سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فقدت ثقتي بنفسي بسبب مشاكل والدي الدائمة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الجرعات المناسبة لعلاج الوسواس والقلق؟
- سؤال وجواب | حضور من تنبعث منه رائحة كريهة غير مسوغ لغيره أن يتخلف عن الجماعة
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر إلا بلفظ يشعر بالالتزام
- سؤال وجواب | من هو المعنيّ بقوله تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب مزيج القرفة والكمون والزنجبيل على الحمل؟
- سؤال وجواب | هل أستقيل من العمل أم أستمر فيه؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من شخص متدين وأهلي رفضوه.
- سؤال وجواب | شرح الحديث: "الله م بارك لنا في شامنا."
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لمادة السيبروهيبتارين المستخدمة لعلاج التحسس؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تطوير موقع إلكتروني لكنيسة
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر وأرغب بإيقاف الأنفرانيل فكيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | أي هذه الأدوية أستمر عليها لمشكلة الخوف والقلق؟!
- سؤال وجواب | بعد تناول الأدوية النفسية أصبحت أعاني من فقدان الشهية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر لا ينتهي رغم تناول الدواء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم مناداة الشخص بنقص أحرف من اسمه
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 15 عاما، منذ ولادتي وأمي وأبي بمشاكل وخلافات، هذه المشاكل هي سبب انعدام ثقتي بنفسي، وسبب خوفي واكتئابي، أصبحت دائما أبكي وبلا سبب، الجميع يسألني عن سبب بكائي ولماذا أنا دائما وحيدة، ويقولون ليس عندها شخصية! أخاف من التحدث مع الآخرين ولا أعلم لماذا! أنا آخذ قرارتي بنفسي لأنني لا أجد أحداً أستشيره، دائما متوترة وخائفة وقلبي ينبض بسرعة شديدة، وأصبحت دائما أتمنى لأبي الموت، لأنني لم أجد أي راحة معه، يكرهني ويتعامل معي بعنف، ودائما يقول غلطتي أن لدي ابنة مثلك، يحب أولاده من زوجته الثانية وأنا يكرهني، ما السبب؟ لا أعلم! أبي سبب في أمراض والدتي، أخاف أن أتحدث معه في أي أمر من الأمور، أخاف أقول لأحد مشاكلي، ومستحيل! وهذه أول مرة أكتب مشكلة لي، وللأسف أكتب وأنا أرتجف من الخوف، دائما أفكر بالانتحار! أنا أعلم أنه حرام، لكن لم أستطع أن أمسك نفسي، وحاولت مرتين وفشلت لأنني أشعر أن لا فائدة من حياتي، ولم أجد سوى المشاكل، وغيري سعيد.

درجاتي في الدراسة انخفضت لأنني لم أعد أستطيع العيش، فلماذا أعيش في هذه المشاكل؟! لماذا لا أموت وأتخلص من هذه المشاكل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتي الكريمة- في موقعنا وردا على استشارتك أقول: أود أن أضع بين يديك بعض الموجهات والتي قد تزيح عنك بعض ما تعانينه وتنير طريقك: ـ الله تعالى أوجدنا في هذه الحياة من أجل غاية واحدة وهي عبادته سبحانه وتعالى، وهذه حقيقة علمها من علمها وجهلها من جهلها، فقال سبحانه: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، فلم لا تشغلي نفسك بهذه الحقيقة وتستعيضي بالأنس بجوار الله وفي ظل عبادته بدلا من الأنس بجوار المخلوق، ولهذا يقول بعض الصالحين: (من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد).

ـ هذه الحياة كلها مكابدة ولا تصفو لأحد من الناس ولو صفت لأحد لصفت لخيرة خلق الله وهم الأنبياء والرسل ثم الصالحون، واقرئي في سيرهم ستجدين أنهم عانوا معاناة شديدة والله تعالى يقول: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ)، أي لقد خلقنا الإنسان في شدة وعناء من مكابدة الدنيا.

ـ لماذا تحصري نظرك على ذاتك ولا تنظري لمن حولك ولما يعانونه في هذه الحياة، فإنك لما حصرت نظرك على ذاتك أظلمت الدنيا في وجهك، ولو نظرت لمن حولك لعلمت أن الله فضلك على كثير ممن خلق تفضيلا، فانظري للأيتام وانظري إلى اللقطاء الذين لا يعرفون أما ولا أبا، وانظري إلى من هجروا من أوطانهم بعد أن قتل آباؤهم وأمهاتهم وهدمت بيوتهم فصاروا بلا أب ولا أم ولا مأوى، وانظري إلى من أصيب بحادث فصار مقعدا لا تتحرك إلا لسانه، وانظري إلى من بترت أعضاؤه .
إلخ، فلو نظرت لذلك لكنت شاكرة لله تعالى، ولهان عليك مصابك.

ـ والدك مهما قسى عليك فسيبقى والدك، ويجب عليك أن تبري به وتحسني إليه، والله تعالى قد أمرنا بالإحسان إلى الوالدين لاتصافهما بهذه الصفة وليس لغيرها، فقال سبحانه: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، ففي هذه الآية عطف حق الوالدين على توحيده سبحانه وقال: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ )، وفي هذه الآية عطف بر الوالدين على أهم مأمور به وهو عبادة الله ليدل على أهمية حقهما.

ـ الوالد سبب في وجود الإنسان في هذه الحياة، ولذلك أمر الله بمصاحبته بالمعروف حتى لو كان كافرا فقال تعالى: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ).

ـ لا يجوز لك أن تدعي على والدك بالموت بل ادعي ربك أن يهديه ويلهمه رشده ويرزقه العدل بين أبنائه، فلعلك توافقين ساعة استجابة فيستجيب الله لك، فقارني بين موته إن مات وهو ظالم وبين هدايته وعدله بين أبنائه واعترافه بخطئه في التعامل معك، أليست الثانية أفضل! ثم أليس إذا سمعك تدعين عليه سيتأذى من ذلك؟ أليس هذه الكلمة أشد أذية عليه من كلمة (أف) التي تعني التضجر؟! وأمعني النظر في قوله تعالى: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).

ـ أتمنى يا ابنتي أن تشغلي نفسك بالتحصيل العلمي، وأن تجعلي همتك عالية لتنالي الدرجات العالية وتنتقلي للدراسة الجامعية، وتنالي أرفع الشهادات العلمية وفي التخصص الدقيق فأمتك بحاجة إليك، واجعلي من معاناتك نقطة للانطلاق والتميز، وهل التميز يولد إلا من رحم المعاناة! وكم من الناس كانت بداياتهم محرقة لكن كان مستقبلهم مشرقا! ـ والدك وإن ظلم أمك أو ظلمك فهو من سيتحمل تبعات ذلك في الدنيا قبل الآخرة، فلا تقابلي الإساءة بإساءة ولكن قابليها بالحسنى، وعاملي الناس بما تحبين أن يعاملوك به.

ـ لا تجعلي الماضي يكبلك عن الانطلاق إلى الأمام، ولا يتسبب لك في الإحباط النفسي والانطواء أو الشعور بالاكتئاب أو الحزن، ولا تلجئي للبكاء فكل ذلك لن يقدم ولن يؤخر بل سيزيد حالتك سوءا، فعيشي حياتك بشكل طبيعي وابني علاقاتك مع الخيرات من زميلاتك وهوني على نفسك، فمفاتيح حياتك بيدك أنت لا بيد غيرك.

ـ أشغلي أوقاتك بكل مفيد ورتبي أوقاتك ترتيبا صحيحا، وحافظي على أداء الصلاة في أوقاتها، وأكثري من نوافل الصلاة والصوم وتلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة فذلك سيقوي إيمانك ويجلب لك الحياة الطيبة، كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

ـ أكثري من الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فهما من أسباب تفريج الهموم وكشف الكروب، كما قال عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها (إذا تكفى همك ويغفر ذنبك).

ـ أتمنى أن تعملي بهذه الموجهات وأن نسمع عنك خيرا في القريب العاجل، ولا تترددي في الكتابة إلينا في أي وقت، فنحن في موقعنا سند لك ولأمثالك، وما فتح هذا الموقع إلا من أجلكم.

وأسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك أمل في التخلص من الوسواس القهري نهائيا؟
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المثالية لعلاج اللبراكس، وما هي أعراضه الجانبية؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت عند الغضب ليس من مكارم الأخلاق
- سؤال وجواب | أعاني من توجس في المشاعر والأحاسيس والقلق فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل كريم خفيف لتفتيح بشرة الوجه؟
- سؤال وجواب | متى يكون الذبح لغير الله شركاً
- سؤال وجواب | ما مدى فاعلية هذه الأدوية (البروزاك، والدوجماتيل، والتربتازول) مع حالة القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض نفسية وجسدية بعد حادثة الاعتداء، فكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | من النذر المباح
- سؤال وجواب | ما المقصود بنسف العجل في قصة السامري؟
- سؤال وجواب | أعمل في مهنة المعمار وأعاني من آلام أسفل الظهر، فما سببها؟
- سؤال وجواب | مشاعر الخوف والقلق متذبذبة عندي، كيف أتخلص من تلك الأعراض؟
- سؤال وجواب | ابني لا يتبع إشارة أصابعي إذا أردت أن أريه شيئًا. هل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | الرفق بالعمال بما لا يضر العمل ولا يخالف النظام
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأحلام المزعجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل