهم وآلامهم، ويشعرون بحاجة المرأة إلى الرجل, وحاجة الرجل إلى المرأة، بل كانت الفاضلات تتدخل، كما فعلت خولة بنت حكيم بعد وفاة خديجة حين عرضتْ على النبي - صلى الله عليه وسلم – الزواج من عائشة ومن سودة – - رضي الله عنهنَّ جميعًا وأرضاهنَّ – وكذلك الأمر بالنسبة للجانب الآخر، فإن هذه روح المجتمع.

لذلك أنتَ تُشكر على هذه المشاعر، وتؤجر بلا شك على الزواج من هذه المرأة, خاصة إذا قصدت بذلك الاهتمام بمشاعرها, وجبر كسرها, والتخفيف عنها، والقيام بدورك في المجتمع في تأسيس أسرة جديدة على مراد الله تعالى.

والمطلقة دائمًا تكون حريصة على التمسك بزوجها, وعلى النجاح في تجربتها الثانية, أو الثالثة للزواج؛ ولذلك نحن نشجع هذه الفكرة، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة، ونبين لك أنك تؤجر بلا شك عند الله تبارك وتعالى؛ لأن فضل الله واسع، ورحمة الله واسعة، ومن الذي قصد الخير وأراد الخير ولم يجد الخير والأجر عند الله تبارك وتعالى! إذن نحن نتمنى مثل هذه المشاعر التي عندك أن تشيع فينا كمجتمع؛ حتى نقوم بدورنا تجاه أخواتنا المطلقات اللائي أصبح عددهن كبيرًا جدًّا، وبعضهنَّ يُطلقن لدينهنَّ وشرفهنَّ وأخلاقهنَّ، فبعض الآباء بكل أسف يتساهل, فيزوج ابنته من سكران حيران, فلا تملك المسكينة إلا أن تخرج من حياته لتصبح بعد ذلك مطلقة، رغم أنها ما طُلقت إلا لفضلها, وإلا لشرفها, وإلا لدينها, وإلا لكمال عفتها وطهرها, وإلا لحرصها على الدين والخلق، ومع ذلك كأن المجتمع الظالم يعاقبها، وكأن المجتمع الظالم ينظر إليها نظرة سوداوية، وكأن المجتمع الظالم يتشاءم منها، وهذا كله لا يشبه روح هذه الشريعة، بل هي ثقافة المسلسلات التي تركت في لا وعينا هذه المشاعر السيئة وهذه المفاهيم الدخيلة على مجتمعاتنا.

والإنسان ينبغي أن يشعر بجراح أخواته المطلقات, ويسأل نفسه ماذا لو كانت هذه المطلقة المظلومة هي أختي أو بنتي أو عمتي أو خالتي!؟ فكيف يرضى هذا لبنات الناس!؟ وكيف تتبلد عنده الأحاسيس والمشاعر؟! بل كيف يسارع بعض الرجال إلى الطلاق؟! والطلاق عندهم كأنه شربة ماء دون أن يراعي المشاعر, ودون أن يراعي هذا الشرع الحنيف الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به، وويل لكل ظالم من الوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى، ونحن كذلك نريد أن نشجع بناتنا على الحرص على تماسك الأسرة, وعدم المسارعة لطلب الطلاق والخروج من حياة الزوج، بل إذا وجدت في الزوج تقصيرًا فينبغي أن تجتهد في إصلاحه، ويجتهد في إصلاحها، وتتوجه إلى الله تبارك وتعالى؛ لأن الإنسان المسلم حريص على هداية كل إنسان، فكيف إذا كان من يحتاج الهداية هو الزوج!؟ وكيف إذا كان من تحتاج الهداية هي الزوجة - أقرب الناس لبعضهم –؟! فنسأل الله أن يفقهنا في الدين، وأن يلهمنا جميعًا السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إصابة الأضحية بعيب قبل الذبح
- سؤال وجواب | سيتم تزويجي رغما عني، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته إن أخذت شيئاً من نقودي فلا علاقة لك بي
- سؤال وجواب | انتفاخ وآلام الخصيتين وعدم الشعور بالراحة، ما التشخيص؟
- سؤال وجواب | علاج الشخير ورائحة الفم
- سؤال وجواب | مسائل حول التلقيح الخارجي بين الزوجين ثم زرعه في رحم الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | كيف تكون العلاقة قبل الدخلة؟ وكيف أتخلص من الحياء الزائد؟
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل قبل مرور أقل الطهر بين الحيضتين
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل ذو عيال وميسور الحال. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | الأضحية في بلده مرتفعة الثمن ، فهل يرسل نقوداً ليضحي في بلد أخرى؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الشرعية للتعرف على شريكة الحياة؟ وكيف يكون الحديث معها؟
- سؤال وجواب | رغم أنني موافقة على الرجل ألا أنني مترددة بالارتباط به بسبب طموحاتي العلمية
- سؤال وجواب | توجيه لخاطب رُفض لتدني حال أسرته الاجتماعي
- سؤال وجواب | زوجي يرغب بالتعدد، وأنا أرغب بالانفصال!
- سؤال وجواب | فسخت الخطبة بعد مرور سنتين، فهل ما قمت به أمر صائب أم خاطئ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05