سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصبت بالإحباط والاكتئاب بسبب سوء معاملة أبي لي. ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا ينزل عليها إلا صفرة في وقت العادة فهل تكون حيضا ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور التنافس مع الموظفين؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاة لكن والدي غير موافق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ مدة من ألم في القلب، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم من نذرت بالتصدق إن وافق زوجها، وحكم تغيير النذر
- سؤال وجواب | الإحساس بنشاط غير عادي، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني مؤخرا من ظهور حبوب صغيرة برؤوس بيضاء. أنا قلقة!
- سؤال وجواب | ما الحل للتراجع في المستوى الدراسي؟
- سؤال وجواب | من طلّق بالثلاث أن العرس في الشهر الفلاني ولم يتم العرس في ذلك التاريخ
- سؤال وجواب | حكم المال الموروث كله أو بعضه من الحرام
- سؤال وجواب | والدي مريض بالسكر ويرفض وبشدة الذهاب إلى الأطباء
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ولكن رفضها أهلي لأسباب موضوعية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | يلزم إعلام المجني عليه بحقه في الدية حتى يكون عفوه شاملا
- سؤال وجواب | الرجفان والإرهاق وتأثير نبضات القلب على ذلك
- سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة وأمي غير مرتاحة لها. ما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إن الموضوع الذي سأطرحه على مسامعكم سبب لي اكتئابا وإحباطا، فقد صرت منهزم الإرادة، معدوم الشخصيّة.

لقد ولدت بمنزل جدي، وأقيم فيه حتى الآن، وعمري الآن ستة وعشرون سنة، وقد ذقت أسوأ طعم للمذلة والإهانة والتجريح أنا وأمي ( تلك المرأة الطيبة التي تحملت كل هذه السنون ) من جدتي وأعمامي، والشيء الذي كان يقتلني ويكسر قلبي أن أبي كان لا يهمه كل هذا، فقد كان يهينني أنا وأمي وإخوتي دائما وأمامهم أيضاً، وكان لا يعجزه ضربي وبوحشية، فوجدت نفسي لا أرغب بشيء وليس لي مزاج لأي شيء، وكرهت كل شيء، وكنت ضعيفا في الدراسة وأرسب، وعندما كبرت أردت محادثته والتقرب إليه، لكنه كان يتحجج وينصرف، وكان يفعل كل شيء من رأسه دون الرجوع إلينا في شيء حتى إذا كان الفعل فيه تحقير لنا كأسرة.

إلى اليوم ما زلنا نعيش بمنزل جدي الذي أصبح ملكًا لعمي، وهو دائم التكبر علينا وأبناؤه، أنا الآن أكره أبي كرها شديدا، أكرهه أكثر من أي شيء، فهو السبب فيما أنا فيه الآن من خمول وركود، حتى أني كرهت العمل ومخالطة الناس، وكرهت نفسي أيضاً.

أرجوكم ردوا عليّ، فإني أثق بكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا بهذا السؤال، ومما لا شك فيه أن ما وصفته لأمر محزن ومؤلم حقا، أولا لطبيعة الأحداث الصعبة التي عشتها، وثانيا بسبب معاملة والدك لك بهذا الشكل الذي وصفته في سؤالك.

لا شك سؤالك يطرح العديد من القضايا كشعورك الشديدة بالحرمان العاطفي، وفي مشاعرك الكثيرة عن والدك الذي عاملك بهذا الشكل، ولكن الموضوع الأهم الذي أعتقد أنه حجز الزاوية في الوضع الحالي الذي أنت فيه، هو الحرمان العاطفي، بل الإساءة من الوالد، وربما أيضا في العمل على إيقاف التدهور في حياتك وسلوكك.

آلمني جدا قراءة قصتك مع والدك، حيث من الواضح أنك عانيت كثيرا من هذه المعاملة، أعانك الله وصبّرك على كل هذا، ولا شك أنك تعلم أن الكثير مما حصل لم يكن خطؤك أنت، وإنما هو تصرف والدك معك، أعانك الله وصبّرك على ما تلافيه في هذه الحياة من كره نفسك وكره العمل ومخالطة الناس.

من الطبيعي أن الأبناء والبنات يحتاجون ليسمعون من آبائهم تعزيزا على بعض أعمالهم، أو صفاتهم، أو ما يتقنونه من مهارات، وهم يحتاجون لهذا التعزيز بشكل يوميّ، والمؤلم أن نرى وكما هو الحال مع والدك أن يضعف من ثقتك في نفسك، ويعطيك تعزيزا سلبيا.

وربما بشكل يوميّ! فما العمل الآن، والواقع كما ورد في سؤالك؟ تختلف طريقة الحل بحسب وعيك ووعي والدك، ومدى قدرته على الحوار والتفاهم، وإن كنتُ غير متفائل في هذا في هذه المرحلة وبعد الوصف الذي وصفته في رسالتك.

ولكن بشكل عام ربما تحاول الحديث معه ومع أمك كيف أن الأبناء يحتاجون في حياتهم للتعزيز والمدح والإطراء على ما يقومون به، ولك أن تذكر لهم هنا الأسوة الحسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث خدمه الصحابي الجليل أنس بن مالك عشر سنوات، فلم يقل له الرسول صلى الله عليه وسلم يوما لشيء فعله لم فعلته، ولا لشيء لم يفعله لما لم يفعله! بينما نجد الناس يوميا يقولون لأطفال "لم فعلت كذا.؟" و"لمَ لمْ تفعل كذا؟" بل قد يضربوهم عليه.

ويمكنك أيضا أن تتحدث مع والدتك، وتحاول من خلالها تغيير بعض تصرفات والدك، فعسى أن ينفع هذا.

وإذا لم ينفع كل هذا أو أنك غير مقتنع بفائدة القيام بكل هذا، فهذا أيضا خيارك وقرارك الشخصي، ولن يضغط عليك أحد لتقوم بما لا تريد.

وأنت ما شاء الله في 26 من العمر، ويمكنك بعون الله أن تخرج من كل هذه التجربة سالما، محتفظا بشخصيتك القوية وثقتك بنفسك.

حاول أن تعوض ما افتقدته في البيت والأسرة من خلال العلاقات مع بقية الأقرباء، ومن خلال الصداقات مع الأصدقاء الطيبين الصدوقين.

ويفيدك كثيرا في هذه المرحلة أن تنظر لما أنعم الله به عليك من نعم في صحتك ومواهبك، وأن تحاول أن ترى نصف الكأس الممتلئ وعدم التركيز كثيرا على النصف الفارغ.

وفقك الله ويسّر لك الأمر، ونفع الله بك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في شرب ماء زمزم للاستشفاء به
- سؤال وجواب | بعد أن خطبتها بموافقة أمي وكتبت الكتاب. أمي تصر أن أطلقها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أحد الصحابة ( مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ؟ ) وهو من الأحرار؟!
- سؤال وجواب | كبف يتم المسبوق الذي أتى في الركعة الرابعة صلاته
- سؤال وجواب | هل بإمكاني تأليف الكتب؟
- سؤال وجواب | حالتي شُخِصت على أنها وسواس قهري، فهل دواء - نوزينات - لا يؤثر على الذاكرة؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة الحلي وإخراج الزكاة نيابة عن الغير
- سؤال وجواب | أمي ترفض خطبة فتاة تعرفت عليها عن طريق النت. كيف أقنعها؟
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي ضعيفة وأقارن بينها وبين الأخريات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بسبب شكوك في العقيدة تركت الصلاة، فأشعر بالضياع، أنقذوني.
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع ابنتي فهي كثيرة العناد ولا تحترم الأشخاص؟
- سؤال وجواب | القبلة في نيويورك
- سؤال وجواب | أمه ستغضب عليه إن تزوجني. فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الطنين ومن تصلب بالعظمة الركابية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول إلى مكان فيه تصاوير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل