سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي يسيء إلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي مواقيت الصلوات الخمس؟
- سؤال وجواب | هل كان رسول الله يذكر ميكائيل وجبريل وإسرافيل في بداية ونهاية كل صلاة؟
- سؤال وجواب | هل يتعين توزيع لحم العقيقة في بلد الطفل؟
- سؤال وجواب | ابنتي مراهقة واكتشفت أنها تراسل أحد الشباب، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم صيام ثاني وثالث أيام عيد الفطر
- سؤال وجواب | لك أجر الصدقة، ولزوجك أجر الهبة
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة تسبب لي الضيق الشديد والقلق، أفيدوني
- سؤال وجواب | يجوز نقل الكفارة من بلد وجوبها إلى غيره
- سؤال وجواب | من ساق الهدي فلا يتحلل حتى يبلغ الهدي محله
- سؤال وجواب | لا يشرع النطق بالنية في الحج ولا في العمرة
- سؤال وجواب | حكم من صلى وهو جنب بدون غسل
- سؤال وجواب | رضع من زوجة جاره الأولى فهل يصح أن يتزوج من بنت زوجته الأخرى
- سؤال وجواب | التعديل على الصورة بتعديل الإضاءة وتبهيتها هل يعد من التصوير المنهي عنه؟
- سؤال وجواب | ظن أن التعجل من منى هو الخروج منها ولو لم يرمِ !
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الرجل والمرأة إذا أكرها على الزنا
آخر تحديث منذ 16 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بيني وبين زوجي وأهله مشاكل كثيرة، رغم أننا نعيش بالخارج؛ حيث إنني أعمل براتب كبير، وطلب مني أن أقرضه، رغم أنه ميسور جداً، وطلب أن أعطي نقوداً لأهله، لكني رفضت؛ لأنه دائماً يهددني بالطلاق.

بعدها قررت أنا وهو أن لا ندخل الأهل بالمشاكل، وأغلب المشاكل كانت بسبب إرسال كل أمواله إلى والده الذي لا يضعها باسم زوجي لكن يضعها باسمه، كذلك تدخل أخته المستمر في حياتي، فإذا أراد أن يشتري شيئاً يسألها قبلي.

المهم أننا اتفقنا على الصلح، لكن بعدها اكتشف أني حامل، ولما علم بالأمر كان فرحاً، وقال بأنه من الصعب أن يقول لأهله؛ لأنهم يعلمون بأننا متفقون على الطلاق، ورفض أن يأتي بالأكل إلى المنزل، رغم أني بالسعودية، وصعب أن أنزل لأشتري الأكل، وجاء إلى المنزل وطلبت منه النزول لشراء الأكل، وكأنه لا يسمعني، ثم بدأ يضربني بدون سبب، وخفت على الحمل فدفعته عني، ثم حلف أنه سوف يطلقني، فهل هذا طلاق؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ إسلام حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يرزقكما السعادة العاجلة والآجلة.

قد أصبتما -أيتها الأخت- أيما إصابة حينما قررتما الصلح بينكما؛ فإن الصلح خير، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز، وهو يتحدث عن العلاقة بين الزوجين عند الخلاف: {فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صلحًا والصلح خير} أي والصلح خير، وأفضل من التفرق بين الزوجين.

وأصبتما أيضًا -أيتها الأخت- حينما قررتما عدم إشراك الأهل في مشاكلكما الخاصة، وهكذا ينبغي أن تكون حياتكما، فتحاولان حل النزاعات بينكما بطرق ودية فيما بينكما دون الآخرين.

ونحن نستبشر -أيتها الأخت- خيرًا في العلاقة بينك وبين زوجك بعد ظهور الحمل، فإن الحمل ينبغي أن يكون سببًا للألفة، وينبغي أن يفرح زوجك بهذا السبب، وإننا نحمله فرحه أنه لا يريد الفرقة بينكما، وهو مصيب بهذا الفرح، وينبغي أن تشاركيه أنت أيضًا ذلك الفرح.

وما يفعله زوجك مع أهله من إرسال أمواله إليهم فإنه خير ومعروف يقدمه لأهله، وصلة رحم ينبغي لك أن تكوني مساندةً له ومعينةً له على ذلك، وإن قدم لهم شيئًا كثيرًا، فإن العلماء يقولون لا إسراف في الخير، ولا شك ولا ريب أن النفقة على الوالدين والتوسعة عليهما من الخير، بل من أعظم الخير، والزوج إذا شعر بأنك تعينينه على الطاعة وتحاولين إعانته على ما يتودد ويتقرب به إلى والديه، لا شك ولا ريب -أيتها الأخت- أنه سيقدر لك هذه المواقف وسيشعر بالخجل من نفسه، وسيسعى جاهدًا لرد هذا المعروف إليك.

أما ما تكسبينه أنت فهو مالك الخاص بك، ولا يجوز للزوج أن يأخذ شيئًا منه قهرًا منك، لكن نحن ننصحك بأن خير ما تقدمينه من النفقات والصدقات هو ما تعينين به زوجك، فإن النفقة إذا صادفت قريبًا كانت صدقةً وصلةً.

فلا تبخلي على زوجك بما تقدرين عليه من المعاونة والمساندة في النفقات، وإن كان يُنفق على أهله كما تقدم، فإن هذه صدقة لك وسبب لمزيد الحب بينك وبين زوجك.

لا شك ولا ريب -أيتها الأخت- أن وصول العلاقة بينكما إلى حد الضرب مع وجود الحمل في بطنك، لا شك أن هذه الحال إنما هي ثمرة لنزاعات سابقة طويلة، لم يراع كل واحد منكما حق الآخر عليه، فلا أنت راعيت حق الزوج عليك، ولا هو راعى حقك عليه، وينبغي أن تتغير الحال، وينبغي أن تسعيا جميعًا لتبديل هذه الحالة بالتفاهم، فحاولي أن تجلسي مع زوجك في حالة هدوء بحوار هادئ، وحاولي أن توضحي له الصورة، وأن حرصك على المال إنما هو بقصد توفير شيء لمستقبل حياتكما وحياة أبنائكما، وأنك لا تبخلين عنه بشيء، ونحو ذلك الكلام الذي تستميلين به قلبه إليك، ولو بذلت له شيئًا من المال كان هو بحاجة إليه، واحتسبت أجرك عند الله تعالى فإن هذه صدقة لن يفوتك أجرها، وهي من أفضل أبواب البر التي تُنفقين فيه الأموال.

نحن على ثقة -أيتها الأخت- بأنكما إذا حاولتما إزالة الأسباب التي أدت إلى تشنج العلاقة بينكما وترفعتما عن التخاصم من أجل الجانب المادي فقط، وتبادلتما حسن الثقة؛ فإن الحياة ستتغير لا محالة.

أما ما قاله زوجك لك من كلام بأنه سيطلقك فهذا ليس طلاقًا الآن، إنما هو وعد بالطلاق، ونحن نأمل أن لا تصلا إلى هذه المرحلة، فإن البقاء في الحياة الزوجية وإن شابها نوع من كدر خير من الفراق كما أخبر سبحانه وتعالى في كتابه العزيز.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعكما على الخير، وأن يؤلف بين قلوبكما، ويرزقكما السعادة، وييسر لكما الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الرجل والمرأة إذا أكرها على الزنا
- سؤال وجواب | من قام بما يجب عليه من النصيحة فلا يضره ضلال غيره
- سؤال وجواب | تربية الأطفال أمر يجهله أخي وزوجته، فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | حكم الحفلات التي تقام بشأن المولود الجديد قبل ولادته
- سؤال وجواب | اتصل بامرأة فخرج منه المني فما حكم صومه
- سؤال وجواب | هل يشترط للطواف نية خاصة ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف مما سيحدث وأتخيل نفسي تفعل أشياء غير طبيعية!
- سؤال وجواب | أكمل دراسته قبل انتهاء مدة المنحة الدراسية فهل يستحق المال الذي تعطيه الدولة بعد ذلك ؟
- سؤال وجواب | حكم الماء المسلوق فيه بَيْض على قشرته نقاط حمراء
- سؤال وجواب | حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح
- سؤال وجواب | شروط صحة بيع السلم
- سؤال وجواب | كيف نتفادى السمنة الناتجة عن تعاطي أدوية الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | الإكثار من شراء الكتب، ومكانة كتاب: سير أعلام النبلاء
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الذبح لدفع البلاء
- سؤال وجواب | مسائل في الرشوة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل