سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حقوق الأب وواجب طاعته هل تمتد لتحديد علاقتي بأصدقائي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تبطل الوصية إن مات بعدها بزمن طويل وكيف تحسب لو أوصى بالثلث ثم اكتسب مالا
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار الوجه. فما هو أفضل كريم يزيل هذا الاحمرار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب المزمن الذي لا يستجيب للعلاج، فما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | البشرة الجافة هل تظهر الحبوب عليها، وهل لها علاقة بتقصف الشعر؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في شركة إعلانات تعطي 150% ربحا من رأس المال
- سؤال وجواب | حكم صلاة من قال في الركوع: سبحانك ربي العظيم وفي السجود: سبحانك ربي الأعلى
- سؤال وجواب | رفع اليدين عند تكبير الركوع والرفع منه ثابت بالتواتر
- سؤال وجواب | أعاني من بقع داكنة على الخدين، ومن حساسية الشمس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من إخراج الريح عندما أكون في تجمع. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخرج زكاة النقود على نصاب الذهب ودون ضمها للذهب، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | الاعتماد على تقاويم أهل البدع في تحديد أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | الحد المجزئ في إدراك الركعة مع الإمام
- سؤال وجواب | أوسوس في طعامي وصحتي الغذائية كثيرا. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات متكررة في الحلمات، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | خَـدَم طاعة ورغبة في الخير والبركة
آخر تحديث منذ 49 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 20 سنة، أمرني أبي أن أترك صديقي الذي أعرفه منذ مدة طويلة، وهو ذو أخلاق حسنة، فأخبرته بما حدث، وكان مبرري طاعة أبي وخوفي من قسوة رد فعله، ومنذ ذلك الحين أصبحت أحس بضيق شديد في نفسي، علاقتي بأبي وحواره معي ومع إخوتي شبه منقطعة، والحقيقة أن محبتي له جد ضعيفة، ولا أنفي أبدا واجب طاعته.

فما حكم الشرع في تصرفي؟ وإلى أي مدى تمتد سلطة اﻵباء على اﻷبناء؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- لا تخفاك - أخي العزيز – نصوص الكتاب الكريم والسنن النبوية الصحيحة والمتواترة الواردة في بيان الأمر ببر الوالدين والإحسان إليهما, كمثل قوله تعالى: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا), حيث أمر ببرهما ولو كانا مشركين.

وكذا قوله سبحانه: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) فقرنت الآية الكريمة بين وجوب وحدانية الله والإحسان إلى الوالدين.

والإحسان لفظٌ أخص من العدل؛ لأن العدل هو المعاملة بالمثل, وأما الإحسان فهو المعاملة بأحسن من المثل، وعليه فلا يجوز عقوق الوالدين وقطيعة الرحم في أي حال من الأحوال.

- لكن بر الوالدين مقيّد بالمعروف, وفي غير معصية الخالق كما قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الطاعة في المعروف) رواه مسلم.

- ولا يخفاك – أخي الحبيب – حاجة الشاب الصالح إلى الصحبة الصالحة لا سيما في ظروف الفتن والانحرافات الفكرية والأخلاقية, فالإنسان مدنيٌ بطبعه ولا بد له من مخالطة الناس, وفي مخالطة الفسّاق ضرر عظيم, فالصاحب – كما يقال – ساحب, ومن جالس جانس, وفي الحديث: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، فإذا خشيت على نفسك آفة العزلة وضعف الدين, وتعيّنت حاجتك للصاحب الصالح, فلا مانع من باب الضرورة الاتصال بصاحبك سراً في الأحيان والاعتذار له عما بدر وكان.

- نعم, يجوز لوالدك أن يمنعك عن صحبة شخصٍ معيّن لمصلحةٍ يراها, كأن يخاف عليك لسبب من الأسباب المؤقتة بظروفها الخاصة, كما لو كان الشخص الذي نهاك عن صحبته معروفاً بالتشدد في الدين والغلو الفكري ونحوه, فعندئذٍ تجب طاعته؛ مراعاة لمصلحتك فحسب.

- لكن لا يجوز له أن يمنعك عن صحبة الصالحين لكونهم صالحين فحسب ولو كانوا من أهل الدين والطاعة والخلق الحسن والاعتدال في المنهج والفكر؛ كون الصحبة الصالحة ضرورة وفي العزلة ضرر في الدين.

- أما إذا كان والدك – غفر الله له - يكره الاستقامة والصلاح, فلا بد من محاورته وإقناعه بالأسلوب المناسب والهادئ كما أمر الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم).

- ويمكنك الاستعانة بمن تأنس منه العلم والحكمة والتأثير على والدك من الأهل والأقارب المعتبرين لديه, وفي ذلك مصلحة دينية لك وله ولعموم الأسرة.

- أوصيك – أخي الفاضل - بالحرص على دعوة أهلك بالحكمة والرفق وتحبيبهم إلى الدعوة والدعاة وأهل العلم والصالحين.

وعلى أن تكون قدوةً حسنة في تحليك بالخلق الحسن والأدب الجم واللطف والحكمة والاهتمام بدراستك (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة).

أسأل الله أن يفرج همك ويشرح صدرك وييسر أمرك وينور دربك ويرزقك التوفيق والسداد والهدى والخير والرشاد وسعادة الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعوذات القرآنية والتعوذات النبوية سلاح مضاد للمس
- سؤال وجواب | فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
- سؤال وجواب | دارت مشاكل بيني وبين زوجتي وعالجناها بالرقية.
- سؤال وجواب | حكم صرف الزكاة لمن هو من آل البيت من جهة أمه فقط
- سؤال وجواب | هل للوكيل في توزيع الزكاة أن يوكل غيره وهل له أن يعطي الزكاة لفقير يريد الزواج؟
- سؤال وجواب | الدردشة على الإنترنت في رمضان. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ثلاث علامات للاستخارة
- سؤال وجواب | مشروعية الفطر إن كان الصوم يؤثر على صحة المريض أو يزيد مرضه
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية مشروعة للمصاب وغيره
- سؤال وجواب | حديث الفتاة مع سائق الحافلة الأجنبي عنها للحاجة
- سؤال وجواب | حكم تمويل البضاعة بزيادة نسبة
- سؤال وجواب | فوض الأمر لاختيار الله بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | أصيبت أمي بكدمة في الرأس منذ عشر سنوات وما زال أثرها يتزايد!
- سؤال وجواب | الأصل في التجارة عبر المواقع الشبكية الإباحة
- سؤال وجواب | الاعتبار الذي تم عليه تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب وأرباع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل