سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت شاباً وأتمناه زوجاً لي، بماذا أدعو الله تعالى ليتحقق ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الكريمات أفضل لعلاج الوحمات أم العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | تاريخ طباعة القرآن الكريم
- سؤال وجواب | بعد توقفي عن التفرانيل عادت مشكلة التبول اللاإرادي!
- سؤال وجواب | تعلقت بشاب غير قادر على الزواج ورفضت الزواج بغيره، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل علاج الضغط مع الوقت يسبب فشلا في أحد الأعضاء؟
- سؤال وجواب | أسباب الحساسية في الأنف والصدر وعلاقة ذلك بحقنة البنسلين
- سؤال وجواب | الأفضل للحامل والمرضع أن تفطر إذا وجدت مشقة من الصيام
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق مرتين بغير نية وثالثة بنية فما حكمه
- سؤال وجواب | غرس الأشجار وإهداء الثواب للميت
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من البواسير وحب الشباب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من دخل عليه العشاء وهو في صلاة المغرب
- سؤال وجواب | تريد تعليق صورة تخرجها في مجلس الرجال
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لا يحسن الفاتحة وهل يكتفي بها دون ما سواها
- سؤال وجواب | من نذر أن يسمي ولده باسم معين ، فهل يلزمه الوفاء بذلك النذر ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتحول الورم الليفي الطبيعي إلى ورم خبيث؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة أدرس بالجامعة، تعرفت على شاب عندما كنت في المرحلة الثانوية، كل منا يعرف الآخر منذ طفولتنا لكنني دائما كنت أعرف أن هذا التصرف خطأ؛ لأنه لم يبنى على طاعة الله ، لكنني كنت أتجاهل هذا، وأدعو الله دائماً أن يوفقني إلى ما يحب ويرضى، ثم في المرحلة الجامعية قال لوالداه، ولقي قبولاً.

كذلك فعلت أنا لكن مع تأجيل الموضوع إلى أن يحين وقته، ولكنني قبل ذلك أصبت بفترة من الاكتئاب والوساوس القهرية بأن الله لن يرضي عني، وأشياء كثيرة من هذا القبيل بالنسبة للدين وغيره، كما قلّ تحصيلي الدراسي وتوقفت عن كل شيء.

أصبحت أشعر بنفور من كل شيء، لكنني -بفضل الله تعالى- وتقربي إليه قاومت هذه الوساوس، وكنت لا أتحدث لهذا الشاب منذ فترة طويلة، لكنه طلب ذلك فوافقت، وأراد أن يأخذ مني عهداً أن أوافق عليه عندما يحين وقتها -إن شاء الله - فوافقت، وأنا على يقين أن كل هذا سيحدث بمشيئة الله تعالى.

أخذ كل منا عهداً من الآخر أن يتقرب إلى الله تعالى، لكنني أكون خائفة من هذا العهد، وأتذكر أحياناً أن هذا الشاب عندما كان في الخامسة عشرة من عمره تقريباً كان يعرف فتاة، وقد كانت هذه مرحلة عابرة وندم عليها، ولكنه لا يريد أن يكمل مع هذه الفتاة خوفاً من أن يظلمها؛ لأنه كما قال لا يحبها.

أحياناً أقول: لولا وجودي ما كان هذا ليحدث، رغم أن هذا كان في مرحلة مبكرة جداً، وأخاف أن أشعر بالذنب تجاه هذه الفتاة، وبناء على ذلك لا أعرف كيف أدعو الله لكي يجعل هذا الشاب من نصيبي.

أحيانا أقول: إن هذه فكرة وسواسية، وإني أحمل نفسي فوق طاقتها، كما أنه قال لي: سواء كنت أنتِ موجودة أو لا فأنا لن أكمل مع هذه الفتاة، كما أنه اعتذر لها، ويرجو لها الخير دائماً.

أنا لا أريد أن أحمل نفسي فوق طاقتها، وغايتي أن أرضي الله تعالى، وأبني حياتي في طاعته ورضاه، وأنا حقاً أريد أن يرزقني الله هذا الشاب زوجاً لي في طاعة الله ، وأعلم أيضاً أن الدعاء يغير القدر، فبماذا أدعو الله ؟ أنا عرضت استشاراتي هذه حتى أكون قد فعلت كما أمرنا الله ، أستشير وأتوكل عليه سبحانه وتعالى.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

أختنا الفاضلة: نحن نستشعر تماماً معاناتك وشعروك الذي يحمل صراعاً من نوع خاص، صراع بين رغبة تريديها مع عدم القدرة على تحقيقها، وهذا أمر متفهم تماماً لدينا، وشعور بالذنب تجاه أمر لم تكوني طرفاً مباشراً فيه، وخوفك من أن تكوني أنت السبب رغم تأكيد الشاب خلاف ذلك، وعليه فإننا نرجو أن تقرئي كلامنا أكثر من مرة، والله نسأل أن يرزقك الصواب في حياتك والخير فيها: أختنا: من المسلمات العقدية عندنا أن قدر الله غالب، وأنه لا يقع شيء في الكون إلا بأمره، وأن هذا مكتوب من قبل أن يخلق الله السموات والأرض، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أول ما خلق الله القلم قال له: اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء".

في الوقت الذي لم تكن السماوات والأرض قد وجدت، بل بينهما خمسون ألف سنة، كتب الله لك وعليك كل شيء، إذا آمنت بذلك واقتنعت تماماً به علمت قطعاً أن خوفك وقلقك ليس في محله؛ فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف، ولم يبق إلا ما كتبه الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-.

ثانياً: من العقائد الثابتة عندنا كذلك أن قضاء الله هو الخير لك، نعم أختنا ما قدره الله خير مما أردته لنفسك مما لم يقدره الله لك، فاطمئني وتذكري أن الله يختار لعبده الأصلح والأوفق له، وقد علمنا القرآن أن العبد قد يتمني الشر وهو لا يدري أن فيه هلكته، وقد يعترض على الخير ولا يعلم أن فيه نجاته قال تعالى: "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم".

فكوني على يقين بأن اختيار الله لك هو الأفضل دائماً، وهنا سيطمئن قلبك ويستريح.

ثالثاً: الزواج رزق مقسوم وقدر مكتوب، والإنسان لا يدري وهو يسير في حياته أي الأمرين هو الخير له، إذ لا يخفى عليك أن تقلبات الحياة كثيرة، وأن الصالح اليوم قد يكون طالحاً غداً والعكس، والمؤمن حين يدرك ذلك فإنما عليك أن يفعل ما يلي: 1- التسليم لله -عز وجل- فيما قضاه وقدره.

2- الدعاء دائماً بما يرجوه من خير مع التسليم أنه إن أتى فهو خير، وإن ذهب فهو خير.

3- ألا يستقبل الحلال بالحرام، وأن لا يجعل من الشيطان ووساوسه وسيلة إلى أخذ ما أحل الله تعالى له.

عليه فإننا نطلب منك أختنا ما يلي: 1- التأكيد على عدم التواصل مع الشاب مطلقاً، مع التوبة مما حدث وكان.

2- الدعاء بأن يرزقك الله الزوج الصالح الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.

3- الاستخارة إذا قبلت الزواج، مع الاستشارة والسؤال عنه بدقة.

أختنا الكريمة: لا تجعلي العاطفة ستاراً أمام عينيك، فالزواج أمره خطير، ويحتاج إلى روية وصبر.

رابعاً: ليس لك أي ذنب في ترك الشاب للفتاة، فلا تحملي نفسك ما لا تقدرين عليه.

خامساً: إذا أتاك -أختنا- من ترضين دينه وخلقه وسمته ولو كان غير هذا الشاب فلا ترفضي الأمر، ولا تعترضي بل استخيري واستشيري، وثقي أن قضاء الله هو الخير لك، نقول لك ذلك لأن بعض بناتنا تعلقت بشاب وعدها الزواج فرفضت كل طالب، وظلت في انتظار الأخ الذي أعجزته ظروف الحياة عن التقدم، ووجد فرصاً أفضل ممن وعدها فاختار الأصغر والأوفق له، وظلت أختنا هكذا لأن قطار الزواج كما يقال قد فارق عمرها.

نسأل الله أن يقدر لك الخير وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الحصول على شهادة خبرة مقابل مبلغ من المال
- سؤال وجواب | صديقتي تشاهد وجه زوجها كأنه وجه رجل آخر، فما تفسير حالتها؟
- سؤال وجواب | حكم العمل محاسبا في شركة توفر العمال لشركة أكبر وتعطي العامل 2700 بدلا من 4000
- سؤال وجواب | هل الصلاة على النبي تعجل الزواج؟
- سؤال وجواب | دفع شبهة حول من لا تغيب شمسهم أو لا تشرق
- سؤال وجواب | رواية صحابي واحد تكفي لصحة الحادثة
- سؤال وجواب | هل يضر السهر بمن يعاني من انخفاض الضغط؟
- سؤال وجواب | حكم تعجيل الزكاة لحولين
- سؤال وجواب | حكم صرف مال الزكاة قبل التوكيل
- سؤال وجواب | كانت تدفع زكاتها لوالدها لمدة خمس سنوات ولم تكن تعلم خطأ فعلها ، فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يعالج جدته من زكاة ماله لأن ولديها لا يستطيعان علاجها؟
- سؤال وجواب | ضابط رفع البصر إلى السماء المنهي عنه
- سؤال وجواب | سلس البول ولون السائل المنوي. وهل بينهما علاقة؟
- سؤال وجواب | أصبت بدوخة لم أستطع معها الوقوف، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | مدى صحة أداء الصلاة حسب التقويم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل