سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التعامل مع الزوج المصاب بمرض ثنائي القطبية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم سب الله في المزاح أو الغضب
- سؤال وجواب | الخوف من الأماكن المغلقة والحديث عن السفر بأي وسيلة كانت
- سؤال وجواب | هالات سوداء وتجاعيد تحت العين وبثور في البشرة
- سؤال وجواب | حكم تَفَقُّد الحائضِ الطهرَ في أول وقت الصلاة وآخره
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبة عند الجلوس على الكرسي، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ألم في الركبة عند الوقوف لبذل مجهول
- سؤال وجواب | أختي تشاهد مناظر غير لائقة، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أعاني من دمامل على البطن والرجلين والذراعين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أوصى بأملاكه قبل موته لولده البار به ومنع الباقي لعقوقهم
- سؤال وجواب | للمساهم في بناء مسجد ثوابه على قدر مساهمته
- سؤال وجواب | هل يكفر من استحلّ المعازف؟
- سؤال وجواب | ما هي الأمور التي لو فعلها الطائف لم تقطع عليه طوافه ؟
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن الجمعة والجماعة خشية الإضرار بالمصلين
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إذا طهرت ثم عاودها الدم بعد عدة أيام
- سؤال وجواب | الحب بين الفتيات المشروع والممنوع منه
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

زوجي أصيب منذ ثلاث سنوات بمرض الثنائي القطبي، وأخذ دواء الليثيوم بعد رفض قوي، المهم أنه الآن يرفض التواصل مع طبيبه إلا بعمل التحاليل من فترة لأخرى، فما ماهية مرضه؟ وكيف أتعامل معه خاصة أن أحاسيسه تبلدت وهو مضطرب؟ ولدي ولدان...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وأسأل الله لزوجك الشفاء.

لا شك أن اللثيوم يعتبر من الأدوية الفعالة والجيدة جداً لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، وإن كان هو من الأدوية القديمة، والتي بالطبع تتطلب فحص الدم الدوري، خاصة لمستوى اللثيوم في الدم، ووظائف الكلى، وكذلك الغدة الدرقية.

المريض بالطبع قد يمل في بعض الأحيان من مواصلة الدواء، قد يصاب بنوع من الملل، قد يصاب بنوع من الإحباط، إلى متى سوف أظل، ولكن هذا الأمر يعالج بالتواصل بين المريض وطبيبه.

الطبيب الذي يقضي وقتاً مع المريض ويشرح له بلغة مبسطة، يحدثه عن الدواء، وكيفية عمله، وأهميته، وفوق ذلك إذا وضح الطبيب لمريضه أنني إن شاء الله متواجد دائماً حينما تحتاج إلي، هذا يجعل ثقة المريض كبيرة جداً في الطبيب، ومن ثم في الدواء، هذه حقيقة أمر نفتقده في عالمنا العربي والإسلامي، بالطبع دون انتقاص أو انتقاد للزميل الذي يشرف على علاج هذا الأخ.

الوسيلة الوحيدة لتقوية قناعة المريض بالعلاج هي العلاقة الوطيدة التي تقوم بينه وبين طبيبه، وتكون قائمة على المحبة، وعلى الثقة المتبادلة، ولا شك أن الزوجة وأهل البيت يلعبون دوراً أيضاً في استمرار المريض على دوائه.

يجب أن تكون هنالك مودة وتودد له حين إعطائه الدواء، هذا أمر ضروري جداً، وأنا متأكد أنك متفهمة لهذه المناهج، ولكن وددت أن أتحدث عنها وأكررها؛ لأنها هي وسيلة مهمة جداً، والبحوث تشير أن 46 % من مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية لا يتناولون أدويتهم؛ مما يؤدي بكل أسف إلى انتكاسات، والانتكاسات حين تتكرر ربما يصعب علاجها.

بالنسبة لتبلد الأحاسيس، تبلد الأحاسيس لا أعرف بالضبط ماذا تقصدين به، هل هي الوجدان والعاطفة، وأمر المعاشرة الزوجية، وهذه الأمور المتعلقة بالحياة الزوجية أم شيئاً آخر؟ عموماً الأدوية النفسية بصفة عامة ربما تقلل بعض الشيء من تفاعل الإنسان العاطفي والوجداني، واللثيوم واحد من هذه الأدوية، وإن كان أقلها.

هذا الأخ بهذا الوضع يجعلني أفكر في أنه داخل في مزاج اكتئابي، أي أن الاكتئاب هو المسيطر عليه بصورة أكثر، وإذا كان هذا هو الوضع، فيعتبر إضافة دواء آخر مثل لمكتال جيد لمرضى الاكتئاب النفسي ثنائي القطبية، الذين يمرون بنوبات اكتئابية أطول، وحقيقة أنا أرى أن تتصلي بالطبيب المعالج، حتى يضع استراتيجة جديدة في العلاج، ربما ينقله لعلاج آخر غير اللثيم، مثل الدباكين كرونون، فهو أيضاً علاج جيد، ربما يضيف اللمكتال كما ذكرت، ربما يعطى التجرتول، ربما يكون محتاجا لإضافة دواء بسيط مضاد للاكتئاب، وإن كان من المفترض أن نتعامل بحذر في إضافة الأدوية المضادة للاكتئاب في حالة المرضى الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطبية؛ لأن الأدوية المضادة للاكتئاب ربما تدفع المريض للقطب الآخر وهو قطب ارتفاع المزاج والهوس، ولكن هذه الفنيات يعرفها الأطباء.

إذن أختي الفاضلة: الأمر كله يتعلق بالتواد والتواصل، الترغيب بالنسبة لهذا الأخ من جانبك ومن جانب الطبيب، ومن جانب كل الذين حلوه.

أنا أتمنى أن تصبري عليه خاصةً أن لديك أطفالاً، ومن الجميل أن يقف الإنسان مع زوجه في أثناء الشدة.

أرجو أن لا يعامل كمعاق، أرجو أن يُشعر بأنه هو صاحب الأمر، وصاحب البيت، وصاحب القوامة، وأن يُعطى بعض المهام، هذا ضروري جداً.

من أسوأ الأشياء التي نقوم بها في مجتمعاتنا أننا ننزع المؤهلات الاجتماعية من بعضنا البعض إذا مرض أحدنا، فنعامله كمعاق، لا نعطيه الفرصة للتواصل، أو القيام بعمل، أو نشجعه على ذلك، ويتم ذلك طبعاً بحسن نية، ومن قبيل الرأفة، ولكنه من أكثر الأشياء المخلة بالتأهيل النفسي للناس، والعلاج بالعمل وبالتواصل يعتبر بنفس أهمية العلاج بالدواء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يشترط في المحرم للسفر أن يكون زوجاً؟ وهل للزوجة رفضها له محرماً لها؟
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة ودوار في رأسي كلما غضبت أو تعرضت للإهانة
- سؤال وجواب | فتاة ممن لي ولاية عليها تشاهد المحرمات، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | بعض من ادعى النبوة
- سؤال وجواب | التحريض على منع بعض الورثة من نصيبهن لا يجوز
- سؤال وجواب | الحكمة من الهرولة بين الصفا والمروة
- سؤال وجواب | رائحة الإبط لم تنفع معها العلاجات، ما الحل؟
- سؤال وجواب | المسافر بالطائرة باتجاه سير الشمس ، متى يصلي ؟
- سؤال وجواب | أخي مريض نفسي ويريد تناول السيرترالين، فهل يسبب زيادة في الوزن؟
- سؤال وجواب | الإفطار وتأجيل قضاء الصوم بسبب الحمل وخوف عودة المرض
- سؤال وجواب | أريد معالجة الآثار البنية الناتجة عن إزالة شعر الوجه بالشمع.
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تحرم وهي تلبس الذهب؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني كسب الأصدقاء، وتطوير الذات في فن التعامل مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | أثر الدعاء في تغيير النصيب في الزواج
- سؤال وجواب | زوجي شخصية غريبة يشل حركتي ويتصرف بريبة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل