سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أوفق بين واجباتي المنزلية وجهودي التعليمية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد اسم كريم يحتوي على فيتامين (e)
- سؤال وجواب | حكم صلاة المأمومين إذا تذكر الإمام عدم طهارته أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | للمظلوم استيفاء حقه ممن ظلمه ولو بدون علمه
- سؤال وجواب | حكم الدعاء للزواج بقوله تعالى: قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق
- سؤال وجواب | كيف أحبب زوجتي في العلم والتدين؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف إمام يدعو بين التسليمتين
- سؤال وجواب | التحايل على شركة التأمين للحصول على قيمة إصلاح السيارة
- سؤال وجواب | هل يُقضى النفل الذي قبل صلاة العشاء إذا فات؟
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل ولكني أعاني من التهاب فطري!
- سؤال وجواب | هل للرجيم والجوع خطورة وأضرار مع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | معنى اللات في قوله تعالى: أفرءيتم اللات والعزى
- سؤال وجواب | تعويض نقص الراتب من التأمين الصحي
- سؤال وجواب | ماذا يأخذ صاحب عقد التأمين عند تعويضات الكوارث
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تحفيظ الطفل للقرآن الكريم؟
- سؤال وجواب | عصيت الله بعد أن تبت توبة نصوحا وأشعر بعدم القبول، فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم بداية على هذا الموقع النافع.

أسأل الله أن يجزيكم الخير ويتقبل منكم.

سؤالي: أنا متزوجةٌ منذ 6 سنوات، ولدي طفلان من زوجي، وطفلٌ من زوج سابق متوفى، وطفلي اليتيم يعيش معي، وزوجي ذو خلق ودين، وله فضل عليّ في رعاية وتربية ابني اليتيم، لا أنكر له هذا! مشكلتي أن طباعي مختلفة كثيرًا عن طباعه، كنت في السنوات الأولى أحاول كثيراً أن أتغاضى وأتغافل؛ لأنني أحبه؛ فهو رجل ذو خلق ودين، ولكنني في هذه الأيام لا أستطيع! لديه نقدٌ كبيرٌ لي، لا يمكن أن يعدي أي أمر أو يتغافل عنه؛ فأنا مثلاً أمٌ لثلاثة أطفال، أقوم بتربيتهم وتدريسهم، وهو يشهد بأني غير مقصرة معهم، وبأني نعم الأم.

أدرس في جامعة عن بعد، وأعلم القرآن للطالبات في الحلقات مرتين في الأسبوع في بيتي، وأربع حصص عن بعد -والحمد والفضل لله- لا أحب أن أترك هذا الأمر في تعليم القرآن، لكنه لا يعجبه هذا؛ لأنه يريد البيت على أكمل وجه، من نظافة، وتلميع، مع أني أقوم بواجباتي المنزلية، من طبخ، وغسيل، وتنظيف، ولكن ليس بالقدر الذي يريد؛ فأهله جداً مهووسون بالنظافة والترتيب، وأنا لست كذلك؛ حتى أهلي ليسوا هكذا، ويطلب مني مراراً وتكراراً التفرغ لبيتي، وترك تدريس القرآن، وأنا أجد سعادتي في تعليم القرآن، وأحتسب على الله أن يكون عملاً خالصاً له وحده.

مشكلتي الوحيدة هذه كيف يمكنني أن أقنعه بأن المبالغة في التنظيف والترتيب هي أمورٌ كماليات بالنسبة لي، ولا أحسبها من أولوياتي؟ أنا حقاً ليس لي تحمل على التلميع كل يوم، والترتيب، وأرى مثلاً تعليمي لأطفالي، وتعليم القرآن ومجالس العلم أهم من هذه الأمور.

مع العلم أن زوجي إنسانٌ منظمٌ مرتبٌ عمليٌ، يحب العمل، وغير مقصر، لكنه حريصٌ لا يحب إنفاق المال إلا في مكانه، وأنا مثقفة وحساسة قليلاً، عندما ينتقدني أحزن كثيراً، لكني لا أبوح له! كيف أتخلص من هذه الحساسية لكي لا يؤثر نقده بي؟ وكيف أتعامل معه؛ فقد لاحظت فرق الطباع بيني وبينه؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك -في موقعنا سؤال وجواب- وإنا نحمد الله على النعم التي تفضل الله بها عليك، نحمد الله أن رزقك الزوج، وأخوات كثر لا ينقصهن دينٌ ولا صلاحٌ ولا جمالٌ، ينتظرن حتى بلغن الأربعين وهنّ في هموم لا يعلمها إلا الله.

نحمد الله أن رزقك من زوجك الأول طفلاً، وكثيرٌ من أخواتنا مرت عليهن السنون وهن في مشاكل بسبب رغبتهن في طفل، لكن حكمة الله قضت المنع.

نحمد الله أن رزقك بعد زوجك المتوفى -رحمه الله - زوجاً، وأكثر أخواتنا المطلقات أو المتوفى عنهن أزواجهن يعشن هذا الحياة التي لا تخفى على مثلك، ويكتبن ما يعانين من هم وغم.

ثم زاد فضل الله عليك بأن كان الزوج متديناً خلوقاً محباً لأولادك، ولا يفرق بينهم، وهذه والله نعمة لا تعادلها نعمة؛ فأنت لا تعرفين شعور المرأة حين تجد دمعة ولدها أمام زوجها من جراء التفرقة بينه وبين أولاده، لا تعلمين القهر النفسي حين يخيرها بين تحمل هذه المعيشة القاسية أو الرحيل، وهي عاجزة عن الرحيل أو ترطيب قلب ولدها! فالحمد لله على ما مر، والشكر له على ما أنت فيه من نعم.

لماذا نقول ذلك؟ لأن للشيطان وسائل يضيق بها النفس إذا ما توافر مرغوبٌ له، ويجعل الدنيا كأنها واقفة لا تتحرك أمام الابتلاء التي هي فيه، مع أنها في عافية بالنسبة لملايين غيرها ولا تشعر.

أختنا الكريمة: إننا نرجو منك ما يلي: 1- عدم تضخيم المشكلة من أساسها، والتعامل معها كأن لم تكن.

2- لن يتغير الزوج عن هذه الوسوسة من وجهة نظرك، والنظافة الطبيعية من وجهة نظره؛ لأنه تربى على ذلك وأهله كذلك، وعليه فالارتقاء إلى ما يريده أفضل وأيسر.

3- إن لم تستطيعي الجمع بين الجامعة وتعليم القرآن، والارتقاء بمطلوب زوجك، فاحذفي أحدهما -أي الجامعة أو تعليم القرآن- أو قللي من الحصص إبقاءً لبيتك وحفاظاً عليه.

هذه نصيحتنا -أختنا- ونرجو أن تقع منك موقع النصيحة الصادقة الخالصة، وأن يحفظ الله بها بيتك إنه جواد كريم.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى اللات في قوله تعالى: أفرءيتم اللات والعزى
- سؤال وجواب | تعويض نقص الراتب من التأمين الصحي
- سؤال وجواب | ماذا يأخذ صاحب عقد التأمين عند تعويضات الكوارث
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تحفيظ الطفل للقرآن الكريم؟
- سؤال وجواب | عصيت الله بعد أن تبت توبة نصوحا وأشعر بعدم القبول، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | زوجتي تكثر من مخالطة الرجال بحجة أنهم من الأقارب!
- سؤال وجواب | لدي أفكار غير منطقية حول قضية الأكل، فهل هي وساوس؟
- سؤال وجواب | أنتظر عقاب الله تعالى في ظلم زوجي لي
- سؤال وجواب | أسباب ضعف السائل المنوي وعلاجه
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والحزن لأني لم أجد وظيفة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم التزوير في أوراق التأمين لأخذ التعويض
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب خاصة في الصباح، أفيدوني.
- سؤال وجواب | بمجرد سماعي للقرآن أشعر برعشة وببرودة، وألم في الرأس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لا يحل لك إلا مقابل ما دفعت.
- سؤال وجواب | النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل