سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والداي غير راضيين عني رغم بري بهما، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تبطل الوصية إن مات بعدها بزمن طويل وكيف تحسب لو أوصى بالثلث ثم اكتسب مالا
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار الوجه. فما هو أفضل كريم يزيل هذا الاحمرار؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب المزمن الذي لا يستجيب للعلاج، فما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | البشرة الجافة هل تظهر الحبوب عليها، وهل لها علاقة بتقصف الشعر؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في شركة إعلانات تعطي 150% ربحا من رأس المال
- سؤال وجواب | حكم صلاة من قال في الركوع: سبحانك ربي العظيم وفي السجود: سبحانك ربي الأعلى
- سؤال وجواب | رفع اليدين عند تكبير الركوع والرفع منه ثابت بالتواتر
- سؤال وجواب | أعاني من بقع داكنة على الخدين، ومن حساسية الشمس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من إخراج الريح عندما أكون في تجمع. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخرج زكاة النقود على نصاب الذهب ودون ضمها للذهب، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | الاعتماد على تقاويم أهل البدع في تحديد أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | الحد المجزئ في إدراك الركعة مع الإمام
- سؤال وجواب | أوسوس في طعامي وصحتي الغذائية كثيرا. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات متكررة في الحلمات، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | خَـدَم طاعة ورغبة في الخير والبركة
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

والدي رجل مسن يعيش في منزل أعددته له بالقرب من عملي مع والدتي المصابة بجلطة أفقدتها القدرة على تحريك يدها وقدمها اليسرى، وأحضرت لهما من يرعاهما ويقوم على خدمتهما، وذلك بعد أن أحضرت أمي لمنزلي لتعيش معي، لكنها فضلت البقاء في منزل مستقل بعد أن تركت بيتها الذي عاشت فيه سنواتها الماضية، وقد عملت على إقناعهما بترك بيتهما مع أختي حتى وافقا، وكان أبي يعيش لوحده في منزله ويخدمه شخص غير منظم في مواعيده.

وضعهم الآن أفضل، حيث أستطيع زيارتهم في كل الظروف، فأنا المسؤول عنهما رغم أننا ثلاثة أخوة وأخت واحدة، وأقوم مع زوجتي بخدمتهما.

المشكلة أنهما يتصرفان أحيانا بطريقة تثير أعصابي لدرجة قد أغادر المنزل دون توديعهما، حيث أنهما يدعيان أمام أخوتي أنني آخذ من معاشهما، علما أني أحصل على مبلغ كبير من تجارتي شهريا، ولا أحتاج لمالهما، وعلما أن أخوتي لا يزورانهما إلا مرتين في الشهر ولمدة نصف ساعة.

هل أفعل مثل أخوتي؟ لأنهما راضيان عنهم، ولكني أخاف عليهما من عدم قدرتهما على الحركة، وأخاف أن يصيبهما سوء وأنا بعيد، هل البر يعني أن يكونا راضيان عني أم أن لا أقصر بحقهما؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: - جزاك الله خيرا على برك بوالديك وقيامك بالعناية بهما وخدمتهما أنت وزوجك ولعلك تدرك بركة برك بهما وستجد ذلك في المستقبل -بإذن الله تعالى-، يقول عليه الصلاة والسلام: (من أراد أن ينسأ له في أثره ويبسط له في رزقه فليصل رحمه).

- إن كان والداك يدركان ما يقولان ويعرفان كم مقدار المرتب فلا بد أن تثبت لهما أنك لا تأخذ منه شيئا، وإن كانا لا يدركان فأتمنى أن تتخاطب مع أقرب الناس إليك من إخوتك وهو يقوم بإقناع بقيتهم بأنك لا تأخذ شيئا وعليهم أن يقنعوا والديهم بذلك.

- قد يتنكر بعض الآباء للولد البار ويحسنون للعاق وفي هذه الحال ينبغي على البار أن يستمر ببره وأن يجعل عمله ابتغاء مرضاة الله تعالى ذلك لأن بر الوالدين قربة يتقرب بها إلى الله.

- حين يسخط الوالد بدون وجه حق فينبغي أن يكون المبتغى رضوان الله تعالى وليس التخلي عن البر، صحيح أن تسخط الوالد مؤلم للنفس لكننا إن تذكرنا أننا في عبادة هان الأمر علينا.

- تجنب الخروج دون توديعهما واكظم غيظك قدر المستطاع، وإن وجدت أن أمك تتفهم الأمر فأخبرها لتقوم هي بدورها بالتحدث مع أبيك.

- كن على يقين بأن الإنسان كلما كبر كان أكثر حرصا على الدنيا والمال كما قال عليه الصلاة والسلام: (يهرم ابن آدم ويشب منه اثنان: الحرص على المال، والحرص على العمر)، وعليه فلا تتعجب من تصرف والديك.

- الأصل أن خدمة الوالدين تتوزع على جميع الأبناء وخاصة الذكور منهم، وقد يكرم الله أحد الأبناء أو البنات للقيام بذلك البر دون غيرهم، فكن على يقين أن الله اصطفاك لهذا الأمر ومن به عليك، وبر الوالدين يعني أن تبذل قصارى جهدك ألا تقصر في حقهما وليس أن يكونا راضيين عنك وإن كان الرضا ثمرة للبر، لكن من الآباء من يكون دائم التضجر حتى لو فعل الولد معه ما لم يفعله الآخرون ومع هذا فاحرص على بذل الجهد في برهما وتحمل كلامهما وتضجرهما.

- أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك من أسباب تفريج الهموم كما ورد في الحديث: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

أكثر من تلاوة القرآن الكريم وحافظ على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك يقول تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعوذات القرآنية والتعوذات النبوية سلاح مضاد للمس
- سؤال وجواب | فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
- سؤال وجواب | دارت مشاكل بيني وبين زوجتي وعالجناها بالرقية.
- سؤال وجواب | حكم صرف الزكاة لمن هو من آل البيت من جهة أمه فقط
- سؤال وجواب | هل للوكيل في توزيع الزكاة أن يوكل غيره وهل له أن يعطي الزكاة لفقير يريد الزواج؟
- سؤال وجواب | الدردشة على الإنترنت في رمضان. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ثلاث علامات للاستخارة
- سؤال وجواب | مشروعية الفطر إن كان الصوم يؤثر على صحة المريض أو يزيد مرضه
- سؤال وجواب | الرقية الشرعية مشروعة للمصاب وغيره
- سؤال وجواب | حديث الفتاة مع سائق الحافلة الأجنبي عنها للحاجة
- سؤال وجواب | حكم تمويل البضاعة بزيادة نسبة
- سؤال وجواب | فوض الأمر لاختيار الله بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | أصيبت أمي بكدمة في الرأس منذ عشر سنوات وما زال أثرها يتزايد!
- سؤال وجواب | الأصل في التجارة عبر المواقع الشبكية الإباحة
- سؤال وجواب | الاعتبار الذي تم عليه تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب وأرباع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل