سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الزواج بمن لا يناسبني ولم أرتح إليه إرضاء للأهل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اضطراب الغدة الدرقية والسمنة ودورهما في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | شروط الرضاع الذي تثبت به المحرمية
- سؤال وجواب | مشروعية التوسل إلى الله بأفعاله
- سؤال وجواب | أهملني زوجي عاطفياً وجسدياً منذ سنوات وأخاف الحرام، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أثر الخلاف بين الزوجين على الجنين
- سؤال وجواب | أحب فتاة في العائلة فهل أصارحها بحبي لها؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق تعامل الزوج مع زوجته في المناسبات؟
- سؤال وجواب | الصلاة كانت حاضرة في ذهنه
- سؤال وجواب | خطيبي مهمل لعمله ويكذب ولكنه طيب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أردت أن أخطب فتاة فسبقني خاطب آخر، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | رجل لاحظ على زوجته أشياء مريبة تزعجه، هل يصارحها؟
- سؤال وجواب | أعيش في فراغ عاطفي وأنتظر الطلاق الفعلي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | توهم أمراض القلب وأثر القلق والتوتر والخوف في ذلك
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التنشيف بعد الوضوء
- سؤال وجواب | كيف يتم فحص السرطان؟ وهل من غذاء لزيادة الحيوانات المنوية؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

تقدم لي شاب جيد من وجهة نظر أهلي، وتم الاتفاق على كل شيء، وفي نفس الوقت باح لي زميلي في العمل أنه معجب بي ويريد أن يتزوجني، وأنا أميل لزميلي هذا، وأحس أنه هو الشخص الذي أستطيع استكمال حياتي معه بما يرضي الله ، ولكن أهلي غير مقتنعين إلا بالشاب الذي تقدم لي! وقد استخرت الله -عز وجل- ولم يسترح قلبي للشاب الذي يوافق عليه أهلي، فأخبرت أمي فقالت لي توكلي على الله ووافقي؛ إنه شاب ممتاز ولن تجدي مثله في هذا الزمان، فوافقت إرضاء لأهلي، وبعد قراءة الفاتحة جلست معه فإذا بي لا أستطيع تحمله ولا أعرف لماذا؟! وأقسم بالله أن السبب ليس زميلي في العمل، بل لأن شخصيته لا تناسبني! وعندما قلت ذلك لأهلي فتحوا علي النار وخاصموني، وأذلتني أمي؛ لأني كنت أحكي لها كل شيء في حياتي! كنت قد أخطأت منذ سنتين وأعطيت نمرة هاتفي المحمول لشاب غريب وأخبرتها، فقالت لي إن هذا خطأ ولا تفعلي ذلك مرة أخرى، فوعدتها واعتذرت لها وهذا منذ سنتين، فلماذا تذلني بهذه الحادثة الآن؟! وتقول لي إنك لا تريدين هذا العريس؛ لأنك تريدين أن تمشي على حل شعرك، وتتعرفي على شباب في النت! ولكني -ويعلم الله - أنها كانت غلطة ولم تتكرر، ولم أدخل من حينها مواقع الشات أبداً، فهل ذنبي أني أحكي لأمي كل شيء في حياتي؟ وهل أتزوج بالذي لا أريده ولا أقبله إرضاء لأهلي، وبسبب ضغطهم علي وخصامهم لي؟ لا أعرف ماذا أفعل؟! أصبحت لا أثق بأمي وهي تدعو علي كل يوم! وأبي يكاد لا يكلمني، وأخي ينظر إلي باحتقار، وكأني أجرمت عندما قلت رأيي أنني لا أريد أن أتزوجه! قلبي لا يرتاح له، وأحس أني لن أكون سعيدة، وفي نفس الوقت أخاف من عقاب الله لو خالفت أهلي ولم أرضهم، وأنا طوال عمري لم أخالف لهم أمراً، فماذا أفعل بالله عليكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فقد أخطأت الوالدة عندما أرادت أن تحاكمك بأخطاءٍ سابقة قد تبت منها توبةً نصوحاً، وأخطأت بإعلان رفضك السريع لهذا الشاب الذي تقدم لك، ولا يخفى عليك أن الأهل لا يريدون لك إلا الخير، فالتمسي لهم العذر، ولا تتزوجي إلا بصاحب الدين الذي تميل نفسك إليه، شريطة أن يأتي البيوت من أبوابها، ويتقدم إلى أسرتك بصحبة أهله، ولا يكفي أن يكون حسن المظهر فيظهر الكلمات اللطيفة، -مع تحفظنا على كلمة زميل- فليس بين الفتاة وبين الشباب زمالة، فابتعدي عن محادثة الشباب؛ فإن ذلك يشوش على قلبك ويغضب ربك، وحافظي على حجابك وحيائك، وإذا شعرت بميل أحد إليك فابتعدي عنه ودليه على بابكم.

وبالنسبة للشاب الذي ارتضاه أهلك فلست أدري ما هي أسباب نفورك منه؟! هل فيه عيوب ظاهرة؟ وهل بينك وبينه قرابة؟ وهل كونت عنه فكرة قبل رؤيته؟ فإن الإنسان إذا حدد انطباعه قبل مقابلة الشخص انعكس ذلك على وجهة نظره.

ولا يخفى عليك أن الفتاة لا تستطيع أن تخسر أهلها، ولا يمكن أن تزوج نفسها، وأن أولياء المرأة هم مرجعها وأولى الناس بها، وأعرف الناس بما يصلحها، فاهتمي بوجهة نظرهم، واجتهدي في إرضائهم، ولا تعمدي إلى معاندتهم ومصادمة إرادتهم، وإذا لم يكن الشاب قد علم برفضك له، فكرري محاولة التعرف عليه، واسألي الله أن يدخله إلى قلبك، فإن لم تستطيعي فحاولي أن تصارحيه بما في نفسك، واطلبي منه أن يساعدك في هذا الأمر، وأن يبادر هو بالرفض إذا كان ذلك ممكناً بالنسبة له.

وأما إذا وجدت في نفسك نوعاً من الميل إليه، ووجدت فيه الدين والأخلاق، فقدمي طاعة والديك واقبلي به ولن يخذلك الله ، وسوف تأتي مشاعر الحب مع مرور الأيام، ولا تنخدعي بكلام الزملاء، ولماذا لم يطرق زميلك الباب ويتقدم إليك حتى يغلق على الآخرين الباب؟ ونحن ننصحك بعدم انتظار السراب، ونذكرك بأن احتمالات النجاح والسعادة في حالة وجود خطيب ليس له معك زمالة في العمل؛ لأن زمالة العمل تصاحبها الشكوك، وسوف يفسر كل ضحكة مع الآخرين وكل مساعدة تقدم للزملاء بتفسير آخر، بالإضافة إلى الشعور بالندية، وقد يكون أداؤك أفضل منه، فيجلب لك وله الأتعاب، ومن هنا فنحن ندعوك إلى دراسة الموضوع بصورةٍ شاملة، وتأمّل الخيارات المتاحة، ومراعاة أوضاع الأسرة، والاهتمام بوجهة نظر الأبوين، مع ضرورة الاستخارة ومشاورة من حضرك من أهل الخبرة والدراية، مع كثرة التوجه إلى من بيده التوفيق والهداية.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ، والإحسان إلى عباد الله ، واعلمي أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، يسهل أمرهم ويصرف همهم ويزيل غمهم.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد زواجا يخلو من المحرمات وأهلي يريدون الدبكة في زواجي!
- سؤال وجواب | محتارة في الرجوع إلى زوجي أو إنهاء هذا الزواج المغشوش!
- سؤال وجواب | زوجي يريد أن يتزوج مسياراً
- سؤال وجواب | هل تنصحون أن تزال المثبتات المعدنية التي وضعت لوالدتي أم تبقيها؟
- سؤال وجواب | شربت الكاز فأصبح لون بشرتي أسمر، فكيف أرجع لون بشرتي؟
- سؤال وجواب | شخصيتي تتسم بالرزانة بعكس رغبات زوجي فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | نقص كريات الدم البيضاء والغدة الدرقية . هل توجد بينهما علاقة؟
- سؤال وجواب | لون البراز أحمر فاتح مع عدم وجود ألم في منطقة الشرج . ما تفسير الحالة؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وأصرت على فراقي.
- سؤال وجواب | جواز الحذاء أثناء الطواف والسعي
- سؤال وجواب | آلام في الأذن ودوار بعد اللقاح، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الوحدة أشد من الفقر
- سؤال وجواب | زوجتي تريد الطلاق لأنها تخاف من مسؤوليات الزواج. ما العمل؟
- سؤال وجواب | الإغماء والعلاقة بالمرض النفسي
- سؤال وجواب | واجب الأسرة تجاه ابنتها الدارسة في دولة أخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04