سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حياتي على وشك الانهيار بسبب زوجي المريض نفسيا، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تبدأ العشر الأواخر من رمضان من ليلة إحدى وعشرين ، سواء كان الشهر تاما أم ناقصا .
- سؤال وجواب | لدي كتلة صغيرة مؤلمة تحت جلد وجهي.هل لها تفسير طبي؟
- سؤال وجواب | دوالي القدمين وعلاقته بالعقم
- سؤال وجواب | لا بأس بقص الشارب أو أخذه كله
- سؤال وجواب | النت والتلفاز للأطفال. بين السماح والمنع
- سؤال وجواب | إذا لم يوتر الإمام وقاموا معه حتى انصرف فهل يكتب لهم قيام ليلة ؟
- سؤال وجواب | أمي ظهر لديها تورم في جلد الجبهة من الناحية اليسار، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مجالسة الطعان والفاسق. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | هل يحصل له الأجر الوارد في الحديث إذا صلى نصف التراويح في مسجد ونصفها في آخر لظروف العمل؟
- سؤال وجواب | فضل قضاء الحوائج
- سؤال وجواب | ما الإجراءات اللازمة لعلاج الفطريات؟
- سؤال وجواب | ما الإجراءات الوقائية التي أستخدمها لحماية بشرتي والعناية بها؟
- سؤال وجواب | إشارة الوحي إلى المركبات المعاصرة
- سؤال وجواب | نفخ خدود المرأة. أفضل الطرق والوسائل
- سؤال وجواب | تحديد ليلة القدر، وهل يمكن لشخص أن يدرك ليلة القدر مرتين في رمضان واحد؟
آخر تحديث منذ 20 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر لكم جهودكم، وبارك الله فيكم، وفي مساعدتكم لهموم الناس ومشاركة أحزانهم.

أنا متزوجة منذ سنتين، ولدي طفلة عمرها سنة، بدأت حياتي بالتدهور منذ أول شهر من الزواج، حيث قام زوجي بضربي، وأغلق الباب علي حينما غضبت وقررت الخروج من البيت، والسفر إلى أهلي، ثم سامحته ولم أسافر.

وصلنا طريقا مسدودا، حيث أنه إنسان لا يبالي ولا يتحمل المسؤولية، ولا يقدر جهدي في البيت، ولا يلتفت إلى جمالي، حيث أن الفرق شاسع بيني وبينه في كل شيء من شكل وثقافة وعلم، ورغم ذلك قبلت به من بين كل المتقدمين للزواج مني، وهو عسكري في أول رتبته.

اكتشفت مؤخراً أنه يتناول حبوبا للاكتئاب، لأنه لا يريد عمله ولا المنطقة التي نعيش فيها، فوقفت جنبه ودعمته، فأصبحت حياتي جنة، ولكن بمجرد أن ترك هذه الحبوب، رجعت حياتي جحيما معه، يتلذذ بحزني وقهري، حياته لأصدقائه ولنفسه فقط.

مرت عليه فترة انهيار وبكاء يتوهم فيها رؤية الجن، ولا يريد عمله، وكان يتمنى الموت، وينظر إلى الحياة بنظرة سوداوية، فسافرنا إلى أهله مباشرة، وصرف له الصيدلي حبوب بروزاك، فتحسن بعدها.

حدث خلاف بيننا في موضوع السفر مع أصدقائه، فتهرب من الموضوع، أيقنت بعدها أنه مريض، لا يريد النقاش، ولا يريد الرضا، ولا يريد أن يوصلني لأهلي، فلم أره أسبوعاً كاملاً، مع أننا في منزل واحد، يخرج ويدخل ولا يسأل عنا أبدا، في اليوم الثالث أرسل صورة قمر، قائلا: هذه أنت اشتقت لك.

قررت الذهاب إلى أهلي، ووعدني أن يوصلني إلى المطار، لكنه قبل الرحلة بساعات خرج من المنزل ورفض أن يوصلني، واضطررت أن أتصل لأحد أقاربي لنقلي إلى المطار، مكثت عند أهلي شهراً كاملاً، لم يتكلم ولم ينطق بحرف.

ما رأيكم في الموضوع؟ علماً بأنه كريم، وقلبه طيب، وأغلب تصرفاته عن جهل وفهم خاطىء للمرأة، وكيفية العلاقة معها، علمت مؤخرا أنه ترك عمله، ولديه عملية في ركبته، وأهله لم يستقبلوه، وأمه غاضبة منه، أفيدوني، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك حسن العرض للسؤال، وقد أسعدنا صبرك رغم صعوبة الأحوال، ونسأل الله أن يقر عينك بشفائه، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

لقد صبرت كثيراً، وأرجو أن تكملي المشوار، لتحولي بينه وبين الانهيار، خاصة بعد رفض أهله استقباله وغضب والدته، ونعتقد أنه بحاجة إلى مقابلة طبيب نفسي بارع، وسوف يكون من المفيد معرفة الطبيب النفسي بكل ما ذكرت، وأرجو من إخواني في الموقع إضافة توجيهات دكتورنا وأستاذنا محمد عبد العليم، وأيضا أن يقابل راقيا شرعيا.

ولا يخفى عليك -ابنتنا الفاضلة- أن المريض له وضع خاص، وليس على المريض حرج، ومن هنا فنحن ننتظر وقوفك معه، ودعمك له، مع ضرورة المحافظة على نفسك وطفلك، وخذي رأي الطبيب في التطورات المتوقعة، والتوجيهات اللازمة لحمايتكم.

وعند التأمل بين السطور نلاحظ ما يلي: 1- أنك قبلت به دون سواه لدينه، وأرجو أن يوفقك الله ، ويقر عينك بهدايته وعافيته.

2- شعرنا أن في نفسه ود لك، ورغبة في أن تكوني معه.

4- يخيل إلينا أنك لا زلت في دائرة اهتماماته، والدليل الإهداءات والرسائل.

3- نؤكد أن ما يحصل غير طبيعي، وسوف يزول -بحول الله وقوته- بزوال أسبابه، ثم بالمحافظة على علاجه ودوائه.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد، سعدنا بتواصلك، ونأمل في الاستمرار مع موقعك، ونحن -بحول الله وقوته- عون لك.

____________________________________________ انتهت إجابة الشيخ الدكتور/ أحمد الفرجابي -مستشار الشؤون الأسرية والتربوية-.

وتليها إجابة الدكتور/ محمد عبد العيم - استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان-.

_____________________________________________ نشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، وقد قام الأخ الدكتور/ أحمد الفرجابي –حفظه الله – بإسداء الإرشاد العلمي والشرعي الرصين لك، فأرجو أن تأخذي به، ومن جانبي أقول لك: زوجك الكريم يجب أن تقفي بجانبه، ويجب أن تكوني بالحصافة والذكاء الذي تحافظين من خلاله على زواجك، والرجل لا أرى أنه مُصاب بمرضٍ عقلي أو ذهني خطير، ما دام قد استجاب للبروزاك في فترات سابقة، فهذا يعني أنه يعاني من أحد أمراض الاكتئاب أو القلق أو ما شابه ذلك، وهذه أمراض تُعالج وتُعالج بصورة ممتازة جدًّا، خاصة إذا وجد من يُعينه ويقف بجانبه.

أريدك أن تجلسي جلسة مع نفسك، تراجعي الأمر، واعلمي –أيتها الفاضلة الكريمة– أنك بالفعل إذا أردت الإصلاح ما بينك وبين زوجك فالله تعالى سوف يُوفِّق بينكما مِصداقًا لقوله تعالى: {إن يُريدا إصلاحًا يُوفِّق الله بينهما}.

وأن تتصلي به هذا ليس ضعفًا من جانبك أبدًا، وإن لم يتنازل بعضنا لبعضٍ فممن إذًا؟ خذي المبادرة الطيبة، اسألي عنه، اسألي عن أحواله، وتدريجيًا اجعلي علاقتك معه تعود لطبيعتها، وحين يجمع الله بينكما تحدثي معه بلطف شديدٍ ومودةٍ ومساندةٍ، واطلبي منه أن تذهبي معه إلى الطبيب النفسي، لا بد أن تكوني أنت شخصٍ مُشاركٌ وبحيوية في أمر علاجه، وأعتقد أنه لا يعاني من مرضٍ شديدٍ، ربما يعاني من ظاهرةٍ نفسية كما أوضحتُ لك.

وموضوع أن يتم تناول الدواء فقط عن طريق الصيدلية ليس أمرا صحيحا، فهو يحتاج للتوجيه، وأنت تحتاجين أيضًا للتوجيه والإرشاد، وأنا متأكد أنه سوف يقبل دورك الإيجابي فيما يخصّ علاجه، هذه هي نصيحتي لك، وأنا دائمًا أقول: المرأة الذكية تحفظ زواجها وهي وحدها التي تعرف السبل التي يمكن من خلالها أن تُرضي زوجها دون أن تُقلل من شأنها.

ويا أيتها الفاضلة الكريمة: أنا أريدك أن تنظري لزوجك بصورة إيجابية، حتى الفروقات التي تحدثت عنها في أول رسالتك أقول لك: جزاك الله خيرًا أنك قد قبلت به، لكن لا تضعي له صورة سلبية في تفكيرك، هذا يُعيق كثيرًا دافعيتك نحو الإصلاح، وتذكري حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود، الولود، الغيور على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول: والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني، هي في الجنة، هي في الجنة، هي في الجنة).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن مات ولم يعرف إسلامه، وأصحاب الكبائر
- سؤال وجواب | أريد مجاهدة نفسي وإصلاحها ولكني أتعثر، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج ضعف الذاكرة، وهل هو شيء مؤقت؟
- سؤال وجواب | لم يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في رمضان عشرين ركعة وإن كان ذلك جائزا
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من المسام في بشرتي مع الرؤوس السوداء؟
- سؤال وجواب | مشاهدة الطفل للتلفاز كثيراً
- سؤال وجواب | انجذاب الأطفال للتلفاز
- سؤال وجواب | لماذا سمى عمر رضي الله عنه جمعه الناس في صلاة التراويح على إمام واحد : بدعة ؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من ثآليل الوجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من شدة الوحدة رغم أني لست إنسانة انطوائية.
- سؤال وجواب | حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم ليام
- سؤال وجواب | إقامة عدة جماعات لصلاة التراويح في مسجد واحد لتدريب الحفظة على الإمامة
- سؤال وجواب | هل إبليس كان يعلم بأن آدم عليه السلام خلق ليعيش على الأرض؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في البطن وغثيان يصاحبه قيء مع تأخر الدورة، أفيدوني بالسبب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل