سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يكثر الجلوس في المقهى بينما أبناؤه يحتاجونه، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في الوركين تعيقني من النوم، فهل أحتاج للتدخل الجراحي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟
- سؤال وجواب | إذا كانت الحياة مليئة بالمشاكل والمصائب، فلماذا ننجب الأطفال؟
- سؤال وجواب | هل يأثم الشاب إن وجد ذات الدين فرغب عنها
- سؤال وجواب | ترك الزواج رغبة في الشخص المرفوض من الأهل
- سؤال وجواب | رجل موسوس وجلف ولا يزن كلامه
- سؤال وجواب | كيف أشغل فكري في فترة الخطوبة؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأحافظ على الصلاة؟
- سؤال وجواب | وسواس النظافة القهري وإمكانية التغلب عليه
- سؤال وجواب | الزواج من الخادمة.بين الرغبة والمعارضة
- سؤال وجواب | كبر سن المرأة ليس مانعًا شرعًا من الزواج منها
- سؤال وجواب | الاختيار عند الاحتيار في انتقاء الزوجة
- سؤال وجواب | أحترم زوجي وأحبه وهو لا يحبني ومقصر في واجباته!
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة يصاحبها أعراض القولون!
- سؤال وجواب | ما علاقة متلازمة شيرغ ستروس بوخز القدمين؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

زوجي على خلق، ولكنه يجلس مع أصدقائه في المقهى بشكل شبه مستمر ولمدة تتجاوز الـ 5 ساعات، وقد تصل لـ 10 ساعات أحياناً، ونحن نعاني من ضيق ذات اليد، ولدي ابنتان وولدٌ في مرحلة المراهقة، وأخشى عليهم من تقليده؛ لأننا نعيش في دولة أوروبية، والفتن والعري حولنا في كل مكان، وبالتالي أينما يجلس زوجي سيكون ذلك حوله.

وكذلك بدأ هناك بعدٌ معنويٌ عن أبيهم؛ لأنهم يشعرون أنه يفضل أصدقاءه عليهم، وقد حاولت كثيراً معه وهو لا يتنازل أبداً، ويضع أصدقاءه في أولوياته، وأنا تعبت جداً من ذلك، فهل تصرفه حلالٌ ولا يأثم عليه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يصلح لك أولادك ويعينك على تربيتهم التربية الحسنة.

ثانياً: نشكر لك -أختنا العزيزة- حرصك على صلاح أولادك، وكون هذا الأمر يأخذ منك حيزاً من الاهتمام وشغل البال، فهذا دليلٌ على رجاحة في عقلك وحسن في دينك، ونسأل الله تعالى أن يتمم فضله عليك بصلاح زوجك وأولادك.

ثالثاً: ينبغي أن تعلمي -أختنا الكريمة- بأن زوجك من خلال الوصف الذي وصفته لا زال على خيرٍ كثيرٍ، وحتى تخففي من ضغط الحال عليك وتضايقك مما يفعله زوجك فإنه ينبغي لك ألا تنسي المقارنة بينه وبين الأزواج السيئين الذين تعيش الأسرة بسببهم أنواعاً من الويلات والمتاعب، فهذه المقارنة من شأنها أن تخفف عنك ضغط الواقع الذي تعيشينه، وتسمح لك بالتمهل والتبصر في اتباع أحسن الأساليب في محاولة إصلاح ما فسد من أحوال زوجك، ورده إلى الطريق الكامل الفاضل بيسر وسهولة، فإن الرفق سببٌ لوصول الإنسان لما يرجوه من الخيرات، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه).

رابعاً: نحن نوافقك الرأي -أيتها الكريمة- في أن سلوك الزوج بهذه الطريقة قد يؤثر على أبنائه من حيث كونه قدوةً لهم، ويؤدي به إلى التقصير في الحقوق التي ينبغي أن يؤديها لأولاده، ولكن هذا الخلل في حياة الزوج وفي سلوكه ينبغي أن يعالج كما قلنا برفق وحكمة، وينبغي أن يستعان بكل الوسائل المؤثرة على الزوج، ومن ذلك الاستعانة بمن له تأثير عليه، من الأقارب والأصدقاء بطريق غير مباشر لينصحه بتفقد أبنائه ومتابعتهم، ويذكره بما يحتاجونه من الرحمة والحنان والشعور بالأبوة وقرب الأب منهم، فهذا السلوك من شأنه أن يعيد للأب، أو أن يستدعي الأب لمراجعة حساباته وأموره وأحواله.

ثم ينبغي أن تعلمي -أيتها الكريمة- أن الصبر هو السلاح الأمضى والوسيلة العظمى في بلوغ المآرب والحاجات، فاستعيني بالله -سبحانه وتعالى- واصبري على زوجك، واعلمي أن جزاء الصبر لا يضيع، وأن كل جهد يبذله الإنسان في إصلاح أحوال أسرته فإن ذلك الجهد لا يضيع، فإن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، قد يكون الجزم بأن الزوج مقصرٌ في الواجبات التي يأثم إن ضيعها قد يكون الجزم بهذا صعباً في مثل هذه الحالة التي يظهر من خلالها أن الزوج يقوم بواجب الإنفاق على الأسرة، ولا يقصر إلا في المجالسة لأبنائه، فإذا كان يقوم بواجب أمرهم بما يلزم أمرهم به من الفرائض ويقوم بتوجيههم في حدود الحد الأدنى؛ مما يلزمه من الواجبات، قد يكون بذلك مؤدياً للفرض، فيسلم من الإثم، ولكن الحديث ليس عن الفرض فقط، فينبغي له أن يعتني بما هو فوق الفرض، وأن يجتهد ما استطاع في إصلاح أولاده، فإنهم الذخر.

ولذا ننصحك بألا تتناولي الموضوع من هذه الحيثية من جانب ما يفعله أنه حلالٌ أو ليس بحلالٍ، وإنما ينبغي أن تتوجهي إلى الاقتناع بأن الأفضل هو أن يكون الوالد أفضل مما هو عليه الآن، ونحن على ثقة من أن الله -سبحانه وتعالى- لن يضيع جهدك.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير، وأن يصلح لك ذريتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أشغل فكري في فترة الخطوبة؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأحافظ على الصلاة؟
- سؤال وجواب | مؤمنة بقدرة الله ، ولكنني أفتقر إلى حسن الظن به، أنقذوني من نفسي.
- سؤال وجواب | وسواس النظافة القهري وإمكانية التغلب عليه
- سؤال وجواب | الزواج من الخادمة.بين الرغبة والمعارضة
- سؤال وجواب | كبر سن المرأة ليس مانعًا شرعًا من الزواج منها
- سؤال وجواب | الاختيار عند الاحتيار في انتقاء الزوجة
- سؤال وجواب | أحترم زوجي وأحبه وهو لا يحبني ومقصر في واجباته!
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة يصاحبها أعراض القولون!
- سؤال وجواب | ما علاقة متلازمة شيرغ ستروس بوخز القدمين؟
- سؤال وجواب | لا يعرف الصادق من الكاذب في طلب الزواج عن طريق الشات
- سؤال وجواب | لا يقبل خاطبا وزوجا من يريد مثل هذا الفعل
- سؤال وجواب | هل من طريقة للزواج من رجل لا يملك هوية، ويعيش وحيدًا؟
- سؤال وجواب | والدي مريض بتورم القدمين والضغط، فما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | حين أضغط على الثدي تحمر المنطقة. هل هو من علامات السرطان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل