سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شرح الحديث: "الله م بارك لنا في شامنا."

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بسبب المشاكل المستمرة بين أفراد الأسرة أعاني من قلق دائم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | جدها على فراش الموت وهو مريض عقليا وتريده أن يدخل في الإسلام
- سؤال وجواب | هل طفلتي مصابة بالتوحد أم ما تقوم به طبيعي؟
- سؤال وجواب | لا يأخذ الوكيل في الشراء الفارق لنفسه دون علم موكّله ورضاه
- سؤال وجواب | اعمل في المجالات المباحة وامتنع عن المحرمة
- سؤال وجواب | حكم تخصيص علي بن أبي طالب بقولنا: عليه السلام
- سؤال وجواب | حكم القسم بـ: تالرحمن، ألله
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في منطقة العانة. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب غزارة الدورة بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | هل الحيوانات التي أمر الشارع بقتلها كالخنزير والوزغ تسبح الله ؟
- سؤال وجواب | ما حكم هذه المقولة ؟
- سؤال وجواب | تصرف الوكيل بإذن موكله.
- سؤال وجواب | هل تكذب لحفظ المال من تبذير الزوج
- سؤال وجواب | حديث النفس لا يعد غيبة
- سؤال وجواب | حكم استخدام المعاريض للاحتيال أو لتبرير بعض الأمور المحرمة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

ما معنى هذا الحديث: عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الله م بارك لنا في شامنا ، الله م بارك لنا في يمننا، فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله م بارك لنا في شامنا، الله م بارك لنا في يمننا، فقال الناس: وفي نجدنا يا رسول الله ؟ قال ابن عمر: أظن أنه قال في المرة الثالثة: الزلازل والفتن هناك: وهناك يطلع قرن الشيطان" صحيح البخاري.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولفظه في صحيح البخاري: "الله م بارك لنا في شأمنا، الله بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله ، وفي نجدنا؟ قال: الله م بارك لنا في شأمنا، الله م بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله في نجد؟ (قال الرواي) فأظنه قال في الثالثة: هنالك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان".
وفي صحيح مسلم طرف منه.

والحديث فيه دلالة على فضل الشام واليمن، والدعاء لهما بالبركة، وقد وردت أحاديث أخر في فضلهما، وفضل سكناهما، وخاصة في آخر الزمان حين تكثر الفتن، فمن ذلك ما أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيصير الأمر أن تكونوا جنوداً مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق، قال ابن حوالة: خر(أي: اختر) لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله".
ومن أراد المزيد، فليراجع أبواب الفضائل والترغيب من كتب الحديث.

وفي الحديث دلالة على أن الفتن، وما يأمر به الشيطان ويزينه من الكفر والأهواء والبدع تأتي من جهة نجد.
وقد اختلف أهل العلم في المراد بنجد، والراجح أنه جهة المشرق بالنسبة لمن كان في المدينة.
قال الحافظ في الفتح نقلا عن الخطابي: نجد من جهة المشرق، ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها، وهي شرق أهل المدينة.
ونقل الحافظ عن غير الخطابي من أهل العلم قوله: كان أهل المشرق يومئذٍ أهل كفر، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفتنة تكون من تلك الناحية، فكان كما أخبر، وأول الفتن كان من قبل المشرق، فكان ذلك سبباً للفرفة بين المسلمين، وذلك مما يحبه الشيطان، ويفرح به، وكذلك البدع نشأت من تلك الجهة.
ومما يدل على صحة رجحان ما رجحناه: هو أن من اطلع على ألفاظ روايات هذا الحديث وغيره من الأحاديث في هذا الباب يكاد يجزم بأن المقصود هو جهة المشرق التي هي بادية العراق وما حولها بالنسبة لمن هو في المدينة، من ذلك ما في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو مستقبل المشرق: "ألا إن الفتنة هاهنا، ألا أن الفتنة هاهنا، من حيث يطلع قرن الشيطان".
بل هنالك رواية لهذا الحديث المسؤول عنه أخرجها الطبراني في الكبير فيها التصريح بالعراق بدل نجد.
ومن ذلك أيضاً الحديث المتقدم الذي ذكرناه في فضل الشام واليمن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى اللحوق بجند الشام أو جند اليمن، ولم يرشد إلى اللحوق بجند العراق، مما يوحي بأن تلك الجهة فيها ما ليس مرغوباً فيه شرعاً.
هذا بالإضافة إلى أن الواقع يشهد بأن تلك الجهة لم تزل على مر تاريخ الأمة مصدر فتن عظمى.
وعلى كل، فالخلاصة - والله تعالى أعلم - هي أن المراد بنجد: هو جهة العراق، وهذا لا يعني ذماً لتلك الجهة مطلقاً، ولا ذما لكل من سكنها، بل إن من كان من أهلها وصبر على ما يحصل فيها من ابتلاء، ونجاه الله تعالى من الفتن التي تحصل فيها، فهو من خير الناس، إن شاء الله تعالى.

وإن أعلام الأمة من مقرئين ومحدثين وفقهاء وزهاد وأئمة في كل فن وكل باب من البر من تلك البلاد لا يحصون كثرة، ولله الحمد.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم استخدام المعاريض للاحتيال أو لتبرير بعض الأمور المحرمة
- سؤال وجواب | كفارة من أقسم أنه إذا فعل شيئا ما فإن الله يخلده في نار جهنم
- سؤال وجواب | استفزاز الزوجة لزوجها لا يسوغ اليمين الكاذبة
- سؤال وجواب | لطف الله بخلقه أظهر من اختلاق قصص كاذبة
- سؤال وجواب | مقولة: ليس على المخلوقين أضر من الخالق
- سؤال وجواب | ركوب المرأة وحدها مع الرجل
- سؤال وجواب | تخصيص الأب شقة لكل من أبنائه عند زواجه هل تعتبر هبة؟
- سؤال وجواب | حكم الأجرة مقابل تسهيل تحصيل الفواتير عن طريق خدمة إلكترونية
- سؤال وجواب | علاج من يشعر بالنفاق والإعجاب بالذات
- سؤال وجواب | حكم الحوار القرآني المشتهر في المنتديات بعنوان " ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين " !
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقول لشخص (أتعافى فيك)؟
- سؤال وجواب | إطلاق كلمة "قرآن النحو" على كتاب سيبويه
- سؤال وجواب | الفرق في السعر من حق الموكِّل لا الوكيل
- سؤال وجواب | حكم العمل في مكاتب تدقيق الحسابات
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بالموافقة على الزواج من الشاب الذي أحببته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل