سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تزوجت من شاب لا أريده إرضاءً لأهلي وأفكر في الطلاق!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقدم للزواج بي رجل حديث الإسلام، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل لصاحب الفكرة حق مالي على من استثمرها
- سؤال وجواب | سكن مع امرأته في شقة مستقلة فغضبت أمه وأخذت تشنع عليه
- سؤال وجواب | درجة أثر عن علي في وصف الناس في آخر الزمان
- سؤال وجواب | كيف أتقي شعوري بظلم الآخرين وأتجاوز اليأس والإحباط؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أنحاء كثيرة من جسمي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين أم طاعة الخطيب؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الإتيان بهذا الذكر
- سؤال وجواب | علاج ليريكا وسمبالتا، ما هي العلاجات التي تتعارض معهما؟
- سؤال وجواب | الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع.تعريفه. وأمثلته
- سؤال وجواب | ينتابني اكتئاب وتوتر لدرجة أني لا أشتهي الطعام!
- سؤال وجواب | العمل خارج البلد أم الاستقالة وملازمة الأبوين
- سؤال وجواب | كيفية علاج عصبية الأب ذي الزوجتين
- سؤال وجواب | درجة وصية عمر إذا حضر الشتاء
- سؤال وجواب | والداي كثيرا الشجار فكيف أبرهما؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة بعمر 30 سنة، تقدم لخطبتي الكثير، وكنت أبحث دوماً عن بعض المواصفات والشروط الخاصة بشريك حياتي، ومنها أن أرتاح نفسياً، وأشعر بوجود السند والرفيق، وقبل كل هذا أن يبارك أهلي الزيجة، ويكون بينهم احترام متبادل ورقي في التعامل.

تقدم لي شخصان من قبل، ووجدت فيهما ما أريد، ولكن أهلي أصروا على الرفض، فرفضتهما إكراماً لهم، ثم تقدم شاب لخطبتي، وكان أهلي في غاية السعادة والفخر به، على الرغم من عدم وجود أساسيات الزواج التي كانت سبب رفضي للعديد من الخطاب قبله، وحاولت تقبل الأمر، وصليت الاستخارة، وتزوجته.

أنا حالياً متزوجة منذ شهر، ولا أجد فيه ما أريد، فلا أراه رجلاً، ولا أشعر بأنه سندي، ولا أنه يستطيع حمايتي، وقد تحدثت معه أني أحب معاملتي بشكل معين ولكن دون جدوى، واقترابه مني يبكيني فلا أطيقه.

المفروض الآن أن أسافر معه للعيش في أستراليا، وأشعر بالرعب فأنا لا أريد ذلك، أفكر في الطلاق لأني أخشى أن أظلمه، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك – أختي الفاضلة – وأشكر لك حسن ظنك وتواصلك مع الموقع، سائلاً الله تعالى أن يفرج همك ويرزقك الزوج الصالح والحياة السعيدة.

ما ذكرته في سؤالك من مواصفات شريك الحياة دليل على كمال عقلك وحسن دينك وخلقك، إلا أنه لا يخفاك معيار الشرع في اختيار الزوج الصالح، يقول عليه الصلاة والسلام: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ عريض).

لا شك أن من صلاح دين الزوج أن يكون محافظاً على الواجبات مجتنباً للمحرمات، كما أن من حسن خلقه أن يكون متحليّاً بأخلاق العفّة والأمانة والشهامة والكرم، والعقل والحكمة والمروءة والرحمة، ونحوها من الصفات اللازمة لصلاح الحياة الزوجية واستقرار الأسرة، وذلك لتحقيق مقاصد النكاح الواردة في قوله تعالى: (أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، ولذلك فإن من المبالغات المفرطة والمذمومة طلب الكمال في الزوج وتخليه عن العيوب غير المؤثرة في هذه المصالح والمقاصد الدينية والدنيوية، فقد صح في الحديث: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).

أما بخصوص سؤالك، والمتمثّل في عدم اطمئنانك ورضاك عن زوجك لدرجة بكائك من قربه وعدم طاقتك لاحتماله، فلم تخبرينا عن أسباب ذلك، حيث يُحتمل أن يكون ذلك غير مبني على أساس واضح ومنطقي، بسبب غلبة الخوف من الزواج أو هيبة الزوج، أو الوهم في تقديره أو المبالغة في اشتراط معاييره، ولذلك فلا بد من الرجوع إلى ما سبق من تأصيل ملخّص، كما ينبغي هنا المشاورة بمن تثقين به، والاستخارة لله تعالى ودعائه؛ دفعاً لاحتمالات الوساوس والأوهام، والكمال – كما تعلمين – لله تعالى وحده.

أنصحك بضرورة لزوم الصبر والتثبت واحتمال العيوب، والحذر من الاستعجال في الحكم على الزوج أو البناء في مواصفاته على الأحلام الوردية وغير الواقعية، أو طلب الطلاق، أو سوء المعاملة له، وعليكِ بتحمُّل نتيجة قرارك والصبر عليه، إلا في حال – وهو مهم – أن خشيتِ على دينك أو عقلك أو نفسيتك من السوء، حيث إنك وقفتِ إلى طريق مسدود، ولم يعد بعد طول صبر يمكن الاحتمال بحال، وصار الأمر في حكم المحال، وهو موقف حساس ومفصلي خطير يلزم في اتخاذه التروّي والتريث وعدم الاستعجال.

من المهم قبل اتخاذ هذا الموقف المحافظة على عبادتي الاستشارة والاستخارة، والقراءة الواضحة والواقعية والشرعية، والموازنة بين المصالح والمفاسد، واعتبار الأولويات والمآلات للأمر، وفقك الله وسددك.

كما أوصيك هنا بضرورة اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء وملازمة الذكر والاستغفار والطاعة وتنمية الإيمان بطلب العلم النافع والعمل الصالح, ولزوم الصحبة الطيبة.

أسأل الله تعالى أن يفرج همك ويكشف غمك ويشرح صدرك وييسر أمرك وينير دربك، ويرزقك التوفيق والسداد والحياة السعيدة، ويلهمك الصبر والحكمة والهدى والخير والصواب والرشاد، والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعوة الأهل على الإفطار من البر والصلة
- سؤال وجواب | لعن الابن لا يسقط البر
- سؤال وجواب | نفور الزوجة عن زوجها بسبب أمور اكتشفتها فيه؟
- سؤال وجواب | صارحت زميلتها بكل عيوبها وتخشى أن تكون ظالمة لها
- سؤال وجواب | درجة أَثَر: مثل الذي يلعب بالكعبين ولا يقامر كمثل المدهن بشحمه ولا يأكل لحمه
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعلاج التهاب جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | منع الوالد لبنته من حفظ القرآن ليس من المعروف
- سؤال وجواب | طاعة الأمّ في ترك المندوب والمباح إذا كان ذلك يدخل الحزن في قلب الولد
- سؤال وجواب | عانيت من اكتئاب حاد مصاحب لميول انتحارية، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أوجه الاحتجاج بالحديث الموقوف
- سؤال وجواب | هل للزوجة الاعتراض على ما يدفعه زوجها لأمه
- سؤال وجواب | أعاني نوبات اكتئاب متكررة ولم أستطع مساعدة نفسي!
- سؤال وجواب | مقت البنت أباها لأفعاله وهل تأثم بذلك
- سؤال وجواب | زوجي كثير العمل ولا يجالسنا إلا قليلا. فما نصيحتكم له؟
- سؤال وجواب | خدعت الكثير عبر الإنترنت وأكلت أموالهم، فكيف السبيل للتوبة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل