سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أنقطع عن زيارة أرحامي الذين يؤذونني، أم أستمر مع الأذى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصبر على أذى زوجة الأب فضيلة
- سؤال وجواب | كيف يفعل المسافر إذا وصل في وقت الثانية من مشتركتي الوقت
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة هل أتقدم لها رغم حالتي، أم أنتظر إلى ما بعد التخرج؟
- سؤال وجواب | تغير لون بولي ونزول الإفرازات البنية ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل فحوصات قلبي طبيعية؟
- سؤال وجواب | وجود آلام في البطن والظهر تسبق الدورة الشهرية، كيف أتعالج منها؟
- سؤال وجواب | هل سيفيدني أن أقوم بتخطيط الدماغ لمراقبة نشاطه أثناء نومي؟
- سؤال وجواب | حكة أسفل الظهر ونزيف من الشرج
- سؤال وجواب | هل لنزع المسمار النخاعي من رجل ابني آثار جانبية مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تحرش بقريبته وهما صغيران ويخاف من عواقب طلب مسامحتها
- سؤال وجواب | امي تعاني من صداع شديد مع حرقان خلف الرأس وفوق الرقبة، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالسعادة والراحة عند تناول الريتالين؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ الصوم في كفارة اليمين وإن كان يرجى حصول المال
- سؤال وجواب | مدى جواز رقية مجربة لعلاج الثآليل بوضع حبة قمح عليها
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم لدي أقربائي يسكنون بالقرب منا إخوة أبي وجدي، لا يزوروننا أبدا إلا في المناسبات كالمرض أو الزواج، لكن في الأعياد لا يحضرون، وعندما نذهب لزيارتهم يقابلون زيارتنا بالتهميش، لا أعرف ما السبب؟ هم غاضبون من أمي، مع أن أمي لم تفعل شيئا يغضبهم، حتى في عزاء والدتها التي هي جدتي لم يحضروا إلا لحظة العزاء فقط، ولم يأتوا بعدها.

أزورهم كل شهرين، لكنني أشعر بالذل والانكسار أثناء الزيارة، فهل أنقطع عنهم إلى أن يدركوا خطأهم، أم أستمر بزيارتهم وأتضرر نفسيا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، ونسأل الله أن ينفع بك، وأن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت: - من المعلوم أن صلة الرحم من أجل الطاعات، وأعلاها منزلة، وأعظمها بركة، وأعمها نفعًا في الدنيا والآخرة.

- وقد جاء الترغيب بصلة الرحم، قال تعالى: { وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ الله ِ إِنَّ الله َ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75].

قال تعالى: {وَاتَّقُوا الله َ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله َ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

صلة الأرحام لها أثر بالغ فهي سبب لبسط الرزق وطول العمر في الدنيا، وفي الآخرة الفوز بالجنة والنجاة من النار.

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»، رواه البخاري ومسلم.

- وتحصل صلة الرحم بكل ما أمكن من إسداء الخير لهم، ودفع ما أمكن من الشر عنهم، بحسب الوسع والطاقة لكل شخص منهم بحسب منزلته وحاله، ويكون ذلك بالزيارة لهم كلما تيسر الأمر والسؤال عنهم عبر الوسائل المتاحة، وبالإحسان إليهم بالمال والهدايا إن تيسرت، والإعانة لهم عند الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء لهم، وبالتواد والتناصح والعدل والإنصاف، والقيام بالحقوق الواجبة والمستحبة، وضابط كل ذلك يعود إلى ما تعارف عليه الناس.

- كون أرحامكم يزورنكم في فترات متباعدة، فهذا يدل على أنهم لم يقطعوا الصلة بكم وبقي منها شيء، وأرجو أن لا تحملوا على أنفسكم عليهم، لأنهم قد أدوا جانبا من الواجب، والمطلوب منكم العفو إن حصل منهم أي تقصير.

- إذا لم يوجد من قبلكم ولا من قبل الوالدة -حفظها الله - سبب يدعو لتقصيرهم في صلة رحمكم، فاللوم سيكون عليهم، وإن استطعتم تذكيرهم بأن تكون الصلة أفضل من هذا، فلا بأس، وإن شعرتم بأن هذا التذكير سيؤدي إلى زيادة النفور عنكم، فأرجو الرضا بما جاء منهم من التواصل فما لا يدرك كله لا يترك جله.

- من يريد أن يعيد في الناس أهمية ولزوم صلة الرحم، عليه أن يكون تفكيره أسمى من أن يفكر في قطع الرحم بسبب ما يرى منهم من جفاء وقلة اهتمام إذا تواصل معهم، بل عليه أن يستمر في الصلة؛ لأنها عبادة وقربى إلى الله ، ولأن الصلة تؤكد المحبة، والقطيعة تؤدي إلى الوحشة والتشاحن والبغضاء، فإذا قصر الأرحام في الزيارة فبادروا أنتم إلى زيارتهم، والسؤال عنهم، ومع المدى لعلهم يتذكرون ويحسنون في التواصل معكم، عملا بما جاء في السنة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها"، رواه البخاري.

- وما ترين منهم من جفاء عند الزيارة أو التهميش لك أرجو أن تتجاهلي الأمر، ولا يحصل في نفسك أي شيء من الحزن من هذه التصرفات، واعفي عنهم، واستمري فيما أنت عليه من الخير، فعن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: "يا عقبة بن عامر، صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك"، رواه أحمد.

وفقك الله لمرضاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحرش بقريبته وهما صغيران ويخاف من عواقب طلب مسامحتها
- سؤال وجواب | امي تعاني من صداع شديد مع حرقان خلف الرأس وفوق الرقبة، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالسعادة والراحة عند تناول الريتالين؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ الصوم في كفارة اليمين وإن كان يرجى حصول المال
- سؤال وجواب | مدى جواز رقية مجربة لعلاج الثآليل بوضع حبة قمح عليها
- سؤال وجواب | مشكلتي مع القلق. كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | أصابني اكتئاب وقلق بسبب دراسة مادة معينة
- سؤال وجواب | كيف أكمل مشوار العلم والعمل حتى النهاية؟
- سؤال وجواب | ما هي العزى التي كان المشركون يعبدونها من دون الله ؟
- سؤال وجواب | حلف أن يعطي قريبه مالا فرفض أخذه
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة سياحية
- سؤال وجواب | أشكو من اضطراب الدورة منذ العشرين حتى انقطعت مبكراً، ما السبب؟
- سؤال وجواب | هل هناك وسيلة لانتظام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة للتداوي بأسماء الله تعالى
- سؤال وجواب | ما الآثار الجانبية لاستخدام أدوية التنحيف؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل