سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي شك فِي لأني قمت بتغيير كلمة سر الهاتف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أخبر الظالم بظلمه لي؟
- سؤال وجواب | أشعر بفرقعة في عظام جسمي. فما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أجد حلا لإزالة البقع والتصبغات؟
- سؤال وجواب | تصيبني حالة من التوتر عند الحديث مع الناس
- سؤال وجواب | كثافة الشعر في جسم الفتاة. وعلاقتها بهرمونات الذكورة
- سؤال وجواب | طرق معرفة أحوال الرواة ومراتبهم وضبطهم وإتقانهم
- سؤال وجواب | أفضلية النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق
- سؤال وجواب | حذر المرأة من ذئاب البشر وتقديمها ذا الخلق والدين عند الزواج
- سؤال وجواب | هل طعنت قريش في نسب النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | هل يخاطب الله الناس بالأمارات والعلامات ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة أن تأخذ من مال زوجها بلا إذنه ؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام القدم عند المشي لمسافات طويلة
- سؤال وجواب | حب القراءة والثقافة . كيف أستثمره فيما يعود علي مادياً ومعنوياً؟
- سؤال وجواب | حكم عدم تحديد القسط الشهري في بيع التقسيط
- سؤال وجواب | تفضيل النسب على الدين مخالفة قبيحة خطيرة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أرجو منكم الحكم في مسألتي التي تتمثل في شك زوجي بي، واتهامه لي بالخيانة، وسوء الظن بعد أن غيرت كلمة سر الهاتف، فغضب مني، علماً بأني حاورته، وقلت إذا عندك شك أعطيك كلمة السر.

استمر على ذلك التجاهل مدة أربعة أيام، وقام بالاتصال بوالدته التي أسكن معها وأخبرها بالقصة، فقالت له: إن المرأة الصالحة لا تخبئ شيئاً عن زوجها، يعني قامت بتحريضه.

بعدها قمت بمحاورتها على أساس أن تقف مع الحق، فقالت: الرجل بطبعه شكاك، فقلت: يجب أن تكون الثقة بين الزوجين، وبعدها قلت: إني في مدة سنة ساكنة معك، يعني تعرفيني، قالت: إنها لا تعرفني بحكم أن أهلي من ولاية أخرى.

غضبت ودخلت إلى غرفتي، واتصلت بزوجي لأخبره أن أبي سيأتي ليأخذني، لأنك اتهمتني بالخيانة، واستمر باللوم علي، وأخبر أمه أن أبي سيأتي.

بعدها جاء أبي والتقى مع أهله، وأخبرهم أنه سيأخذني لأرتاح، حتى يقوم زوجي بمعالجة المشكلة، بعدها قام والد الزوج باتهامي، وتفتيشي من أجل حلي ذهب خاص بي، وقال: لعل وعسى أن يحدث الطلاق، وتكذبين وتقولين لم آخذ ذهبي، وأهانني بهذا الكلام.

أتيت إلى بيتنا، ولم يتصل لا الزوج ولا أهله لمعالجة الأمر.

أرجو النصح في ذلك، فأنا مهانة ومتهمة، لا أستطيع الاتصال، وكرامتي ضاعت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يُصلح علاقتك بزوجك، ويُديم الألفة والمحبة بينكما، ونحن نتفهم المعاناة التي تعيشينها بسبب اتهامه لك بما ذكرتِ في سؤالك.

نصيحتنا لك أن تكوني حريصة على ما ينفعك، والذي ينفعك الآن هو محاولة مدّ جسور التواصل مع زوجك، وعدم استمرار هذه القطيعة، مع الأخذ بالأسباب التي تقوّي ثقته فيك، وتُزيح عنه ما قد يُلقيه الشيطان في قلبه من الأوهام والشكوك، فالشيطان يتربَّص بالزوجين ليُفسد بينهما، وهذا أعلى ما يتمنّاه، أن يُفسد بين الرجل وزوجته حتى يُفرّق بينهما.

نصيحتُنا لك أن تستعيني بالله سبحانه وتعالى، وتسلكي الطريق المُعاكس لطريق الشيطان، ونصيحتُنا لك أن يكون تواصلك بزوجك، وأن تتركي مؤقتًا التواصل مع أهله والحديث معهم حول أي قضية من القضايا، وزوجك هو أقربُ الناس إليك وقلبُه أقرب القلوب إليك، ولهذا فإن كلامك معه ومناقشة المشكلة وإبداء الأسباب التي تُمثِّلُ حلًّا لها هو أنفعُ أسلوبٍ وأقربُ طريق.

نصيحتُنا لك أن تُراسلي زوجك، وتُظهري له المحبّة والودّ، وبعبارات جميلة معسولة، تستطيعين أن تستميلي قلبه إليك، وأن تُبدّدي أوهامه وشكوكه، بأن تُتيحي له الاطلاع على كل ما يريد الاطلاع عليه، وأن تكون أمورك أمامه في غاية من الشفافية والوضوح.

خير ما نوصيك به في هذا المجال أيضًا التزام الحدود الشرعية من حيث التزامك باللباس الشرعي أمام الرجال الأجانب، وإذا خرجت من البيت، وابتعادك كل الابتعاد عن محادثة الرجال الأجانب، فوقوفك عند هذه الحدود تكسبين بها رضا ربك أوَّلاً، وتعزّزين بها ثقة زوجك.

نحن على ثقة تامّة – أيتُها البنت العزيزة – بأن حبال الودّ لا تزال ممكنة الوصل، وأن هذه القطيعة يمكن أن تنتهي بمودة ومحبّة، مع زوجك، ولو حصل منك انكسار في أوّل الطريق فإنك ستكونين أنت المنتصرة والكاسبة، وقد أرشد الله سبحانه وتعالى المرأة إلى التنازل عن بعض حقِّها، في سبيل إصلاح العلاقة مع زوجها، وذلك خيرٌ من الطلاق والفراق، فقال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وإنِ امرأةٌ خافت من بعلها نُشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصُّلح خير}.

ممَّا لا شك فيه أن مبادرتك فقط بالتواصل مع زوجك، وإظهار ما يجول في صدرك من المشاعر نحوه، وأنه ربما كنت قد وقعت في خطأٍ أثار الشكوك لديه، هذا الكلام كله وهذه المبادرة منك ستعود عليك بالنفع إن شاء الله تعالى.

بعد أن تُصلحي علاقتك بزوجك سيسهل جدًّا أن تُحسّني علاقتك بالآخرين، بوالديه أو بغيرهما، فاستعيني بالله سبحانه وتعالى، وخذي بهذه الأسباب، وإن استطعت أن تجدي الأمر المباح المتاح في أن تستعيني بمن يُريد ويتمنَّى إصلاح حالك مع زوجك؛ فهذا خيرٌ مضافٌ إلى الخير.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة أن تأخذ من مال زوجها بلا إذنه ؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام القدم عند المشي لمسافات طويلة
- سؤال وجواب | حب القراءة والثقافة . كيف أستثمره فيما يعود علي مادياً ومعنوياً؟
- سؤال وجواب | حكم عدم تحديد القسط الشهري في بيع التقسيط
- سؤال وجواب | تفضيل النسب على الدين مخالفة قبيحة خطيرة
- سؤال وجواب | تريد الزواج بشخص منفصل عن زوجته دون طلاق، وأهلها يعارضون إن علموا
- سؤال وجواب | هل حب النبي لشيء يعني سنيته واستحبابه
- سؤال وجواب | كيف يُراجع المطلق زوجته
- سؤال وجواب | جميع أهل الكتاب سيؤمنون بعيسى عليه السلام قبل موته ، وذلك عند نزوله آخر الزمان
- سؤال وجواب | خروج السائل المنوي بعد الجماع من الرحم المقلوب ودوره في تأخر الحمل
- سؤال وجواب | مشروعية عرض المرأة نفسها للزواج على من ترى فيه الخير والاستقامة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة ومن إجهاضات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | دور المسلمين في المجتمعات الغربية
- سؤال وجواب | منطوي وأشعر بالفشل في كل شيء ولا أملك أصدقاء، ساعدوني
- سؤال وجواب | ضعف مفاصل الأصابع والشعور بالألم عند رفع شيء ثقيل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل