سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشكلتي تتركز في الاختلاط بالناس وبناء علاقات والتواصل معهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضميري يؤنبني بالسكن مع زوجي بعيداً عن والديه
- سؤال وجواب | علاقتي الزوجية تنهار بسبب السحر، كيف السبيل للخلاص؟
- سؤال وجواب | شراء شقة بالتقسيط ممن اشتراها بمعاملة ربوية
- سؤال وجواب | هل يلزم الأب تعويض مَن انكسر جوالها بسبب رمي ابنه له بعد تحذيرها من ملاعبته؟
- سؤال وجواب | حكم شراء وبيع البضاعة المخفاة داخل أكياس
- سؤال وجواب | للأجل حصته من الثمن
- سؤال وجواب | ضوابط البيع والشراء عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم التصرف في المال المشترك
- سؤال وجواب | هل التعب الذي أشعر به قليلاً تهيّؤات نفسية؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالواقع وتأتيني نوبات ألم في الرأس ودوخة! ما سبب هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | بيع الدين بالدين لا يجوز
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش الأطراف والتعرق وكثرة التبول. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الصفائح الدموية، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم العقد على سلعة موصوفة في الذمة لا يملكها المورد
- سؤال وجواب | تغير لون البراز عند الأطفال. هل هو بسبب البرد؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة، طالبة في الثانوية، أشعر أن لدي أمراضا نفسية، لدي مشكلة في وجهي، دائما عابسة ولا أستطيع التبسم أو الضحك -وخاصة في الصف بين زميلاتي- لا أدري ما السبب ولا أجد أي شيء يفرحني، أحيانا أكون في مواقف تتطلب مني أن أضحك أو أبتسم، لكن لا أستطيع مع أني أحاول، وأحيانا زميلاتي في الصف يقلن عني نكدة، ويطلبون مني أن أكون مبتسمة دائما، وكل من يرى وجهي يقول أنه حزين والدمع في عيوني، مع أني أحيانا أكون لست حزينة لكن هذا الكلام يجرحني، لأني أحس أن طبيعة وجهي عبوس، وأنا لا أستطيع أن أضحك إلا مع صديقتي المقربة.

ثاني شيء أني بالصف هادئة ولا أتكلم، عندما حاولت أن أتكلم أو أبتسم أو أشارك لم أستطع الكلام، عندما أكون بينهن لا أجد كلاما أقوله، أشعر أن عقلي فارغ، أتمنى أن أتكلم بطلاقة، دائما أكون مستمعة، وعندما أريد أن أقول رأيا يكون صوتي منخفضا، أريد المشاركة وأحب زميلاتي، عندما أتكلم أشعر نفسي غبية من نظراتهن، وأحس أنهن لا يحترمن كلامي، ولا أحد يجيبني، أو يرد علي بكلام جارح، وكلما تكلمت ارتبكت وصارت خدودي حمراء وعيوني ترتجف خاصة إذا نظر أحد في عيوني، مع أني لم أؤذ مشاعر أحد من قبل.

أحس أن وجودي كعدمه، وأحيانا يخطئ معي أحد بالكلام لكن لا أدري كيف أرد؟ أحاول دائما أن أتقرب من الجميع لكني أفشل، أشعر أنه ليس لدي أسلوب في الحديث، هذه الأشياء جعلتني غير واثقة بنفسي عندما أتكلم، وعندما أريد أن أقول شيئا أخاف أن يحرجني أحد.

عندي مشكلة أني لا أستطيع أن أثق بأي أحد، وإذا كانت عندي ثقة بشخص أفقدها ولأتفه الأسباب، هذه الحالات بدأت معي منذ سنين طفولتي، كنت بلا أب، كان أبي بعيدا عني، ووالداي منفصلان، إخوتي لم أرهم كثيرا في طفولتي، لكن كانت علاقتي بهم جيدة، لم أتقرب من أصدقاء من قبل في طفولتي، أمي كانت معاملتها جيدة.

كذلك أعاني من الأفكار السلبية قبل النوم وأبكي، أرجو مساعدتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على هذه الكتابة المفصلة في وصف الحال الذي أنت عليه، أو كما تشعرين بأنك متصفة بها، ويبدو من خلال سؤالك أمران، وربما يفسران طبيعة المشكلات التي وردت في سؤالك.

الملاحظة الأولى: أنه من الواضح أنك تحبين الكمال، وهي نزعة موجودة عند الإنسان، عندما يريد كل شيء بشكل كامل، وبحيث لا يحب الشخص أي نقص أو خطأ أو عيب، ومن المتوقع أن هذه الصفة قد تجعل الشخص يعاني عندما لا تكون الأمور كما يحب أو كما ينبغي.

والصفة الثانية: ربما الحساسية التي تجعلك دوما منتبهة لما يراه الآخرون فيك، طبعا كلنا يهمنا ماذا يعتقد الآخرون عنّا، إلا أن هذه الصفة قد تزيد أحيانا عن الحدّ الطبيعي، مما يجعل الشخص يعاني الكثير لمجرد إبداء الناس لرأيهم فيه، فيما كان كذا وكذا، وقد يقضي الشخص الساعات الطويلة وهو منشغل البال فيما يظن فيه الآخرون، وفيما إذا كنا نحصل على رضى الناس عنا أو لا؟ وهكذا فالمعاناة لا تنتهي.

فكيف يمكن الآن تجاوز هذا الحال؟ ربما لا بد لتجاوز هذا الحال من أمرين: الأول: أن نخفف من نزعة الميل للكمال، وبحيث نقبل الحقيقة الكبيرة في الحياة أن الأمور قد لا تكون "كاملة" كما نحب، وأنه لا بد أحيانا من تقبل أن الأمور أقل جودة مما نتمنى أو نتوقع.

صحيح أن الإسلام يدعونا للإحسان في عملنا، وأن نتوقع دوما الأفضل "إن الله قد كتب الإحسان على كل شيء"، ولكن ككل شيء في الحياة، ما زاد عن حدة انقلب إلى ضده، وقد تكون الأمور أقل مما نتمنى.

والشيء الثاني المطلوب: هو أن نقلل من أهمية رأي الآخرين فينا، وأن لا نجعل رضى الناس غايتنا النهائية، نعم نحن نحب أن يرضى الناس عنا وأن يتقبلوننا، إلا أن هذا يجب أن لا يكون هو الغاية القصوى، أو على حساب الأمور الأخرى الكثيرة، ومن أهمها رضى الإنسان عن نفسه أولا.

لكِ أن تفكري فيما ورد هنا، وطبعا هذا من السهل الكلام عنه، والأصعب منه هو التطبيق.

فكري في الموضوع، هل يمكنك أن تقومي بهذا التغيير من نفسك، أو ربما تحتاجين لبعض المساعدة، والتي يمكن أن تقدمها أخصائية نفسية، ممن يمكن أن تأخذي موعدا معها، لتراجعي الأمر معها، والخروج بطريقة مفيدة.

وهذه فرصة مناسبة لأقول هنا: أن الطب النفسي أو الإرشاد النفسي، ليس لمجرد تشخيص "المرض النفسي" ومن ثم العلاج، فالعلوم النفسية قد تكون لمجرد الاستشارة وتبادل الرأي، وإن لم نجد مرضا نفسيا وبتشخيص معروف كما هو في تصنيف الأمراض، ولعل في هذا الجواب ما يفيدك من باب التفكير والتأمل.

وفقك الله ، وأعانك على التغيير المطلوب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش الأطراف والتعرق وكثرة التبول. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الصفائح الدموية، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم العقد على سلعة موصوفة في الذمة لا يملكها المورد
- سؤال وجواب | تغير لون البراز عند الأطفال. هل هو بسبب البرد؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الدفعة الأخيرة من العقد المنتهي بالتمليك بالتقسيط بدلا من النقد
- سؤال وجواب | حدود العلاقة بين المرأة وأقاربها من غير محارمها
- سؤال وجواب | الوعد بالبيع بين الإلزام وعدمه
- سؤال وجواب | نصيحة في خروج الولد المتزوج من منزل أبيه هرباً من مشاكل البيت مع عدم رضا والده
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك للتربح من موقع (ترافك منسون)
- سؤال وجواب | أشعر وكأن شيئًا عالقا في حلقي
- سؤال وجواب | أخي يختلي بجواله لساعات!
- سؤال وجواب | بعد انفصال أبي عن أمي قطع أقارب أبي صلتهم بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المبيع الغائب هل هو من ضمان البائع أم المشتري
- سؤال وجواب | هل يقضي المسبوق ما فاته جهرا أم سرا ؟
- سؤال وجواب | أغار من أخت زوجي التي تسكن معنا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل