سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالقهر والإهانة عندما يصفني الناس بالعانس. فهل أذهب لطبيب نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الكريمات أفضل لعلاج الوحمات أم العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | تاريخ طباعة القرآن الكريم
- سؤال وجواب | بعد توقفي عن التفرانيل عادت مشكلة التبول اللاإرادي!
- سؤال وجواب | تعلقت بشاب غير قادر على الزواج ورفضت الزواج بغيره، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل علاج الضغط مع الوقت يسبب فشلا في أحد الأعضاء؟
- سؤال وجواب | أسباب الحساسية في الأنف والصدر وعلاقة ذلك بحقنة البنسلين
- سؤال وجواب | الأفضل للحامل والمرضع أن تفطر إذا وجدت مشقة من الصيام
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق مرتين بغير نية وثالثة بنية فما حكمه
- سؤال وجواب | غرس الأشجار وإهداء الثواب للميت
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من البواسير وحب الشباب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من دخل عليه العشاء وهو في صلاة المغرب
- سؤال وجواب | تريد تعليق صورة تخرجها في مجلس الرجال
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لا يحسن الفاتحة وهل يكتفي بها دون ما سواها
- سؤال وجواب | من نذر أن يسمي ولده باسم معين ، فهل يلزمه الوفاء بذلك النذر ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتحول الورم الليفي الطبيعي إلى ورم خبيث؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة غير متزوجة عمري 30 سنة، الكثير من الناس يستغرب أنني لم أتزوج حتى الآن، رغم أنني جميلة، حتى صرت أشك في شكلي، وأصبحت أغضب بجنون من صديقتي القريبة مني جدا، فقد تربينا سوياً، وأسرارنا مع بعض، لكنها صدمتني عندما أبلغتني أنها سوف تخطب فتاة تعرفت عليها منذ فترة قصيرة لأخيها.

تظاهرت بأنني قوية أمامها، وباركت لها، وحاولت أن أتجاهل الموضوع، على الرغم أنني كنت على ثقة بأن أخاها سيكون من نصيبي، وتعرضت للكثير من الإهانات بكلمة (عانس)، وزادت تلك الكلمة بأسئلة الناس لماذا لم تخطبك أنت لأخيها؟ تم الزواج منذ زمن طويل، لكنني ما زلت أشعر بالقهر والإهانة، والنقص، وأغضب كثيراً عندما تتكلم صديقتي معي، لدرجة أنني أفكر بمراجعة طبيب نفسي، ورغم أنني أتظاهر بأنني قوية، لكنني أبكي عندما أكون بمفردي، ولا أستطيع مصارحة أحد بذلك، فهل أنا مريضة ومعقدة فعلاً؟ أفيدوني بنصحكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فمرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، وردا على استشارتك أقول: الزواج رزق من الله تعالى، يسير وفق قضاء الله وقدره، لا يستطيع أحد من الناس أن يتحكم به، وكل ما يدور في هذا الكون يسير كذلك بتدبير الله ، وليس ثمة شيء محض صدفة، أو يسير لنفسه، يقول ربنا -جل وعلا-: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء)، ولما خلق الله القلم قال له: اكتب، قال وما أكتب؟ قال: (اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكيس)، والكيس الفطنة.

ينبغي عليك أن تكوني موقنة بذلك، وعليك أن ترضي بقضاء الله وقدره، فذلك جزء من الإيمان، وألا تتسخطي أبدا، فإنه من رضي فله الرضا، ومن تسخط فله السخط، يقول -عليه الصلاة والسلام-: (إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ)، فالزواج لا يأتي بشدة الحرص، ولا يفوت بالترك، فزواجك سيأتي -بإذن الله - في الوقت، والرجل الذي قدره الله لك، ولن تستطيعي أن تقدمي ذلك، وإن أنفقت ما في الأرض من كنوز، ولن يستطيع أحد أن يمنعك إن أتاك النصيب، ولو وقفت الدنيا كلها في وجهك.

أبادلك الشعور، وأحس بما تعانينه من جراء تلك الكلمات التي لا تصدر إلا من ناقصي الإيمان، ولكن يجب عليك أن تتغلبي عليها بقوة إيمانك بالله تعالى، ورضاك بقضائه وقدره، وأنصحك أن توثقي صلتك بالله تعالى، وأن تجتهدي في تقوية إيمانك من خلال المحافظة على الفرائض، والإكثار من النوافل المتنوعة، فذلك سيجلب لك الحياة الطيبة، كما وعد الله الذي لا يخلف الميعاد بقوله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

ذنوب العبد قد تحول بينه وبين الرزق، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)، فأتمنى أن تجلسي مع نفسك جلسة محاسبة، وتنظري هل هنالك ذنب فعلتيه ولم تتوبي منه؟ وأنا هنا لا أتهمك بشيء أبدا، فلا يذهب بالك بعيدا، وكلنا أصحاب ذنوب، ولكن من باب محاسبة النفس، فكم من الناس من يرتكب الغيبة والنمية كل يوم، وكأنه في حال اقتراف ذلك الذنب يلعق عسلا، ولا يلقي بَالاً لتبعات تلك الذنوب، وكم من الناس من ظلم أو عق والديه ولم يتب، ولم يستغفر الله ، فتصبري وكوني قوية، ولا تظهري ضعفا أبدا، فالصبر عاقبته حسنة، ولك في رسول الله أسوة حسنة، حين كانوا يتهمونه بأنه مجنون وساحر، وتمثلي بقول الشاعر: (وتجلدي للشامتين أُرِيْهمُ ** أني لريب الدهر لا أتضعضع).

أخو صديقتك ليس من نصيبك، فلم تتحسرين على فواته، وقد يكون غير الرجل المناسب لك؟ فتضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة، وتحيني أوقات الإجابة كما بين الأذان والإقامة، وفي الثلث الأخير من الليل، ويوم الأربعاء ما بين الظهر والعصر، وَأَلِحِّيْ على الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح الذي يسعدك في هذه الحياة، واجتهدي في أن تتوفر فيك أسباب الاستجابة، وتنتفي الموانع، وكوني على يقين أن الله سيستجيب لك كما وعد بقوله: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ)، وقال: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، وأكثري من دعاء ذي النون، فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).

لا تحتاجين لزيارة طبيب نفساني، فأنت لست مريضة، ولست معقدة، ولا ناقصة، وبدلا من أن تقضي ساعات الوحدة بالبكاء اقضيها بالصلاة والدعاء، فالبكاء لن يقدم ولن يؤخر، وإن كان ما جاءك إلى الآن أي خاطب، فقد يكون عندك نوعا من السحر الذي يمنع عنك الخطاب، فأتمنى أن تبحثوا عن راق أمين وثقة، وتطلبوا منه أن يرقيك بحضور أحد محارمك، فإن تبين ذلك فاستمروا بالرقية حتى تشفين -بإذن الله -، ولا تيأسي من روح الله ، وكوني متفائلة، فالتفاؤل من سلوك النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو يبعث في النفس الأمل، ويضفي عليها الطمأنينة، والزمي الاستغفار، وأكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهما من أسباب تفريج الهموم، وكشف الكروب، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

اجعلي لنفسك وردا يوميا من القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك -بإذن الله -، وتسكن نفسك، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

نسعد كثيرا بتواصلك، ونسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح عاجلا غير آجل، وأن يقر عينيك ويعطيك بعد الحزن سعادة لا توصف.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الحصول على شهادة خبرة مقابل مبلغ من المال
- سؤال وجواب | صديقتي تشاهد وجه زوجها كأنه وجه رجل آخر، فما تفسير حالتها؟
- سؤال وجواب | حكم العمل محاسبا في شركة توفر العمال لشركة أكبر وتعطي العامل 2700 بدلا من 4000
- سؤال وجواب | هل الصلاة على النبي تعجل الزواج؟
- سؤال وجواب | دفع شبهة حول من لا تغيب شمسهم أو لا تشرق
- سؤال وجواب | رواية صحابي واحد تكفي لصحة الحادثة
- سؤال وجواب | هل يضر السهر بمن يعاني من انخفاض الضغط؟
- سؤال وجواب | حكم تعجيل الزكاة لحولين
- سؤال وجواب | حكم صرف مال الزكاة قبل التوكيل
- سؤال وجواب | كانت تدفع زكاتها لوالدها لمدة خمس سنوات ولم تكن تعلم خطأ فعلها ، فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يعالج جدته من زكاة ماله لأن ولديها لا يستطيعان علاجها؟
- سؤال وجواب | ضابط رفع البصر إلى السماء المنهي عنه
- سؤال وجواب | سلس البول ولون السائل المنوي. وهل بينهما علاقة؟
- سؤال وجواب | أصبت بدوخة لم أستطع معها الوقوف، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | مدى صحة أداء الصلاة حسب التقويم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل