سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كلما أتوب أعود للمعصية. فما السبيل لتركها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضابط الاستمتاع بين الزوجين
- سؤال وجواب | هل جماع الزوجة يوميا يعد إسرافا؟ وما حكمه في الشرع؟
- سؤال وجواب | كيف أحقق طموحاتي وأنصر أمة الإسلام بتخصصي؟
- سؤال وجواب | علامات الوضع على هذا الحديث ظاهرة
- سؤال وجواب | غشاء البكارة. وظنون الأزواج
- سؤال وجواب | عدم قدرة شاب التقدم لخطبة فتاة بسبب قوانين الإقامة
- سؤال وجواب | سكنى الزوج مع أسرة الفتاة لا يقدح في رجولته
- سؤال وجواب | نظر الطلاب لبعضهم وضحكهم من كلام المدرّس دون علمه
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان واكتئاب وحزن شديد، كيف أعود لطبيعيتي؟
- سؤال وجواب | قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات المساعدة للوصول إلى الهدف وتنظيم الحياة؟
- سؤال وجواب | أهلي يلحون عليَّ بالزواج وليس لدي عمل
- سؤال وجواب | ما علاقة انخفاض فيتامين (أ) بوجود بقع بيضاء في اليد؟
- سؤال وجواب | كيف أقوى صلتي بالله وأتفوق في كل شيء خاصة دراستي؟
- سؤال وجواب | شخصيتي مهزوزة وأعاني صعوبات، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والله إني لأحمد الله أن جعل في بلاد المسلمين أناساً يهتمون بمشاكلهم، وأسأله أن يجزيكم عنا خير الجزاء.

أنا أرغب في أن يجيب د.

أحمد الفرجابي على رسالتي.

أنا طالب دراسات عليا، وأدرس في بلد تكثر فيها الفتن والمصائب، وظروفي لا تسمح لي بالزواج، وللأسف كثيراً ما أقع في المعاصي من النظر الذي يقود إلى أشياء أنتم تعلمونها، فما الحل؟ سمعت بعض الفتاوى تجيز الزواج من أجنبية، حتى وإن كنت تعلم أن الزواج سينتهي بعدما تود أن تعود إلى بلدك في حال خوفك من الوقوع في المعصية الكبيرة، فهل يجوز هذا؟ ما السبيل لترك معصية معينة؟ فكلما أتوب وأرجع إلى الله العظيم المنتقم الرؤوف أعود إليها مرة أخرى، ودون حياء منه جل شأنه، وإن هذا الوضع يؤلمني جداً، ووالله إني لأ تمزق من الحزن، وأنا أعلم أن الله يمهل ولا يهمل، فجودوا علي بالمشورة يا أساتذتي الفضلاء! أرجو أن لا تهملوا رسالتي، وجزيتم كل خير يا إخوة الإيمان!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يغفر ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا.

هنئياً لك هذا القلب الذي يتألم من العصيان، ويكرر التوبة والرجوع إلى الرحيم الرحمن، فلا توقف مسيرة التوبة؛ فإنها واجبة في كل زمان ومكان، ومرحباً بك بين الآباء والإخوان، وشكراً لك على ثنائك على موقعك، ونحن في خدمتكم يا معشر الفتيان! ونسأل الله أن يحفظ شبابنا، وأن يجنبهم الفواحش والعصيان.

لا يخفى على أمثالك أن الإسلام دعوة للعفاف، ورسالة للصدق والإيمان، ولا مجال للخديعة إلا في ساحة الحروب إذا احتاج إلى ذلك أحباب الرحمن.

أرجو أن تكونوا بصدقكم عوناً لأهل الإيمان.

واعلم أن الزواج الإسلامي يقوم على التأييد، ويبنى على المقاصد النبيلة، ونحن لا نحبذ اختيار الزوجة من بئية العصيان؛ حتى لا تضيع العفيفات في بلاد الإسلام، وقد جلب هذا النوع من الزواج الشرور والخذلان، والعاقل من وعظ بغيره.

إذا أردت أن تعصي الله فابحث عن مكان لا يراك فيه، ومن أين لك؟ والله لاتخفى عليه خافية! وإذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه، ومن أين لك؟ والأرزاق بيد الله ! وإذا أردت أن تعصي الله فلا تسكن في أرضه، ومن أين لك؟ والملائكة (لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم:6].

كيف تعصي الله وهو يراك، وأنت تعيش في أرضه، وتأكل من رزقه؟ فاستحيي من الله حق الحياء، واحفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، واذكر الموت والبلى.

تب إلى الله بصدق وإخلاص، واعلم أن توبة الكذابين تكون باللسان مع إصرار القلب على العصيان، وحبه لأهل السوء والخذلان.

للتوبة الصادقة علامات، فاجتهد في مراقبة الله ، واحذر ذنوب الخلوات، ولا تنظر إلى صغر الخطئية، ولكن تذكر أنك تعصي رب الأرض والسماوات، واهجر بيئة المعاصي، وفر من أصحاب المنكرات، واعزم على عدم العود، وابكِ على ما مضى من الخطيئات، وأكثر من الحسنات الماحيات، فإن الحسنات يذهبن السئيات، وأبشر فإن الله يغفر الزلات، ويبدل سيئات المخلصين الصادقين في توبتهم إلى حسنات.

فسبحان من يفرح بعبده، ويكشف الكربات! ونحن ننصحك بتكرار التوبة وإن تعددت السيئات؛ حتى يصاب الشيطان بالحسرات.

نحن نشكرك على تواصلك، ونؤكد لك أننا لا يمكن أن نهمل رسائل الأخوات والإخوان، ونسأل الله أن يجمعنا بكم في جنته والرضوان، ونوصيك وأنفسنا بالطاعة للرحمن، والتلاوة للقرآن، والبعد عن مواطن الشر والخذلان، وتعجيل العودة إلى بلاد الإيمان، ووصية الكريم الرحمن القائل: (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) [النور:33].

كم نتمنى أن يهتم ولاة الأمر في ديار المسلمين بطلاب البعثات، وأن يزودوهم بجرعات من الإيمان قبل أن يرسلوهم إلى بلاد الكفر والعصيان، وأن ييسروا أمر الزواج للبنات والفتيان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شخصيتي مهزوزة وأعاني صعوبات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | معارضة الوالدين ابنهما في امتثاله بعض السنن
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع زوجة الأب الظالمة؟
- سؤال وجواب | بعد حفظ كتاب الله تعالى. كيف أدافع الرياء والمعاصي؟
- سؤال وجواب | أفشل في الحوار مع الخاطب. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل صورة الاستمتاع هذه فيها إهانة للحية
- سؤال وجواب | حكم مواصلة التنفل يوم الجمعة حتى يدخل الخطيب المسجد
- سؤال وجواب | من يعمل في شركة ويأخذ عمولة من شركة أخرى
- سؤال وجواب | هل أستسلم للواقع المرير لأني لست جذابا ومن بيئة فقيرة؟
- سؤال وجواب | هل هناك دواء آمن للتخلص من الرهاب والقلق؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي تجاهل تحقيق حاجة الزوجة من الجماع
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الضغط العصبي بلا أدوية؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تسويق الدورات لقاء عمولة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل