سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اقترضنا الأموال وزادت مشاكلنا وتعسرت أحوالنا فانصحونا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الهم والغم لأي خبر سيئ!
- سؤال وجواب | حكم رسوم الخدمة لقاء القروض
- سؤال وجواب | حكم أجرة عقارات اشتريت بقرض ربوي
- سؤال وجواب | أشكو من سرعة القذف وبقاء بعض البول بعد عملية التبول!
- سؤال وجواب | صديقتي تفكر في الطلاق بسبب تدخل أهل زوجها في حياتها!
- سؤال وجواب | حب الشباب مشكلة أرقتني، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | أريد أن أبقي لحيتي لكن عند إبقائها تسمر بشرتي.
- سؤال وجواب | طبيبتي تقول بأن جنيني ربما يكون منغوليا . ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم دائم في عظم الحوض، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بهذه الوصفة لإنقاص الوزن؟ وما مدى صحتها؟
- سؤال وجواب | ألم الرأس بسبب القلق والتوتر، وحركات الرجل اللإرادية عند النوم
- سؤال وجواب | اقتدى بإمام لا يطمئن في صلاته فهل تجب عليه الإعادة
- سؤال وجواب | حكم العمل كوسيط بين شركة التأمين والمؤمن
- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بإمام عليه وشم
- سؤال وجواب | ألم الرأس المزمن أصابني بضبابية الرؤية وتشوش الأفكار، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا سيدة متزوجة، وأم لطفل عمره سنة، اشترينا أنا وزوجي بيتًا قبل الزواج بثلاثة أشهر، وسمحنا لأهله بالسكن فيه بسبب ظروف حدثت لهم، إلى أن نتزوج، لكنهم لا زالوا يسكنون البيت منذ أعوام، ممَّا اضطرنا أن نستأجر بيتًا، وهذا الإيجار سبب لنا أعباءً إضافية على كاهلنا، بجانب قرض السكن الشهري.

وأيضًا كنا قد اشترينا سيارة لتسهيل أمر المواصلات، خاصة أننا نعمل خارج المدينة، واكتشفنا أن شركة السيارات قد خدعتنا، ولم تسلمنا البطاقة الرمادية (شهادة التسجيل)، ولم يعد بإمكاننا استعمالها؛ لأنها صارت بدون رخصة، واضطررنا لوضعها في موقف للسيارات، وعدنا لاستعمال المواصلات العامة، فازدادت الأعباء جنبًا إلى جنب مع قسط السيارة.

اضطررنا إلى اقتراض الأموال من الأقارب، وازدادت مشاكلنا، وعدنا غير قادرين على تحمل نفقاتنا الشهرية، ومصاريف البيت والطفل، وكدنا أن ننفصل، وكل هذا في ظرف سنتين، فاضطررت للعودة لبيت أهلي، وهو عاد لبيته الذي يقطن فيه أهله.

مضت أربعة أشهر ونحن على هذا الحال إلى الآن، وما يحزننا أننا لا نفلح في أي شيء! من ذلك أننا في السنة الأولى ذبحنا أضحية العيد ففسدت بالكامل، وفي السنة الثانية تعطل البراد يوم عيد الأضحى وكادت تفسد الذبيحة، وفي السنة الثالثة لم نُعيِّد معًا بسبب كثرة الضغوط وقلة ذات اليد، وكدنا ننفصل، خاصة أن زوجي صار عصبيًّا كثيرًا، ويسيء في معاملتي بسبب كل هذه المشاكل! صرت أنا من تدفع الثمن، وصبرت كثيرًا، ولما ضاقت بي الدنيا عدت لبيت أهلي في انتظار أن تتحسن الظروف، وكلي أمل ويقين في أن يشملنا الله برحمته، فهل كل ما يحدث معنا أمر طبيعي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا الكريمة- في في موقعنا سؤال وجواب، وردًا على استشارتك نقول: شؤوننا وشؤون الكون كلها تسير وفق ما قضاه الله وقدره، كما قال تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]، وقال (ﷺ): «إن الله قدر مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ ‌سَنَةٍ، ‌وكان ‌عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ»، وقال (ﷺ): «أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ: فَقَالَ: اكْتُبْ قَالَ وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»، وقال (ﷺ): «كُلُّ شَيءٍ بِقضَاءٍ ‌وَقدَرٍ، ‌حَتَّى ‌العَجزِ وَالكَيْسِ، أَوِ الكَيْسِ وَالعَجزِ» والكيس الفطنة.

الجزاء يكون على قدر البلاء، فإن عظم البلاء عظم الجزاء، والابتلاء عنوان محبة الله للعبد، يقول (ﷺ): «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ»، فعليك أن ترضي بقضاء الله وقدره، وحذار أن تتسخطي، وإلا فالجزاء من جنس العمل.

لا بأس من الرقية لكل منكما، فالرقية نافعة بإذن الله مما نزل ومما لم ينزل، واحرصا أن يكون الراقي ثقة وأمين.

الحياة كلها ابتلاء في الخير والشر، كما قال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35]، وقد يصاب المسلم بمصائب بسبب ذنوبه، وما أكثر ذنوبنا، والله تعالى يقول: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].

ففتشا في نفسيكما، فلعل ذنبًا اقترفه أحدكما ولم يتب منه، يكون السبب فيما تعانيانه، وأنا هنا لا أتهمكما، ولكن محاسبة النفس أمر مطلوب، فانظرا هل تعاملتما بأقساط أو ديون ربوية على سبيل المثال؟ فالربا من أسباب سخط الرب جل وعلا ومحاربته، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 278-279]، والبلاء لا ينزل إلا بذنب، ولا يرفع إلا بتوبة، كما ورد في الأثر.

لا تغفلي دوام التواصل والتودد لزوجك، والدعاء له بالتوفيق، وأتمنى ألَّا تنقطعا عن بعضكما، وأن تجدا وقتًا للخروج والتنزه وتبادل الكلمات العاطفية، ولو أنكما تدبران مكانًا للالتقاء لكان حسنًا، ولا بد من ترشيد نفقاتكما، وتقديم الأهم على المهم، ولا بد من الانفكاك من قيود الأقساط، فإن كثرتها تربك الحياة، وخاصة إن كانت ربوية كما ذكرنا.

عليكما أن تتوبا توبة نصوحًا - إن كنتما قد اقترضتما شيئا من القروض الربوية - ومن شروط التوبة النصوح: الإقلاع عن الذنب، والندم على الفعل، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى، وأكثرا من الاستغفار والصلاة على النبي (ﷺ)؛ فذلك من أسباب تفريج الهموم وكشف الكروب، كما قال نبينا (ﷺ): (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)، وقال لمن قال له: أجعل لك صلاتي كلها: (إذًا تُكفَ همك ويُغفر ذنبك).

وثِّقا صلتكما بالله تعالى من خلال المحافظة على الفرائض، والإكثار من نوافل الصلاة والصوم وتلاوة القرآن الكريم؛ فذلك سيقوي إيمانكما بالله ، ويجلب لكما الحياة الطيبة، كما قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]، وتلاوة القرآن الكريم والمحافظة على أذكار اليوم والليلة، يجلب الطمأنينة لقلبيكما ،كما قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].

أسأل الله تعالى أن يجعل لكما من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بإمام عليه وشم
- سؤال وجواب | ألم الرأس المزمن أصابني بضبابية الرؤية وتشوش الأفكار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تقدم المأموم على الإمام بركوع أو غيره من الأفعال
- سؤال وجواب | اشتراط عدم حصول المنسحب من التأمين التكافلي على ما دفعه لا يقدح في مشروعيته
- سؤال وجواب | زوجي لا يحترمني أمام أطفالي، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | أخشى إخبار خطيبي بمشكلة الشعر في الشارب.فيرفضني؟
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين الزوجة وأم الزوج
- سؤال وجواب | يجب إيقاف التعامل مع البنك الربوي ولو أدى للغرامة
- سؤال وجواب | مات عن أخت لأم وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف على عمله مالا من الزبائن دون إذن جهة العمل
- سؤال وجواب | لا فرق في حكم استعمال البرامج المقرصنة بين مجال وآخر
- سؤال وجواب | عند التبول أجد بعض الديدان الصغيرة جداً، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف كذبا لاستخلاص أموال التأمين التجاري
- سؤال وجواب | معنى كلمة: (آلاء)
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى: "يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل