سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يحق للزوجة أن تزعل من زوجها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي عمره تسعة أشهر ووزنه سبعة كيلو ونصف، فهل وزنه قليل؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الوالدة بطاقة الصراف الآلي من ابنتها لإجبارها على توفير قيمة سيارة
- سؤال وجواب | طاعة الزوج في قطع الرحم من الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم من يسبقه لسانه فيحلف بالأمانة دون قصد
- سؤال وجواب | حكم تنزيل صور وتصاميم من الإنترنت
- سؤال وجواب | التوفيق بين رعاية الأم المريضة وتربية الطفل
- سؤال وجواب | مظهري الخارجي جعلني أفقد ثقتي بنفسي تماما
- سؤال وجواب | العطور الكحولية
- سؤال وجواب | أحكام شراء شقة لا زالت في طور البناء، وتأجيل تسجيلها لضمان السداد، وبيعها قبل استلامها
- سؤال وجواب | الوسواس القهري يتطور معي خلال السنوات فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أدرك الإمام في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | ثواب من حبسه الشغل عن أداء السنة
- سؤال وجواب | نتف جزء من الحاجب تجمّلاً للزوج
- سؤال وجواب | تعبت من نفسي ومن كل شيء فأنا أشعر بالملل بدون أصدقاء.
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في البطن ونوبات هلع وخوف، فما تشخيصكم والعلاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة، وأحب زوجي كثيرا، مشكلتي معه أنه عصبي وسريع الغضب حتى على توافه الأمور، وأيضا كثير السب والشتم واللعن والتقبيح لي ولوالدي حتى أمام الأطفال على كل صغيرة وكبيرة، كما أنه نكدي يحب الخصام والهجر والمقاطعة لأيام وحتى أسابيع، ومع ذلك، في كل مشكلة أحاول أن أكون عاقلة وأعتذر أولا أكثر من مرة، وأكثر من يوم، حتى إن كان هو المخطئ، وقلبي يعتصر ألما وحزنا من معاملته وشتمه وإهاناته، وكلي أمل أن لا يكرر معاملته السيئة وسوء خلقه، لكن للأسف في كل خلاف معاملته تزداد قسوة، وقد قرأت عن الزوجة الصالحة والصبر والتحمل والثواب.

لكنني في الأخير بشر، ولي قلب، وأشعر بالحزن المتراكم، وأتألم، وأرغب بالتعبير عن ضيقي حتى لا يزداد الحقد بقلبي عليه، فهل يحق لي أن أزعل من زوجي؟ وكيف يكون زعل الزوجة بذكاء دون أن يتسبب بمشاكل أكثر؟ وكيف أجعل زوجي يشعر بأنه أوجعني؟ فقد وصل بي الإحساس من كثرة الاعتذار له ولو كان مخطئا، ومع إهاناته لي بأنه لا كرامة لي ولا مكانة أو احترام؟ الأكثر من هذا كنت بالسابق لا أحتمل زعله ليوم واحد دون أن أبذل كل مجهود لإرضائه بسبب حبي له، ولكنه الآن ومع كثرة هجره وعدم قبوله الاعتذار ولفترات طويلة أصبحت غير قادرة على التحمل والعيش بصورة طبيعية كأي يوم رغم حنقه، فقد عودني أنه يحب الخصام الطويل، وأصبح عندي تبلدا أو برودا فلا أتألم كالسابق، رغم أني ما زلت أحاول التكلم معه والتقرب منه، لكن مع شعوري بأنه أوجعني فلا أهتم لزعله وخصامه بنفس القدر سابقا، فهل هذا طبيعي؟ وما الحل؟ أرجو منكم إرشادي بكيفية التعامل معه، ولماذا دائما أشعر أنه لا يحق للزوجات الزعل من أزواجهن؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة وأختنا الكريمة- في موقعك، وأشكر لك الاهتمام، وأحيي حسن عرضك للسؤال، وأسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يقر عينك بصلاح الزوج وتحقق الآمال.

أسعدني إعلانك للمشاعر الإيجابية تجاه زوجك، وأفرحني صبرك وبحثك عن الحلول، وأتمنى أن تثبتي على ما أنت عليه من حرص وتميز وخير.

ونذكرك بأن العلاقة الزوجية من شريعة رب البرية، وعليه فإن إساءة الزوج لا تبيح لك الإساءة، كما أن تقصير الزوجة لا يبيح لزوجها التقصير، حتى لا نضيف الشر إلى الشر، وخير الأزواج عند الله خيرهم لشريكه، فاصبري واحتسبي، وإذا تذكر الإنسان لذة الثواب فإنه سوف ينسى ما يجد من آلام.

نحن بلا شك نرفض ما يحصل من زوجك، ونحب أن ننبهك لما يلي: 1- ننصحك بكثرة اللجوء إلى الله والدعاء لنفسك وله.

2- ننصحك بتفادي ما يثير غضب الزوج.

3 - نتمنى أن تتجنبي مناقشته أمام أطفاله أو عند عودته من العمل، أو في لحظات انزعاجه وانشغاله.

4 - نذكرك بأن كرامتك في طاعتك لربك، ومن يسيء إليك إنما يسيء لنفسه.

5 - ننصحك بعدم السكوت على الإساءة؛ لأن السكوت المستمر هو الذى يوصل إلى الفتور واللامبالاة أو الانفجار، فلا تتركي الملفات مفتوحة كما يقال، ولا تكوني مثل الطبيب الذي يعالج الجرح في الخارج دون أن يهتم بنظافته من الداخل، مع ضرورة اختيار الوقت المناسب للتعبير عن حزنك وتأثرك، ونتمنى أن تتفهمي طريقة الرجال في الاعتذار، فإن الرجل إذا أخطأ قد يسأل عن الطفل الصغير، وهذا يعتبر اعتذارا، وقد يسأل هل تحتاجون لشيء، وهذا أيضا لون من الاعتذار، فافهمي ذلك، وقولي له في لحظات أنس وهدوء أنا أحبك يا زوجي ولكن خاطري مكسور، ومتألمة لما حصل في يوم كذا، عندها سيقول سامحيني واعذريني، ويتأسف، وتكون الزوجة قد أخرجت ما في نفسها حتى لا يحصل تراكم، وتتحول المواقف إلى كره وحقد لن يفرح به سوى عدونا الشيطان.

6- استمري في التواصل مع موقعك، ونتمنى أن تتمكني من إقناع زوجك ليخرج لنا ما عنده، ويتواصل معنا حتى يسمع من إخوانه الرجال.

7 - لا تحاولي إطالة أمد الخصام، وتذكري أن التوجيه النبوي للمرأة المتميزة هو: أن تأتي لزوجها حتى لو كان هو المخطئ، وتضع يدها في يده، وتقول لا أذوق غمضا ولا أكتحل بنوم حتى ترضى.

8 تذكري أن ما بينك وبين زوجك أكبر من كلمة تقال أو تصرف في غير محله في لحظة غضب، وحاولي تذكر إيجابياته كلما ذكرك الشيطان بنفوره وسلبياته، وهذه وصيتي لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه.

واسمحي لي على تحميلك كثير من المسؤوليات رغم وضوح التقصير من الطرف الآخر، وذلك لأنك من تواصلت وطلبت النصح، وقد شجعني تميزك وحرصك على الخير على استدامة ما عندك من المكارم.

حفظك الله وأيدك وسدد على طريق الخير خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نتف جزء من الحاجب تجمّلاً للزوج
- سؤال وجواب | تعبت من نفسي ومن كل شيء فأنا أشعر بالملل بدون أصدقاء.
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في البطن ونوبات هلع وخوف، فما تشخيصكم والعلاج؟
- سؤال وجواب | لا يوجد عمل فلا تحضر إلا يومين في الأسبوع فهل يحل راتبها؟
- سؤال وجواب | هل يستحب قضاء صيام النافلة المعتادة؟
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على الوالدين مع كونهما غير محتاجين
- سؤال وجواب | نفور الزوجة عن الزوج بسبب إجبارها على الزواج به وعدم تقبلها للحياة معه
- سؤال وجواب | الوارد في التهنئة بالمولود
- سؤال وجواب | هل مادة الشبة تؤثر على الخصوبة وتؤدي إلى العقم؟
- سؤال وجواب | وجود الشعر الكثيف في الجسم، وفقدان الشعور بالمتعة الجنسية، ما سببهما؟
- سؤال وجواب | القلق والخوف من الموت بعد وفاة والدي.
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
- سؤال وجواب | أدعية لطلب الحكمة والسداد
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
- سؤال وجواب | تشاؤم الرجل من زوجته بسبب مشاكل في حياته بعد الزواج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل